هل أتاك حديث ثانوية عثمان بن عفان بالكارة

تسير وتسير في قلب المدينة، فتجد ثانوية تبكي وتشتكي وتنذب حظها العاثر، ثانوية بريء منها صاحب الاسم والذي إن سألت أحد طلابها عمن يكون ؟؟ لأجابك بأنه لاعب كرة قدم محترف أو فنان من فناني هذا الزمان / ثانوية ملئت جدرانها بالكلمات النابية و المخزية، نوافذها مكسرة أبوابها نخرة، كما تنخر الأمية عقول الطلاب والطالبات، طلبة لا يتقنون فن الدراسة، وفن جلب الأستاذ الى العمل بقدر ما يبرعون في افتعال الشغب، و حلاقة الرؤوس، ولبس كل ما هو غريب ومنافي للتقاليد، سواء كانوا ذكورا أم إناثا، طلبة لا يوحون بالخير ولا يوحون بأنهم جادون في تحصيل العلم، بقدر ما يوحون بأنهم مشروع مجرمين مستقبلا تخرجوا على أيدي مدير وأساتذة لا يتقون الله في عملهم ومهنتهم، يقلدون كل ما هوغريب، بل ومنهم (الطالبات) من يمتهن البغاء، حتى وصل الأمر إلى مزاولة مهنة البغاء داخل المؤسسة، الطالبة مع زميلته الطالبة، والأستاذ المربي مع تلميذته المتعلمة، أما الدراسة فمجرد غطاء، قد تقولون أننا نبالغ !!! لكن لدينا من الأدلة ما يعزز دفوعاتنا ولدينا من الصور والأفلام، ما يثبت أن ما يقع  داخل المؤسسة جريمة نكراء في حق هؤلاء الطلبة وفي حق هذا الوطن الذي ينتظر من هذا الجيل والأجيال أن يقدموا له اليسير مما وفره لهم، رغم كل شيء نحن نعتز بديننا، بوطنيتنا وتقاليدنا التي جعلتنا نكتب هذه السطور // ولولا علمنا أن نشر تلك الصور والأفلام التي تثبث تورط بعض الطلبة وبعض الأساتذة في البغاء محرم أخلاقيا أولا وقانونيا ثانيا ما ترددنا في ذلك // ومن كذب أو شك في الأمر وأن ما نكتب مجرد كلام عار من الصحة فما عليه سوى أن يزور ويرى بأم عينه أن الأساتذة شرف الله قدرهم لم يحافظوا على الأمانة التي يتقاضون أجورهم من أجل تأديتها من تبليغ لرسالة العلم وتنوير للعقول وإعطاء القدوة الحسنة لهذا الجيل، بل جاؤوا إلى هاته الثانوية المكلومة للهو والعبث وتجرع كؤوس الشاي وعقد اللقاءات الحميمية مع الطالبات المراهقات مريضات الحب والهوى اللواتي يتسابقن من أجل كسب ود قلوب هؤلاء الأساتذة قصد مساعدتهن على النجاح أخر السنة، أساتذة يغررون تلميذاتهم لقضاء الليالي الحمراء معهم ولدينا ها هنا أسماء ثلاثة أساتذة متورطين مع طالبات صوتا وصورة وفي وضعيات مشينة جدا جدا جدا // أما عن العمل داخل الفصل فذلك شأن أخر ! لا عمل لا عمل لا عمل هذا هو الشعار، و الدليل: المراتب المتأخرة التي تحتلها ثانويتنا العزيزة دائما جهويا ووطنيا، آما الإدارة في شخص مديرها أطال الله في عمره فينطبق عليها قول الشاعر العربي:
 

نطلب من السيد النائب المحترم أن يكون نائبا لا نائما، أن يكون قضيبا من حديد، أن يكون جنديا لا يقهر حتى يقف بالمرصاد في وجه هؤلاء، نطلب منك أن تكون أسدا تخافه الذئاب لا قطا تتبعه الكلاب .
نحن أباء وأولياء التلاميذ ضحايا ضعف وغياب هذه إدارة بوهدورة، نطلب من كل مسؤول وطني وغيور على البلاد والعباد أن يمد لنا يده بالعون حتى لا يبقى هذا المدير (عبد الكريم بوهدورة) وأعوانه وكل المتواطئين معه على الدف ضاربين حتى لا تبقى شيمة أهل الثانوية الرقص.
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه والسلام على من اتبع الهدى وحفظ الأمانة وأدى الرسالة.
أب يتقطع حسرة - أم تندب الغلاء
رسالتي الأخيرة: إذا لم يتحقق التغيير في أقرب الآجال سننشر الأفلام والصور ونفضح المستور ونخرب بعض البيوت على أهلها، ولقد أعذر من أنذر.

la hawla wa la kowa ila bi allah ali aladim otman bn afan kanet tasthi minho malaika o had jil alatf alatif ,walken ana koul sabab dial walidin mesayebinhom hit meni kay kono fi allayali hamra elach ma yeswlouch fin homa walidin mamehtameinch ad gha y hetamo khorayen wallah ahdi ma khelak

في كلمتين..عقلية القطيع

إذا كان رب البيت على الدف ضاربا فشيمة أهل البيت الرقص