منتديات صوت الكارة تتعرض لسرقة مواضيعها من طرف مواقع أخرى

بعد جريدة " منبر الشاوية " الجهوية (الورقية) التي كانت تسرق مواضيع منتديات صوت الكارة بالعشرات نصوصا و صورا و تنشرها دون إذن منا و لا حتى إشارة بسيطة لمصدرها ، نبهنا بعض أعضاءنا إلى كون بعض المواقع الإليكطرونية تقوم بما هو أشنع حيث أن الموقع الذي سنتحدث عنه اليوم مثلا يستنسخ أغلب مواضيعنا ليملأ بها صفحاته ناسبا أعمالنا للقائمين عليه دون خجل ولا حياء ... و الغريب أننا أحصينا أكثر من 30 موضوعا مسروقا من موقعنا على طول مدة ليست بالقصيرة و تعبنا من تصفح الموقع السارق فتوقفنا عن العدّ و إلا لكنا اكتشفنا عددا أكبر بكثير ... و المضحك أنهم ينقلون مقالاتنا حرفيا و دون تغيير عناوينها اللهم إبدال كلمة "الكارة" بإسم المدينة التي يهتمون بها و أحيانا تفوتهم بعض السطور فينسون إسم الكارة داخل مواضيعهم و نتعجب ألا يثير ذلك حفيظة أو استغراب قراءهم ؟؟؟
نكتفي اليوم بهذا الموقع القرصان كمثال على أن نعود لاحقا لفضح مواقع أخرى تسرق عرق أقلامنا و تنسب لها أعمالا تطلبت منا بحثا مضنيا و عملا شاقا و وقتا طويلا ...

لم أكن و معي إخوتي في هذا الموقع الحبيب لنضيع الجهد والوقت في رد على جريدة إلكترونية تافهة، لا يعرف أحد كيف هبط أصحابها على النضال الإليكتروني ، إلا أننا ارتأينا فيها مناسبة سانحة للتذكير بما وصل إليه حال مناضلي آخر زمن ، أناس يظنون أنفسهم صحفيين و ما صحافتهم إلا ما أضحى يسمى واقعا لا مجازا صحافة "كوبي كولي" ...
نحن هنا لا نقلي السم لأحد و لا نحسب أنفسنا ذوو شأن كبير أكبر من حقيقتنا المتواضعة وإنما نندد بالترامي على جهود الآخرين وعرقهم ، لأن سطو هذه الجريدة على ثمار جهودنا وتبنيها، هكذا بكل هدوء وبرودة دم لا يمكن أن يُمر عليه مرور الكرام.
عندما دخلنا هذا المعترك و هذه التجربة النضالية الإليكترونية فقد وضعنا مع أنفسنا التزاما أخلاقيا مفاده عدم الاقتيات على جهود الآخرين والاشتغال على مواضيع محلية حصرية وسابقة لم تقترب منها وسائل الإعلام الوطنية التي عودتنا على تهميش مدينتنا ، كل ذلك لأننا ندرك جيدا أن الكارة لا يمكن أن يدافع عنها سوى أبناءها و لم نكن وقتها نظن أن مواضيعنا ستسرق منا هكذا و نحن اجتهدنا فيها لأجل عيون مدينة نكتوي بنار عشقها.
كان على هؤلاء المرتزقة أن يفهموا أن السطو على المواد الصحفية (وإن كانت هاوية) من مواقع وجرائد أخرى وإعادة نشرها بكل بساطة في جريدتهم الإلكترونية لن يخفى على أحد و خصوصا نحن أبناء و بنات الكارة ، لتكون النتيجة الحتمية، لا محالة، هي فضحهم في الأنترنت و بدون شك عزوف القراء عن موقعهم لاحقا وانقباض تعابير وجوههم من سماع اسم هذا الموقع الأصفر وأشباهه الذين استفحلوا حتى صاروا أكثر من الهم على القلب في الساحة الإعلامية الإلكترونية التي أضحت تصدر جعجعة بدون طحين.
في الأخير فإننا لن نقول للصوص هذا الموقع السخيف "إذا لم تستحيوا فافعلوا ما شئتم"، ولكننا نقول لهم إن لم تبتعدوا عن ساحتنا، وتكفوا عن السطو على جهدنا، فإن ردنا سيكون شديدا وصارما ومؤلما وضرباتنا مبرحة مثل تلك الضربات التي تنزل على رأس "الأقرع".