لغز عفريت داخلية عثمان بن عفان (84-85)

الزمان 84/85 .المكان داخلية عثمان بن عفان بالكارة ...الحدث اشاعة حول وجود الجن بالمكان...اللغز انفك سنة 87/88 البطل احمد....كان احمد من بين تلاميذ داخلية ثانوية عثمان بن عفان ..كان نحيل البنية .انيق المظهر مستواه الدراسي لاباس به ولكن ما يميزه عن الاخرين هو المكر والخداع ....ذات يوم من الايام استفاق التلاميذ والرعب باد على وجوههم ...لقد سمعوا اصواتا غريبة تقول الشوبيك اللوبيك اضافة الى كلمات عجز الكل عن فكها ..لي بقا يبات في الداخلية لا يلوم الا نفسه ...دخل الكل في حيرة وخاصة التلاميذ ذووا المستوى الاعدادي ..فمنهم من جمع حقيبته وذهب الى منزله ومنهم من اجتمع مع اصدقائه خشية الجن ...داع الخبر وسط التلاميذ .فالكل اصبح في حالة تاهب قسوى ومما زاد الطين بلة قيل بان الداخلية بنيت في مكان السوق القديم مباشرة فوق المجزرة وصل الخبر الى السيد الحارس العام في اولة وهلة لم يصدق الخبر والاشاعات...فكان جوابه غير منطقي .....كان هذا الصوت الغريب يبدا دائما حوالي 22 ليلا ...لقد قرر اغلب التلاميذ ان يعرفوا مصير هذا الصوت وبالفعل كنت ضمنهم الساعة العاشرة ليلا بدات الاصوات تتعالى .....صدقنا الامر وسترناه فما بيننا لكي لا ينزعج الاخرون .....ومنذ تلك الليلة عادت المياه الى مجاريها وعاد التلاميذ مصحوبين بابائهم الى الداخلية ليطمئنوا على فلذات اكبادهم..وانتهى الامر ...مرت الايام والاعوام وبالضبط بالجديدة خرج صاحبنا من صمته الذي طاله منذ سنين واعترف بالحقيقة التي كانت عكس ما كنا قد رسمناه في ذاكرتنا ...يروي احمد انه كان هو البطل وهو من يصدر تلك الاصوات الغريبة....وذلك عبر القادوس الذي ينزل الماء من السطح .كان يصدر منه كلماته المرعبة فيديع صيتها عبر البيوت ....لانه كان مطرودا من الداخلية حسب قوله .......واخيرا انفك اللغز الذي حير التلاميذ لمدة طويلة.......سامحك الله يا احمد ...فايام الطفولة لا حرج عليها وانا ما زلت ابحث عنك لعلي اجدك يوما ما .......ان كنت تسمعنا ايها البطل فمرحبا بك في عين على الماضي...

"بقلم الصديق الغالي عبد الواحد مراح ومنقولة عنه من صفحة "عين على الماضي"