منتديات صوت الكـــارة

شرف لنا أن تزورنا لكن لو انضممت إلينا كعضو مسجل فسيكون في ذلك تشجيع لنا على المزيد من النضال ضد كل أشكال القمع وعلى رأسها تكميم الأصوات الحرة بڭــارتنا . أخي ، أختي مرحبا مرحبا مرحبا.
شرفونا بالانضمام إلى ركبنا وشكرا على المرور.
إمضاء : إدارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات صوت الكـــارة

شرف لنا أن تزورنا لكن لو انضممت إلينا كعضو مسجل فسيكون في ذلك تشجيع لنا على المزيد من النضال ضد كل أشكال القمع وعلى رأسها تكميم الأصوات الحرة بڭــارتنا . أخي ، أختي مرحبا مرحبا مرحبا.
شرفونا بالانضمام إلى ركبنا وشكرا على المرور.
إمضاء : إدارة المنتدى

منتديات صوت الكـــارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشهادة ضد الفساد دين في أعناقكم

نداء : إلى كل الغيورين على مدينتنا الحبيبة * إلى الضحايا و الشهود و الخصوم* إلى المناضلين الشرفاء أيا كانوا* إلى من يريد أن يسمع صوته* إلى من يريد فضح الفساد* إلي كل مواطن صالح* إلى بسطاء و صعفاء و فقراء كارتنا* إلى من ليس بيدهم حيلة* إلى من يريد أن يغير المنكر بما يستطيع* إلى إخوتنا الموظفين و أخواتنا الموظفات* إلى أعزاءنا العمال المكافحين* إلى سكان الكارة المنكوبة* سارعوا إلى الإدلاء بدلوكم في معركة الحق ضد الباطل* ساهموا في تغيير واقعكم و لو بكلمة* ناضلوا بما تستطيعون* لكن إياكم أن تبقوا ساكتين فمفسدو الكارة يظنون أن سكوتكم رضى ،فهل أنتم راضون ؟ هذا نداء لمن يتوفر على وثائق أو صور أو تسجيلات أو شهادات حية أو كل ما من شأنه أن يفضح خروقات مسؤولينا القدامى أو الجدد أو القادمين و يضع حدا لشططهم و جبروتهم و استهتارهم بالمواطنين ، المرجو إرسال ما تستطيعون إلى علبة الرسائل أسفله* أما الذين لا يتوفرون على شيئ فهم على الأقل يتوفرون على هواتفهم النقالة فليسجلوا لنا كل ما يرونه من تجاوزات في إداراتنا أو حين وصول موعد الانتخابات البرلمانية و الجماعية* سجلوا سجلوا سجلوا وارسلوا رحمكم الله* هذا إيمايل منتديات صوت الكارة نضعه رهن إشارة الجميع : sawtelgara@hotmail.com

هذه أولى بشائر التغيير في الكارة

طوال السنة الماضية رفع شباب الكارة أصواتهم بالاحتجاج و النقد والتنديد و عبروا على سخطهم في مسيرات إلكطرونية انطلاقا من منتدى الكارة ضحية أبنائها ، مرورا بمجموعات و صفحات الفايسبوك ووصولا ألى منتدى المذاكرة ومنتديات صوت الكارة وذلك للتنديد بكل شيء تقريبا من التهميش إلى الفقر ومن انقطاعات الماء والكهرباء الى نهب المال العام ومن الفساد الاخلاقي الى الفساد السياسي ومن صمت المواطنين عن حقوقهم إلى ظلم وتجبرالمسؤولين.. بالنسبة لنا، هذا في حد ذاته يعتبر انقلابا و مؤشرا حقيقيا على كون الكيل فعلا قد طفح بالكارويين وخصوصا شبابهم و على كون قدرتهم على التحمل بلغت مستوى الانفجار.. و كأن الشباب عقدوا العزم على الدخول في حرب استنزاف طويلة ضد الفساد...هذه الحرب التي يحاول مناضلون شباب من تكليلها برفع أصواتهم ميدانيا و في الأنترنت يبثون من خلالها شكواهم و تذمرهم مما أوصلت إليه مدينتهم سياسات النهب و سياسيو المصالح و لسان حالهم يقول أن "الشعب إذا يوما أراد الحياة، فلا بد أن يستجيب القدر".. و الشعب اليوم يريد و سيستجيب إن شاء الله القدر... كل هذا يدل على أن شبابنا قرروا أخذ المبادرة دون حاجة إلى يد مساعدة من أحد سواء كان حزبا أو نقابة أو جمعية أو مؤطرا متحمسا وهذا في حد ذاته مؤشر كبير على نضج هؤلاء وعلى قرب تحقيقهم لما عجز عنه آبائهم و أجدادهم.أما الأروع فهو اقتصار الأمر على أفراد عاديين قلائل دونا عن الوجوه المعروفة على الساحة الكاروية ..الكارويون إذن لم يعودوا 'خوافين' بالطبيعة.. هذه هي الحقيقة اليوم والتي يجب ان يحسن المسؤولون التعامل معها.. و بهذا وجب الافتخار حقا. و نحن نقول هذا الكلام ، لا بد أن لا ننسى مسألة على جانب كبير من الأهمية والخطورة، و هي أن الشباب لا يجب أن يتحول إلى مجرد آلة لتصنيع الشكاوى والاحتجاج و طلبات الإنصاف و المؤاخذة الإلكطرونية، بل دوره أكبر حتما في هذا التغيير و ذلك بالدخول الى المعمعة والمشاركة الفعالة و الحضور المتميز في الساحة السياسية الكاروية.

هذا زماننا فليندحروا في ماضيهم الرهيب

الأمل يجمعنا و إن فرقونا و إن صفدونا .. وإن حاربونا و إن ضايقونا و إن هددونا هذا زماننا فليندحروا في ماضيهم الرهيب .. قد جعلوا من السياسة مطية لجشعهم وحاصرونا بالوعود و غاصوا في عروقنا يمتصون دمائنا .. هذا وطننا فليخرجوا من تحت أقنعتهم حيث استوطنوا .. هذا الشباب يسير و إن أنهكه المسير .. يحمل أحلامه على كفه كلها و يجرجر آماله الجافلة إلى حيث تنتظرنا كارة لا يملكها أحـد:كارتنا نحن

ما المطلوب من المناضلين اليوم ؟

ان المسؤولين عن الجزء الأعظم من مآسينا يلقي بعضهم باللائمة على بعض وعلى محيط الكارة المتخلف عموما. لكن الكارويون الشرفاء يعرفون تماما أن أحزاب الكارة الحاكمة أو التي حكمت هي عصابات مستبدة وفاسدة وهي أصل المأساة .وما نراه من الانتفاضة الشبابية على الأنترنت سوى دليل على صحوة سياسية و أخلاقية و دينية كبيرة لدى الشباب الكاروي و هذه الصحوة ماضية في طريقها لإسقاط كل الأحزاب المحلية الفاشلة أو على الأقل إجبارها على تغيير واسع وفعلي في عملها السياسي ، تغيير يضع أسس التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي المنشود حيث تتحقق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وانبثاق الشخصية الكاروية المتحررة المبدعة ، فكم أعطت الكارة ولا زالت تعطي و ستعطي و في مجالات متعددة ؟. لكن ما المطلوب الآن من بعد هذه الحركية النضالية المتعددة الطرق و المناهج و الخلفيات ؟ المطلوب الآن برنامج يتوحد عليه شبابنا مع شيبنا و يحدد المطالب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية العاجلة و بدقة ، المطلوب برنامج تتعبأ حوله القوى المناضلة الأساسية ويجذب إليه جماهير العمال اليدويين و الزراعيين والموظفين وصغار الفلاحين والتجار والحرفيين والطلاب و العاطلين و النساء... برنامج يضع في أولوياته انتزاع الحقوق السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية لا مجرد المطالبة بها ، برنامج يقوم على احترام خصوصيات مدينتنا و منطقتنا ويضع في مقدمة الأولويات تلبية الحاجات الإنسانية الأولية بعيدا عن منطق السياسة ، برنامج يوجه فيه المنتخبون لخدمة الشعب الكادح ومستقبل شبابه لا لخدمة مصالحهم ومصالح حفنة من الرأسماليين المحليين بجشعهم الذي لا يعرف حدودا.على ألا يبقى هذا البرنامج حبيس الأذهان و الأحلام و الأوراق و الأنترنت و الحناجر بل يجب تفعيله على أرض الواقع و فرضه على النخبة السياسية المحلية عن طريق صناديق الاقتراع. إن المواطن الكاروي المسلوب الإرادة والحقوق يريد اليوم و أكثر من أي يوم مضى شغلا وسكنا وعلاجا وتعليما وخدمات اجتماعية تضامنية وحرية تعبير مضمونة وحرية سياسية حقيقية غير مشروطة... باختصار أبناء الكارة الأحرار يريدون ديمقراطية حقيقية على جميع المستويات و ليس فقط في السياسة، ومن أجل ذلك سيواصلون نضالهم..وإنها لثورة حتى النصر بعون الله

تصويت

ماذا تنوي أن تفعل لتغيير واقع الكارة ؟

 
 
 
 
 
 

استعرض النتائج

facebook

سحابة الكلمات الدلالية


    بحث لنيل الإجازة حول تاريخ المذاكرة (الجزء 8 : الزراعة)

    إدارة الموقع
    إدارة الموقع


    رقم العضوية : 001
    عدد المساهمات : 474
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 01/07/2010

    بحث لنيل الإجازة حول تاريخ المذاكرة (الجزء 8 : الزراعة) Empty بحث لنيل الإجازة حول تاريخ المذاكرة (الجزء 8 : الزراعة)

    مُساهمة من طرف إدارة الموقع الثلاثاء ديسمبر 13, 2011 5:09 pm

    الزراعة

    وجود المستعمر على أراضي المذاكرة وولاد علي ساعد في زيادة النشاط التجاري ، لكن الساكن الأصلي الذي لديه بعض المال كان يريد الحفاظ على أرضه فكان من الصعب شراء الأراضي من أي حجم والملكية غالبا ما تكون على أساس الإستيلاء وشراء الأراضي هي مصدر لمتاعب كثيرة.
    وبوشرون (الكارة) أيضا لم يتم تطويره كمركز اوروبي مع أنه شهد استقرارا عند المذاكرة وولاد علي.
    الزراعة المحلية كان يتم تطويرها والمحافظة عليها مع الرعاية ، و لم تكن هنالك أي شجيرات أو أشجار و كان التعشيب معالجا بل هناك الكثير من الممتلكات في الحقول كان يتم تطهيرها من الحجارة والتربة تقريبا.

    الزراعات :

    - زراعة القمح يبدو أيضا أنها كانت متقدمة عموما على أراضي المداكرة وولاد علي حيث كانت كل الأراضي صالحة للزراعة ( باستثناء المنطقة الجبلية) و كانت القطع الغير المزروعة من قبل أصحابها هي الوحيدة التي كانت تبقى بلا زراعة. وعموما فإن زراعة القمح كانت هي الأكثر إنتشارا ثم الشعير و تليها الزراعات الصناعية.
    ولفهم ما يلي من الضروري أولا أن نعطي معنى للمصطلحين تليس والمد.

    التليس :

    هو قطعة من الصوف من شعر الخيل ( السبيب) أو خيوط النبات ، التي كان يتم إستعمالها لصناعة الأكياس من أجل حملهـا على الجمال.
    وكان يحتوي التليس على 4 مد أو 5 مد وفقا لسعة المد ووفقا لوزن الحبوب.

    المد :

    هو مقياس لسعة متغيرة حسب المناطق لكنه يمثل عند المذاكرة مقدار : من 50 إلى 55 كيلوغرام من القمح ، من 40 إلى 45 كيلوغرام من الشعير .. و للتبسيط يمكن إعتماد وزن 50 كيلوغرام كحجم للقمح : 40 كيلوغرام لمد الشعير ،50 لمد الحمص ، 40 لمد بذور الكتان ، و 50 لمد الذرة..
    و يمكن تقدير قيمة البذور التي تحملها الثيران أو المحراث ب : القمح : 4 تليس أو 16 مد وإما 8 قنطار ، الشعير : 3 تليس أو 16 مد أو 6 قنطار ، الحمص : 2 تليس أو 8 مد أو 6 قنطار ، بذور الكتان :2/1 تليس أو 3 مد أو 2 قنطار ، الذرة : 1 مد وإما 3/1 قنطار.

    المذاكرة وولاد علي كان لديهم حوالي 2.850 محراث ويبدو واضحا من الأرقام الواردة في السابق أنه يمكن تقدير ما يقارب متوسط حجم الزرع في المنطقة لدى القبيلتين : 22.000 قنطار من القمح ، 17.000 قنطار من الشعير ، 15.000 قنطار من الحمص ، 2.000 قنطار بذور الكتان و 1.000 قنطار الذرة.
    وكانت زراعة القمح هي التابثة ولم نلاحظ أي إتجاه للزيادة أو النقصان و كان السكان المحليين لا يزرعون سوى القمح الصلب ، ولا يعرفون في المنطقة سوى نوعين هما : زريعة وتريكية Terikehia
    لزراعة الحبوب ، القمح والشعير .كان المذاكرة وولاد علي مثل باقي الشاوية وتبعا للسكان المحليين للجزائر وتونس أي أنهم كانوا ينشرون الحبوب بشكل عشوائي ، بعد ذلك يتم تغطيتها بتتبع المسارات و بصفة عامة كانت مثل مثيلتها في الجزائر وتونس ومجموع الحرث كان أكثر إنتظاما.
    الحرث الربيعي لم يكن شائع الإستخدام كما كان الحال عند القبائل الأخرى ولا تزرع الذرة ( نوع من الذرة) على عكس ما كان يحدث في الغرب والخلوط وعند جبالة.

    - بعض المزروعات مثل الكتان وخاصة الحمص كانت تعرف إثنين وأحيانا ثلاث طرق : الحرث الأول كان يتم في أرض مرتاحة في منتصف شهر فبراير مع الأمطار التي تصادف المزارع و بعد زرع البذور من خلال تغطية المسارات إتباعا للإتجاه الأول للحرث.
    الأهالي لا يعرفون لا الحرس ولا رولوا لكنهم يقومون بإزالة الأعشاب الضارة اما باليد ( القمح والشعير) أو باستخدام المعول ( كدوم) الحمص ، بذر الكتان ، الذرة.
    كانت تتم إزالة الأعشاب الضارة من قبل نساء أو أطفال الخماسة أي أصحاب المساعدة في الحالات الإستثنائية للعمال ( نساء أو اطفال) المأجورين الذين يحصلون على قرش واحد ( 0.25PH) ورباعية (1.25Ph) في اليوم.

    القمح :

    كانت تحصد الزراعة في منتصف نونبر إلى منتصف يناير والقمح يحصد في يونيو وكان متوسط غلة الهكتار الواحد تختلف وفق الأهالي من 8 إلى 15 للهكتار الواحد حسب السنة بمعدل 12 والذي يمثل تقريبا محصول 20 قنطار في الهكتار.
    وكان من الصعب على مكاتب الزراعة الأوربية إعطاء نتيجة أفضل على الرغم من القيام ببعض التجارب مع صناع النبيد.
    المحراث العربي كان جيد الوضع ويسمح بزراعة تقريبا 40 كيلوغرام من الشعير في اليوم و 30 كيلوغرام من القمح ، و كانت كثافة البذور المعتمدة من قبل السكان المحليين في أرض (التيرس) تمثل متوسط الحرث ب 3/1 هكتار في اليوم الواحد.
    الأهالي لم يكن يظهر أنهم يعرفون إلا عدوين للحنطة ولا يستطيعون القضاء على هذا العدو وهي : السوس ، الغامد، المعروف في الغرب وطنجة باسم السوسة التي تهاجم القمح المحصود بعد درسه و بوزيكار التي تؤثر على القمح وهو مازال عشبا و كان يتم أخذ كل الإحتياطات على قدم استعمال البذور التي يتم تخزينها جيدا لكونها تحمل الطفيليات وبالنسبة لبوزيكار لا يعتبر من الأمراض الخطيرة وفترة تكوينه تكون في شهر أبريل وطول فترة الخباط المتكرر.
    الطيور (زوش) لا تتكاثر في المنطقة وبذلك لم تكن تشكل أي خطر أما الجراد فكان هو الآفة الأكثر شراسة لكنه تبعا للقانون الطبيعي فإنه كان لوحظ في مناطق أخرى من شمال إفريقيا ولا يظهر إلا بشكل متقطع كل خمس أو ست سنوات في المنطقة.

    الشعير :

    كان يحتل الشعير المرتبة الثانية من حيث الأهمية الزراعية و كان يزرع مثل القمح والذرة .. الأهالي كانوا لا يزرعون سوى نوع واحد من الشعير ( حوالي 90 كيلوغرام في الهكتار الواحد) و كان متوسط المردود أعلى من القمح : ثماني عشر هكتار في المتوسط
    ومتوسط السعر كان هو 10 فرنك إلى 11 فرنك ل 100 كيلوغرام مع زيادات تصل إلى 15 فرنك ل 100 كيلوغرام...وكان متوسط الحصاد عند المذاكرة هو 120.000 قنطار.

    الكتان :

    كان يزرع منذ عشرات السنين في كل الشاوية وممارسة هذه الزراعة ترجع إلى الأوربيين و عندما علم الأهالي بمردوديتها بالنسبة للأرض وبالنسبة للأثمنة قاموا بممارستها بسرعة. لكن المزارعين لم يتأخروا دون أن يلاحظوا أن الكتان قد استنزف التربة كما أنهم لم يمارسوا حتى الأسمدة فشرعوا في زراعة مساحات صغيرة من هذه الزراعة .. هذه القرارات المتعاقبة تسلط الضوء على جانبين من الجوانب الشخصية للشاوية : فهم حريصون جدا على مصالحهم ويعرفون جيدا أرضهم.
    كان يزرع الكتان على أرض بور أو قش الحبوب في شهر يناير بمعدل 50 إلى 55 كيلوغرام في الهكتار و كان حصاده مباشرة بعد الشعير والقمح ( اواخر يونيو ) ..المحصول وصل في كثير من الأحيان الى ثلاثين للواحد أي ما يقرب 15 قنطار في الهكتار الواحد وبلغ متوسط الثمن 4 دوور حسنية للمد مع سعر 7 دور حسنية.
    و كانت تتطلب هذه الزراعة التعشيب الحذر لتجنب تطور بعض الأعشاب ( نوع من ++ أو الحمضية) كان يسمى بالسلك من قبل الأهالي فالعشب يخنق الكتان بلفه حول الجدع.

    الحمص :

    زراعة الحمص كانت هي الأكثر ربحا عند المذاكرة وولاد علي حيث التربة جد ملائمة وفي الواقع كانت تتطلب إثنين أو حتى ثلاثة طرق مثل الذرة : حرث القصب معبر البذور لحرث ودفن البذور و كان يجب أن يتم حرق الحقل حتى لا يتبقى به سوى الدخان لكي لا تتعرض البذور للحرق وأحسن طريقة كانت هي زراعة القمح في الأرض التي ثم حرقها بعدها يتم زرع الحمص.
    كانت كثافة البذور حوالي 40 كيلوغرام في الهكتار الواحد مع الحبوب المودوعة الواحدة تلوة الاخرى في مسارات تبعد بحوالي 50 سنتمتر من بعضها البعض.و كانت البذور تزرع في أواخر شهر فبراير مارس والحصاد في يوليوز بعد الحبوب ، و كانت المردودية تصل في كثير من الاحيان الى الخمسين او حوالي 25 قنطار في الهكتار.
    عندما لا يتأثر الحمص من نوع من الصدأ الذي يهاجم النبتة عندما تزرع في وقت جد مبكر أو عندما تكون البذور رطبة جدا ، ومتوسط السعر كان يرتفع ب 20 فرنك للقنطار ... كان يقام البيع دائما في الدار البيضاء من أجل التصدير .وكانت هذه الزراعة لا تنهك الأراضي وتحضى بشعبية كبيرة بين الأهالي.

    الذرة :

    كانت الذرة مطلوبة أيضا لكن لا تأخد نفس المدى مثل الحمص لأن الأراضي المناسبة لها يجب أن تكون رطبة بما فيه الكفاية و كانت المنخفضات الجد كبيرة أكثر ملائمة .. كانت كثافة البذور كالتالي : 35 إلى 40 كيلوغرام في الهكتار و كانت تودع الحبوب واحدة تلو الأخرى بحوالي خطوة فاصلة صغيرة – متوسط المردودية : 20 قنطار في الهكتار الواحد.. السعر المتوسط : 10 فرنك للقنطار الواحد.

    قزبرة(الكزبرة) الحلبة ، العدس :

    ( الكزبرة) و الحلبة ، و العدس كانوا من المحاصيل المتأخرة ،
    فالقزبرة مثلا هي مفيدة للزراعة مثل كمية المحصول وهي اقل بقليل من السعر المنخفض ب 9 إلى 10 فرنك لكل 100 كيلوغرام كما أن نبتة القزبر قوية ولا خوف عليها من الأمراض و كذا الحلبة فلا يخشى عليها من الأمراض لكن لم يكن يستهلكها أهل الشاوية بكثرة ، وأخيرا (العدس) الذي لم يكن يمثل إلا زراعة ضعيفة بسبب الصدأ ( بوزيكار)


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 12:42 pm