مليكة بنت الحسين تهدد

في إطار الوقفات التي نظمها بعض شباب الكارة الغيور و التي من خلالها تم التنديد بكل أشكال الفساد السياسي منها و الاجتماعي و الاقتصادي و التي تقف حجر عثرة أمام نهضة حقيقية تكون بطلتها هذه المرة مدينة الكارة بسكانها العشرون ألف و ليس لوبيات الفساد القديم منها و الجديد ، في إطار هذا النضال العفوي تم التعرض فيما ندد به إلى حرص أبناء الكارة على محاربة انتشار دور الدعارة وكذا الوقوف في وجه الدعارة الجديدة و المتمثلة في ظاهرة كراء غرف كاملة لهواة اللحم البشري و مدمني الخمر و المخذرات من طرف باطرونات قديمات وجدن في هذا الشكل الجديد من البغاء مصدرا مهما للاغتناء السهل و بأدنى مشاكل من حيث المسؤولية القضائية التي يتحملها المكترون عوض القوادات .
في الوقفتين الأخيرتين لهؤلاء المناضلين تم التركيز على هذه الظاهرة مع الاستشهاد بكلام لإحدى أهم المفسدات في الكارة دون ذكر إسمها و التي تطمئن مكتريها و فيهم شباب من ثانوية عثمان بن عفان يأتين بشابات من نفس الثانوية أو من الإعداديتين المحليتين ، تطمئنهم بكونها على
حد تعبيرها قد اشترت السوق من المسؤولين أي أنها تؤدي لهم مبالغ كبيرة مقابل غضهم الطرف على نشاطها الإجرامي ذاك كما تعدهم بالوقوف إلى جانبهم إن هم تعرضوا لسوء أو كما تقول أنها مستعدة لكي تفاصل عليهم أي ترشي المسؤولين لإخراجهم من ورطاتهم إن هم ضبطوا مثلا متلبسين بمزاولة الدعارة و ما يحيط بها من قول او عمل.
بعد التركيز على مثل هذا الكلام و تكراره أحست تلك السيدة المصونة بمسؤولينا بالخطر يتهدد تجارتها فقررت الرمي بكل ثقلها لمحاولة نهي مناضلينا عن المضي في محاربتها.و لقد كانت تحركاتها تلك هي التي أكدت لمناضلينا بان ما حصلوا عليه من مصادرهم عن هذه الفاسدة المفسدة حقيقي و إلا لما كانت ردة فعلها بكل هذا الإصرار ..فأول ما فعلته هو الاتصال برئيس المجلس البلدي لمدينة الكارة الحاج عمر فقيهي و كذا برجال الدرك الملكي بالمدينة من أجل التدخل و تخويف شبابنا المناضل إلا أنها وجدت الباب موصدا في وجهها هذه المرة و ليس كالعادة لأن المسؤولين كانوا في تلك الأيام لا يفكرون الا في الاحتفاظ بكراسيهم و أصبحوا يخافون من استعمال نفوذهم في مثل هكذا قضايا فرجعت صاحبتنا او صاحبتهم خاوية الوفاض.ثاني محاولة منها كانت بإرسال ذوي النيات الحسنة إلى من صارت تحسبهم أعداء أوفياء و العجب العجاب أن أول أولئك المتدخلين بخيط أبيض كان رجل تعليم و كان خطابه أغرب من مهنته بحيث أنه قال بأن المعنية بالأمر تابت من القوادة و أنها تقوم اليوم فقط بكراء غرف لأبناء الكارة من أجل قضاء أوقات جميلة و حسب تعبيره لكي يقصروا و ينشطوا بعيدا عن الأنظار و دون أن يؤذوا أحدا و أضاف أن بعض أولئك من أصدقائه وهم ليسوا سوى رجال التعليم وهم يترجون ترك تلك السيدة في حالها.ثالث محاولة بعد ان فشلت الأولتان كانت تكتسي صبغة التهديد بحيث أرسلت بنتها للضغط على احد شباننا تعرفه لترهبه و تنكر المنسوب إلى أمها وبعد تعنت مناضلنا ذهبت الى صديقه و أخبرته ان والدتها المبجلة عفوا المبزلة تقسم انه في حال تنفيذ هؤلاء الشباب لوعيدهم بتنظيم اعتصامات أمام دور الدعارة المفتوحة جهارا فإنها ستقوم برش ماء النار على وجه مول الميكرو ولد فلان.هذا ما علمناه و ما لم نعلمه فلعله أنكر ، كما علمنا بان بعض رجال الدرك كانوا دائمي الاتصال بها طالبين منها المداهنة و التقليل من أنشطتها ريثما تهدأ العاصفة و يكل و يمل هؤلء الشباب.
و ختاما نذكر أطرف ما حدث في أطوار هذا المسلسل ألا وهو تدخل أحد أعضاء جماعة العدل و الحسان المحليين و هو ذو مرجعية اسلامية كما يدعي و يدعون جميعا و من أصحاب السنة و الجماعة ، ربما جماعة الرمى ،مستنكرا تعرض مناضلينا بسوء لتلك السيدة و التي على ما نظن فهي جارتهم الغير مباشرة و لربماألف أنشطتها منذ صغره حتى أصبحت في نظره سيدة مسكينة تجري وراء لقمة العيش بما تملكه من وسائل ...هذا مع العلم أن هذه المخلوقة من أنشط العاهرات في شبابها و من أهم القوادات بعد مشيبها و أنها كانت ولا تزال إحدى دعامات البغاء في مدينة الكارة و لقد كانت وراء إفلاس المئات من رجال الكارة و هي من اللواتي اغتنين أكثر من كل بنات الهوى في تاريخ الكارة.
رسالة مناضلينا كانت واضحة و لقد أكدوا لنا بأنهم عازمون على تنظيف الكارة من مثل تلك السافلة و لو رشت على وجوههم الحامض النووي و ليس فقط ماء النار و أنهم مستعدون لتركها في حالها بشرط واحد و هو إقلاعها عن إفساد مدينتهم و شباب مدينتهم .
هذا المسلسل يعد بتطورات كثيرة لحداثته فترقبوا منا الجديد...

WACH HAD KHAYETNA BA9A GA3MA KALET TARF TA3 ALKHOBZ TAKOL JNABHA INCHAALLAH WALAKEN HAD ALMONADILIN 3LACH MAY7AR9OHA 9BALMA T7RA9HOM ? HOWA FI L7A9I9A LGARA BE9AT HOKA ALLAH YELTOF BIHA
O KHLASS.