مليكة بنت الملوك ... على ولدك نسولوك

هذا الذي سنتكلم عنه اليوم رجل تعليم و عضو له عدة ولايات وراء ظهره ، و رأس ماله الكلام و إن كنا لا نعرف بالضبط ما هو حقيقة : أهو أستاذ ، أم سياسي ، أم رياضي ، أم تاجر ، أم فلاح ، أم مراهق؟.
إن كان أستاذا و يتصرف كما يفعل أي وحدة داخلة و وحدة خارجة فالله ينعل بوها تأوستاذيت..
و إن كان سياسيا و هو مع هذا و ضده و ضد الآخر و معه فهذه سياسة – لعك لعك و سياسة رجل هنا و رجل لهيه وهذه هي الانتهازية بعينها.
و إن كان رياضيا و قد كان يطمع في فريق نهضة الكارة الفقير و يضايق اللاعبين العاطلين في الحصول على لبريمات و هو بخيره و خميره ، فالله ينعل بوها تارياضيت.
و إن كان تاجرا فليقلها صراحة و حينها نفهم لماذا يتوفر على استعداد فطري لبيع كل شيئ و بداية بمواقفه و مبادئه.
و إن كان فلاحا و بالضبط مربيا للمواشي فليربي مواشيه على حسابه الخاص و ليس من أموال الشعب.
و إن كان مراهقا فليخرج لها ديريكت و بذلك سنفهم لماذا يتراهق في حياته مثلما يتراهق في السياسة و المعاملات و الصفقات و كل شيئ قد يخطر على بال أحدنا.
أما إذا كان كل ذلك فسنكون أمام سوبرطان - نسبة إلى السرطان الذي لا تظهر أعراضه غالبا إلا عندما ينخر الجسد و لا يبقى معه علاج.
عمره يفوق الخمسين و إذا رأيته حسبته ابن ثلاثين ، فلباسه شبابي و كلامه شبابي و تعامله شبابي... و تقول واش بغى يشرف و تقول واش بغى يحشم ، و تقول واش بغى يبرد.
هذا العضو الذي عشعش في إحدى دوائر الكارة باستمالة ناخبيها بشتى الطرق و بضرب خصومه تحت الحزام ، يضع نفسه في خانة اليسار المغربي و يتبجح بكونه اشتراكيا حتى النخاع … شخصيا اشتراكيته هذه لم تتضح لي إلا في تشاركه مع الشباب على التهافت على فتيات كان يمكن أن يكون أبوهن و في مشاركته لصغيرات الثانوية في جلسات حميمية يكون بطلها هو الأستاذ الوسيم.إن كان من إنجاز يذكر لأستاذنا هذا فهو كون الكارة تدين له بتخريج أجيال وراء أجيال من الفتيات الفاسدات و الفاشلات.
هذا العضو الذي فاز بعدة ولايات مع الاتحاد الاشتراكي قبل أن ينشق عنه في الانتخابات الماضية ، كان أيضا يلازم الرئيس السابق كظله و كان في نفس الوقت من أشد المنتقدين له في الخفاء قبل أن يتجنبه كالجذام بعد ثبوت تورطه فيما نعرف من ملفات … هو مع الشعب و ضد الشعب ، مع الاتحاد وضد الاتحاد ، مع السلطة و ضد السلطة،مع رجال التعليم و ضدهم...هذا اللاموقف عند الرجل و الذي يعرف كيف يستعمله ينم على دهاء كبير في السياسة بل و حتى في العلاقات العامة بحيث إذا تكلم أطرب و إذا انتقد أعجب و إذا واجه أغضب.
هذا الذي يكنى بإسم أمه – و أمه صراحة الله يعمرها دار – كان يعرف من أين تؤكل الكتف دون أن يورط نفسه في ما تورط فيه زملاؤه...لكننا ضبطنا عليه صدفة خروقات ربما لا يعرفها أحد .
لسنا هنا لنعري الرجل فحياته الشخصية هو حر فيها و إن كانت ملفاته الأخلاقية عندنا بالعشرات ، و لكننا هنا لنسائله عن مدى تورطه في الخروقات التي ثبتت على رئيسه السابق ؟
و إن نسي نذكره -واخا هو حاضي سوارو مزيان و كيدير المستحيل باش ميحصلش -
دعونا من ملفات الفساد الأخلاقي و التي لوحدها كانت كفيلة بالزج به في السجن لسنوات و بضياع وظيفته بصفة نهائية … تلك قصة أخرى نتركها لمن يبحث عن ضربه تحت الحزام ضربة لا يقوم بعدها أبدا … و لكن الذي يهمنا نحن من هذا الشخص هو تفسير واحد يقدمه لنا و سنتركه في حاله بل و نقدم له اعتذارا كتابيا و أمام الملأ.
الذي نريد أن نعرفه منه هو ما الذي كانت تفعله عنده بعض التجهيزات التي هي في ملك البلدية و من مال الشعب و كان هو يستغلها في تربية خرفانه ؟
لا نستطيع الجزم إن كان قد استعملها لفترة معينة ثم أعادها بعد ذلك أو أنه استولى عليها بصفة نهائية و لا تزال عنده إلى يومنا هذا … و ليقل لنا هذيك الباريارات لي كان - و لا باقي الله أعلم- كيحبس بيها على لحوالا نتاعو ورثها على المرحوم باه ؟ ولا نيت لقى غير لحوالا في الكارة وقال مع راسو : ديال لحوالا يمشي لحوالا.
لو كان اشتراكيا فعلا لأشرك معه زبائنه من الذين يشترون منه أكباش العيد في هذه الاستفادة من أموال الشعب و لآنعكس ما وفره باستغلاله لتجهيزات في ملك الشعب على ثمن أكباشه فتصبح الأرخص في السوق و بذلك يستفيد الجميع من هاذ القضية و هكذا أموال الشعب تعود الى الشعب أما أن يستفيد وحده فهذه هي الإمبريالية السلقوطية و هو الذي يتغنى بالاشتراكية الشعبية … أسيدي يشرك معاه الفقراء و المساكين ماشي يتشارك مع المسؤولين في عصر ميزانية الكارة حتى آخر نقطة.
و تجده اليوم من أول و أكثر المنتقدين و المنددين بسياسات المسيرين الجدد متناسيا عمدا تسييره هو بمعية زملائه في الولايتين السابقتين والمعروض اليوم أمام المحاكم؟
و لا حتى شبعو عاد بان ليهم العيب ؟
الحاصول و ما فيه :
حتى شبع صالح عاد قال طعامكم مالح

هذه رسالة كان يريد بعض الغيورين ارسالها له قبل سنوات لكن لم يتات لهم ذلك و عليها بنينا موضوعنا اعلاه مع اعادة صياغتها بأسلوبنا الخاص لكون الأصلية صادرة عن أناس بسطاء مستواهم الدراسي ضعيف :

السلام عليكم بل لا تستحق منا السلام حتى
أما بعد
أنت عضو ، و رجل تعليم ، و انت يساري أو تحاول أن تقنع الناس بأنك كذلك و قد نثق في كونك اشتراكيا مادمت تشارك الشباب في شابات الثانوية و أجيالا بعد أجيال.
سياسيا أنت مراهق أيضا فلا نعرف إن كنت مع أو ضد او رجل هنا و رجل لهيه...فانت مثلا تلازم الرئيس مكرم كظله و هذا لا يمنعك من طعنه في ظهره و انتقاد طريقة تسييره...وأنت مع الأتحاديين روحا و ريحانا، عفوا روحا و وردا ثم انشققت عنهم و ترشحت تحت يافطة تكتل يساري آخر ...أنت مع الشعب و ضد الشعب ...دائم النقد و لا يفلت من لسانك أحد ، إذا حادثناك قلنا : ونعم الرجل و إذا ناقشناك قلنا : هكذا يكون اليساري : جرأة ، ثورة ، و حب - بيس أند لوف - يعني.
هذا جميل لكن عندنا سؤال سنلقيه عليك نيشانا و جاوبنا عليه ديريكتا :
- ما الذي كانت تفعله عندك بعض ممتلكات الجماعة في البناية التي تخصصها لتعليف أكباش العيد ؟
- هذيك الباريارات ديال البلدية ورثتيها عن باك ؟
و المشكلة أنك كتبيع بالثمان ، لو كنت فقط تراعي أنك تستفيد من تجهيزات من مال الشعب فتخصم قيمتها من قيمة أكباشك لاستفاد ابناء الكارة من خرفان بأثمان منخفضة وهكذا يستفيد الشعب أيضا...أم تريد أن تستفيد وحدك ؟
لقد عشعشت في تلك الدائرة بأساليبك القذرة في استمالة الناس و ضرب خصومك تحت الحزام و ما ولاياتك المتكررة إلا دليل على كونك من أخطر سياسيي الكارة و أنك تشتغل في الكواليس بدهاء كبير ...لكننا كشفناك و سنفضحك لكي تكون لمن بعدك آية....فلتستعد قد حان وقت الحساب و العقاب.

مجموعة من الغيورين من زبنائك.

هذ شي كع خرج منك يا سي نودين زهير يو بصحتك لقيتي علامن تضحك و و رتي هديك الدائرة

لاأوافقك الرأي سيدي حديدان فأنا ضد التشهير المجاني و إن كنت فهمت من هذا المقال بأنك أحد زبائن المعني بالأمر و أنك عاينت ما كتبته بنفسك .. فإن كان صحيحا ما جاء في مقالك فهذا خطير و إن كان افتراء على الرجل فهذا أخطر.

شعار هاذ السيد من زمان هو = َحِّمي الطًرْح أو هْرُبْ = وهو عموما شعار أغلب اليساريين .إن تحمية الطرح هي الحل الأسهل فماذا قدموا هم لما كانوا في سدة الحكم ؟