كثيرا ما يتذمر الڭارويون من عدم نزاهة الانتخابات وغياب الشفافية واستشراء ظاهرة شراء الأصوات والمصوتين بل وشراء مرشح آخر بتابعيه وأنصاره،و الذين قد يكونوا واقعيين أو وهميين، وشاركتهم تذمرهم رغم اختلاف السياق والأسباب فقررت عدم التصويت سابقا لأي جهة أو مرشح أيا كانت ملته أو مذهبه أو حزبه.
ولتذمرنا هذا أسباب ذاتية وأخرى موضوعية وجيهة ومنطقية بفعل توجه سياسي للدولة انتهج في مرحلة تقارب أربع عقود طبعه توجيه الانتخابات توجيها يضمن صعود المرغوب فيهم والمتساكنين مع ثقافات وسلوكات رسمها المخزن العتيق للتحكم في اللعبة السياسية.
ورغم ذلك فمواطنونا كانوا و لا يزالون يتحملون جزءا غير يسير من المسؤولية في واقع الغش الانتخابي وضعف العملية الديمقراطية، بقبول الارتشاء تارة وبالعزوف تارة وبالمشاركة في السمسرة الانتخابية تارة أخرى..وإذا كانت هذه المسؤولية أخلاقية أكثر منها سياسية، وإذا كانت هذه المسؤولية محدودة وجزئية في الانتخابات السابقة، فانها ستكون أكبر خلال الانتخابات القادمة لان التغيير اصبح يفرض نفسه وبقوة بعد الاحباط الكبير الذي مني به الڭارويون على مرور الفترتين الانتخابيتين الاتحاديتين و بعد عدم رضى الشاكنة المحلية على أداء المجلس الحالي المنتمي للحمامة .. سنكون جميعا إذن أمام مسؤولية تاريخية هذه المرة رغم ان التجليات الأولى حول الاستعداد لاستحقاقات يوليوز القادم تبعث على القلق من غد بنفس الوجوه المملة والعقليات العتيقة والاحباطات الشعبية بحيث سجلنا ما يلي في تحركات الذين ينوون الترشح للأربعة مقاعد البرلمانية بدائرة برشيد :
1 – تنقل المرشحبين المرتقبين من حزب إلى آخر بسهولة وليس لأسباب سياسية أو إيديولوجية ولكن بحثا عن التزكية لتقديم أوراق الترشيح .
2 – انتشار ظاهرة الوساطة بين المرشح والناخبين وذلك باستعمال سماسرة او وجوه ذات صيت للتاثير على ذوي النفوذ داخل الاسر والاحياء ومختلف التجمعات.
3 – اعتماد المال، الناخب الحقيقي، بحيث أصبح محددا للحملات الانتخابية وتحول إلى برنامج عمل وطريقة للترشيح والحصول على العضوية .
4 – تحديد العملية الانتخابية في إطار سوق حرة وبورصة تحدد البقاء للأقوى والذي يتوفر على حقيبة أكبر .
5 – ضرب قيم الكفاءة والنزاهة، حيث رأينا أن الترشيح سيكون حكرا على مجموعة معينة تستطيع مواجهة أعاصير البورصة السياسية و تكاليف الحملات البرلمانية الثقيلة.
وإن هذه الملاحظات تنتهك حق الڭاروي في :
- الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لمدينته إما مباشرة أو بواسطة ممثلين يختارهم اختيارا حرا حسب الفصل 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – المادة الأولى
- تقلد الوظائف العامة حسب المادة الثانية من نفس الفصل
- الانتخاب أو الترشيح في انتخابات نزيهة حسب المادة 25 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .
وإن كنا نقر اولا وثانيا وثالثا بوجود مسؤولية للڭارويين، فإننا نقصد بالدرجة الأولى المواطن المتنور والمثقف والمناضل النقابي والحزبي والفاعل الجمعوي والمسؤول السياسي والإداري، فكل هؤلاء ساهموا بشكل أو بآخر في الوضع الحالي بالڭارة سواء لسوء تدبير أو عدمية في التفكير، وكلنا يمكن ان نكون من رواد هذه العدمية في لحظة من اللحظات الانفعالية غالبا، أو نظرا للامبالاة أو إهمال أو انعدام جرأة لرفض التزوير و مكافحة الغش والفساد في كل دواليب العمل السياسي خاصة الانتخابي منه.
إن على الڭارويين اليوم ،كل الڭارويين، مسؤولية أخلاقية وتربوية أدبية وسياسية ودينية في نواحي متعددة، في مواجهة كل أشكال استغلال المجال السياسي والحزبي والانتخابي لاستثمار الأموال في الحصول على مقعد يخول مزايا وحصانة وسكوتا من جهات نافذة على أعمال منافية للقانون والشريعة والأخلاق والمواطنة.
إن الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني المزري السائد اليوم في الڭارة ، نتحمل فيه كلنا جزءا من المسؤولية عن عمد تارة وعن غير قصد تارة ثانية وعن جهل للعلاقة السببية بين الفعل الانتخابي ونتائجه وآثاره الاجتماعية..فحري بنا اذن ان نعي حجم الكارثة إن استمررنا في بيع أصواتنا وذممنا لمن يدفع أكثر ولمن يملأ بطوننا اليوم" بزردة "، ليزرد على ظهورنا غدا ولسنوات النوم في عسل المجلس او البرلمان، ونستمر نحن في مطاردة الغائب والاحلام.ولا ضير في التدريج بمعنى استعمال الدارجة إن كانت الرسالة ستبلغ مقاصدها النبيلة : واعيقوووو وافيقوووو....... فلنتحد جميعا وبدون استثناء للسير قدما نحو الافضل، والا فالمقاطعة الشاملة الكاملة والاعتصام بالشوارع والازقة هو الحل الامثل للرجوع الى جادة الصواب وتحقيق الشفافية والنزاهة.
ولتذمرنا هذا أسباب ذاتية وأخرى موضوعية وجيهة ومنطقية بفعل توجه سياسي للدولة انتهج في مرحلة تقارب أربع عقود طبعه توجيه الانتخابات توجيها يضمن صعود المرغوب فيهم والمتساكنين مع ثقافات وسلوكات رسمها المخزن العتيق للتحكم في اللعبة السياسية.
ورغم ذلك فمواطنونا كانوا و لا يزالون يتحملون جزءا غير يسير من المسؤولية في واقع الغش الانتخابي وضعف العملية الديمقراطية، بقبول الارتشاء تارة وبالعزوف تارة وبالمشاركة في السمسرة الانتخابية تارة أخرى..وإذا كانت هذه المسؤولية أخلاقية أكثر منها سياسية، وإذا كانت هذه المسؤولية محدودة وجزئية في الانتخابات السابقة، فانها ستكون أكبر خلال الانتخابات القادمة لان التغيير اصبح يفرض نفسه وبقوة بعد الاحباط الكبير الذي مني به الڭارويون على مرور الفترتين الانتخابيتين الاتحاديتين و بعد عدم رضى الشاكنة المحلية على أداء المجلس الحالي المنتمي للحمامة .. سنكون جميعا إذن أمام مسؤولية تاريخية هذه المرة رغم ان التجليات الأولى حول الاستعداد لاستحقاقات يوليوز القادم تبعث على القلق من غد بنفس الوجوه المملة والعقليات العتيقة والاحباطات الشعبية بحيث سجلنا ما يلي في تحركات الذين ينوون الترشح للأربعة مقاعد البرلمانية بدائرة برشيد :
1 – تنقل المرشحبين المرتقبين من حزب إلى آخر بسهولة وليس لأسباب سياسية أو إيديولوجية ولكن بحثا عن التزكية لتقديم أوراق الترشيح .
2 – انتشار ظاهرة الوساطة بين المرشح والناخبين وذلك باستعمال سماسرة او وجوه ذات صيت للتاثير على ذوي النفوذ داخل الاسر والاحياء ومختلف التجمعات.
3 – اعتماد المال، الناخب الحقيقي، بحيث أصبح محددا للحملات الانتخابية وتحول إلى برنامج عمل وطريقة للترشيح والحصول على العضوية .
4 – تحديد العملية الانتخابية في إطار سوق حرة وبورصة تحدد البقاء للأقوى والذي يتوفر على حقيبة أكبر .
5 – ضرب قيم الكفاءة والنزاهة، حيث رأينا أن الترشيح سيكون حكرا على مجموعة معينة تستطيع مواجهة أعاصير البورصة السياسية و تكاليف الحملات البرلمانية الثقيلة.
وإن هذه الملاحظات تنتهك حق الڭاروي في :
- الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لمدينته إما مباشرة أو بواسطة ممثلين يختارهم اختيارا حرا حسب الفصل 21 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – المادة الأولى
- تقلد الوظائف العامة حسب المادة الثانية من نفس الفصل
- الانتخاب أو الترشيح في انتخابات نزيهة حسب المادة 25 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .
وإن كنا نقر اولا وثانيا وثالثا بوجود مسؤولية للڭارويين، فإننا نقصد بالدرجة الأولى المواطن المتنور والمثقف والمناضل النقابي والحزبي والفاعل الجمعوي والمسؤول السياسي والإداري، فكل هؤلاء ساهموا بشكل أو بآخر في الوضع الحالي بالڭارة سواء لسوء تدبير أو عدمية في التفكير، وكلنا يمكن ان نكون من رواد هذه العدمية في لحظة من اللحظات الانفعالية غالبا، أو نظرا للامبالاة أو إهمال أو انعدام جرأة لرفض التزوير و مكافحة الغش والفساد في كل دواليب العمل السياسي خاصة الانتخابي منه.
إن على الڭارويين اليوم ،كل الڭارويين، مسؤولية أخلاقية وتربوية أدبية وسياسية ودينية في نواحي متعددة، في مواجهة كل أشكال استغلال المجال السياسي والحزبي والانتخابي لاستثمار الأموال في الحصول على مقعد يخول مزايا وحصانة وسكوتا من جهات نافذة على أعمال منافية للقانون والشريعة والأخلاق والمواطنة.
إن الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني المزري السائد اليوم في الڭارة ، نتحمل فيه كلنا جزءا من المسؤولية عن عمد تارة وعن غير قصد تارة ثانية وعن جهل للعلاقة السببية بين الفعل الانتخابي ونتائجه وآثاره الاجتماعية..فحري بنا اذن ان نعي حجم الكارثة إن استمررنا في بيع أصواتنا وذممنا لمن يدفع أكثر ولمن يملأ بطوننا اليوم" بزردة "، ليزرد على ظهورنا غدا ولسنوات النوم في عسل المجلس او البرلمان، ونستمر نحن في مطاردة الغائب والاحلام.ولا ضير في التدريج بمعنى استعمال الدارجة إن كانت الرسالة ستبلغ مقاصدها النبيلة : واعيقوووو وافيقوووو....... فلنتحد جميعا وبدون استثناء للسير قدما نحو الافضل، والا فالمقاطعة الشاملة الكاملة والاعتصام بالشوارع والازقة هو الحل الامثل للرجوع الى جادة الصواب وتحقيق الشفافية والنزاهة.
السبت مارس 14, 2015 4:56 pm من طرف السبع بولبطاين
» سرقة كاميرات مراقبة من تانوية عثمان بن عفان
السبت مارس 14, 2015 4:46 pm من طرف السبع بولبطاين
» مقرقب يعتدي على باعة الخبز والدرك يتجاهل شكايتهم
الإثنين مارس 02, 2015 3:43 am من طرف السبع بولبطاين
» عضو بالمجلس الجماعي يحتل باشوية الكارة ليلا لتسجيل محسوبين عليه في دائرته
الإثنين فبراير 23, 2015 3:55 pm من طرف السبع بولبطاين
» فضيحة الإنعاش لي طاب و ما حلاش
الإثنين يناير 26, 2015 7:22 am من طرف حديدان لحرامي
» هذا إنذار لأشباه الأحرار
الإثنين يناير 26, 2015 5:21 am من طرف حديدان لحرامي
» مقتل شخصين في حادثة سير بطريق الكارة برشيد
الأحد يناير 25, 2015 5:00 pm من طرف زائر
» خلاف حول أحقية المرور يتحول الى عراك بين قائد ومواطن
السبت يناير 10, 2015 4:25 pm من طرف زائر
» إعتقال عضو من عصابة أولاد الصخيرية
الجمعة يناير 09, 2015 9:23 am من طرف شاهد عيان
» سرقة واغتصاب ذكر بالعنف
السبت ديسمبر 27, 2014 3:31 pm من طرف شاهد عيان
» الدرك يقوم بحملة تمشيطية وإلقاء القبض على العشرات
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:08 pm من طرف شاهد عيان
» الثلاثي الخطار
السبت ديسمبر 06, 2014 2:15 am من طرف زائر
» اشتباك وتبادل السب بين رئيس بلدية الكارة وماتبقى من اعضاء مساندين له
السبت ديسمبر 06, 2014 2:04 am من طرف زائر
» درك الكارة يلقي القبض على تلاتة لصوص
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 2:14 pm من طرف شاهد عيان
» القبض على صاحب مدرسة خاصة بتهمة هتك عرض قاصر
الأحد نوفمبر 30, 2014 5:48 pm من طرف ڭـــاروية
» مختل عقلي يهاجم امام مسجد دوار بلال
الخميس نوفمبر 27, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» حفل فندق راديسون بلو القاهرة لعملائه
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 5:10 am من طرف زائر
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 3:19 pm من طرف شاهد عيان
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» إقتحام عيادة طبية
الإثنين نوفمبر 10, 2014 5:03 pm من طرف شاهد عيان
» ورثة الفرجية يمنعون البلدية من استغال اشطيبة
الجمعة نوفمبر 07, 2014 2:17 pm من طرف شاهد عيان
» عصابة اولاد الصخيرية تختطف تاجر المخدرات والخمور (حفيظ)
الإثنين أكتوبر 27, 2014 3:25 pm من طرف شاهد عيان
» ذبحه من العنق وهرب
الإثنين أكتوبر 27, 2014 2:53 pm من طرف شاهد عيان
» قتيلين بطريق برشيد
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:16 pm من طرف شاهد عيان
» محاولة انتحار فتاتين بسبب نشر صور فضائحية
الأحد أكتوبر 19, 2014 4:50 am من طرف زائر
» سيارة تصدم امرأة وابنها
الأربعاء أكتوبر 15, 2014 6:07 pm من طرف شاهد عيان
» إنتحار تلميدة
الجمعة أكتوبر 10, 2014 2:14 pm من طرف زائر
» انتحار اربعيني
الخميس أكتوبر 09, 2014 4:07 am من طرف شاهد عيان
» الدرك يشن حملة ضد اوكار المخدرات والخمور
الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:45 am من طرف زائر
» قتيل تحت عجلات شاحنة
الإثنين سبتمبر 29, 2014 6:48 am من طرف شاهد عيان
» فندق راديسون بلو هليوبوليس القاهرة توعد نزالائها الكرام بأن توفر لهم كل ما يحتجونه بداخل وبخارج الفندق خلال اقامتهم لضمان كسب ارضائهم بنسبة مئة بالمئة.
الأحد سبتمبر 28, 2014 2:35 am من طرف زائر
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:27 am من طرف شاهد عيان
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:25 am من طرف شاهد عيان