الزين يحشم على زينو والخايب الى هداه الله

الزين ليس بهاء المطلع والشكل، والخايب ليس بشع المنضر، كما يفهمها البعض وانما زين الفعل والتصرف، والخايب انما الشرير الكريه لافعاله .
الزين اسم على غير مسمى، وكما هو حال الكتيرين هذه الايام ممن ساعدتهم ضروف الفساد المنتشر على مستوى الادارة الترابية ،والمنتخبة والامنية ،ضهرت فئة استفادت بقوة من هده العوامل والاسباب، متل المسمى {الزين} مهنتهه في الماضى القريب {كورتي}وهي مهنة لاتعاب،وفي الماضي البعيد{ ماسح أحذية }،لكن ابى صاحبنا الدي لا يحشم ابدا ،على حرق المراحل، فنشط اولا في ميدان القمار بتنضيم هذا العمل المعاقب عليه القانون ان تم بطرق غير مرخصة، وقد تمكن بتغاضي اجهزة الدولة الامنية والاستخباراتية على هذا العملوكان الامر يجري داخل بيته، ولشراهته افتتح مقهى يكون تغطية نهارا لتواجد الزبناء ومرتاديها، لكن من جديد يخرق القانون ويجعل من المقهى مكانا للشيشة واستعمالاتها المختلفة، اما ليلا فيغلق من الخارج لكن داخلها ينضم القمار وتدور زجاجات البيرة وطبعا لكل خدمة مقابل .
لكن هذا البشع لا يعرف حدودا ولا قانونا، فمقهاه تتجاوز حدودها وينشر كراسيه امام البيوت المجاورة، ويستغل الملك العام والخاص ابشع استغلال، وقد ضاق صاحب الملك والجيران من روائح الشيشة المنتشرة والازعاج المتواصل لدرجة جعلت امرأةتقطن اعلى المقهى تغادر بيتها بسبب مرض الحساسية،وما يسببه هذا الدخان الكريه من الالام للمحسوسين.
وقد اشتكى صاحب الملك المكترى للزين، مرارا وتكرارا لدى السلطات المحلية والدرك الملكي ،والجهاز الاخير اصبح المساند الرسمي للفساد في الكارة ، وعند تطبيقه لمسطرة المعاينة يتوصل الزين بمكالمة من داخل المخفر تخبره على ان الدرك قادم للتفتيش،فيخفي الزين ادوات الجريمة لحين مرور التمتيلية ,
ان الوقوف على هذه الحقائق الفاسدة والخانزة ليجعلنا نتساءل هل نحن في دولة الحق والقانون ، ودولة تدعي المساواة والشفافية، والشعارات الفارغة وانما هي بروباغندا فارغة غايتها توهيم الناس، لكن الواقع في الكارة شئ اخر فالعصابات تتحالف مع الدرك المحلي مقابل لزومه الصمت، وجعله عميلا لها
ان هذا المدعو الزين صاحب قضية التزوير الشهيرة، ولكل من لم يسمع بها نعود له باختصار.
انفجرت قضية تزوير اوراق نقدية بملايين السنتيمات بعدما وقع احد اعضاء هده الشبكة خارج الكارة وبحوزته اموال مزيفة وبعد التحقيق اعترف بالمنسوب اليه وتم اعتقال باقي الشبكة بما فيهم الزين صاحب القمار، والشاوي بائع الخمور واخرون لكن بحكم فساد القضاء كما هو معروف في المغرب فقد خرج الزين واخرون وغرق اخرون في السجون لغياب دعم مالي.
هكذا الكارة المفسدون اكتر من المصلحون ، ويبدوا اننا مكتوب علينا التعايش مع المفسدين على كل المستويات .