آخر أسرار تزكيات البرلمان في الكارة - الجزء 1

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية :

ليست هنالك مفاجأة تذكر الدكتور عبدالحق بوزيان يحصل على تزكية الحزب للدائرة البرلمانية التي تنتمي إليها مدينة الكارة فبعد أخذ و رد و بعد مفاوضات سرية مكثفة استطاع هذا المرشح أن يبقى وكيل لائحة حزب الوردة رغم المنافسة الشديدة و رغم ولايتين اثنتين ليس هنالك إذن أي تغيير في سياسة الحزب فيما يخصنا ولا جديد يذكر.

التجمع الوطني للأحرار :

على ما يبدو لن يكون هنالك مرشح بإسم هذا الحزب من مدينة الكارة و غالبا حسب آخر الأخبار و بعد اختيار شفيق الرشادي للترشح هذه المرة في دائرة بن سليمان فإن وكيل لائحة حزب الحمامة لن يكون من الكارة رغم محاولة الأستاذ عمر فقيهي الحصول على تزكية الحزب دون أن ينجح في ذلك و رغم محاولة عبدالحق حجاجي أو على الأقل إعرابه في عدة محطات عن رغبته في الحصول على تزكية الحزب.

حزب الاتحاد الدستوري :

على ما يبدو فإن المرشح عبدالواحد علالي رئيس جماعة ولاد صباح لولايتين متتاليتين لم يقنع الحزب من أجل الحصول على تزكيته كوكيل للائحته و قد يرضى بالمرتبة الثانية في هذه اللائحة مما يضعف حظوظه في الفوز بمقعد في البرلمان بعد أن فشل في الحصول على تزكية حزب الحمامة الذي كان ينتمي إليه.

حزب البيئة و التنمية :

صالح أمراس الذي يخفي نيته في الترشح حاول الحصول على تزكية حزب التقدم و الاشتراكية لكنه اصطدم بتلاعبات و بعدم احترافية كاتب فرع الحزب في الكارة حميد ياسين فقرر العودة إلى حزب البيئة و التنمية رمز الغزالة الذي ترشح بإسمه في الانتخابات الأخيرة.

حزب العدالة و التنمية :

الحزب الذي لا يسلم تزكياته لكل من يطلبها احترم قانونه الداخلي القاضي باقتراح منخرطي الحزب أسماء يتم التصويت عليها داخليا قبل اختيار الأسماء التي تتضمنها لائحة الحزب و آخر الأخبار القادمة من برشيد تقول بأن الإسم الوحيد الذي تم اقتراحه من مدينة الكارة هو إسم السيد فخرالدين بوزيد ليكزن ضمن الأسماء التي قد تتضمنها لائحة حزب المصباح دون أن نعرف حتى الآن من سيكون وكيل هذه اللائحة.

حزب الأصالة و المعاصرة :

الأرجح أن وكيل لائحة حزب التراكتور لن يكون من مدينة الكارة للمنافسة الشديدة التي تعرفها كواليس هذا الحزب بين أسماء وازنة لم تترك فرصة لربان الطائرة حسن جلول الذي كان معولا عليه لتمثيل الكارة و للحصول على مرتبة في لائحة التراكتور تخول له الفوز خصوصا بعد تشتت أعضاء الحزب في الكارة و التحاق أغلبهم بعبدالواحد علالي.

نكتفي بالأحزاب الكبيرة و نرجح عدم فوز أي من أبناء الكارة بمقعد في البرلمان هذه المرة مع فرصة صغيرة لمرشح الاتحاد عبدالحق بوزيان و إن كنا نتنبأ بحصوله على مرتبة متأخرة على صعيد الكارة لكنه يعول على منطقة حد السوالم للفوز بأحد المقاعد الأربعة لدائرة برشيد.

و على هامش حرب التزكيات هذه نذكر بعض الصفقات التي تعرفها كواليس التحضير للانتخابات البرلمانية القادمة:

- رئيس الكارة السابق و عضو المجلس الحالي محمد صلحان حصل من عبدالواحد علالي على مبلغ خمسة ملايين سنتيم كدفعة أولى مقابل تقديم دعمه.
- رئيس الكارة الاتحادي السابق محمد مكرم قام بصفقة هو الآخر مع عبدالواحد علالي من أجل دعم ترشيحه و تسلم مقابل ذلك مبلغ عشرة ملايين سنتيم و وعدا بالحصول على عقد عمل بكندا لابنة الرئيس السابق بتدخل من علالي.
- أمراس جمال أخ صالح أمراس و المرشح السابق في إحدى دوائر مدينة الكارة بإسم حزب الغزالة حاول في وقت سابق الحصول على تزكية حزب العدالة و التنمية و الترشح ضد أخيه لكن حزب المصباح أخبره أن تزكياته لا تسلم هكذا لمن يطلبها بل تخضع لتصويت منخرطي الحزب بعد اقتراح أسماء في المستوى.
- صالح أمراس حاول إقناع مرشح التراكتور السابق عبدالحق جقماوي ليكون ثانيا معه في لائحة حزب البيئة و التنمية لكن الأخير رفض بعد إحساسه بأن هذا العرض يخفي وراءه رغبة ولدالبوعزاوي استغلاله لتمويل حملته الانتخابية فقط .
- محمد مكرم لعب في الشهور الأخيرة على عدة حبال قبل الالتحاق بعبدالواحد علالي بالمقابل ، فلقد كان على اتصال دائم بكل من مصطفى البودي و عبدالحق جقماوي من أجل التنسيق لترشيح موحد لكن الأخير بعد تجربته الماضية في البرلمان و سقوطه في فخاخ مجموعة من الانتهازيين الذين استغلوا طيبوبته و عدم خبرته لاستغلاله ماديا و ابتزازه ، قرر عدم الترشح و عدم دعم أحد و هذا قرار صائب و نحن نحترمه و نحييه على ذلك.
- عمر فقيهي بدوره حاول جاهدا الحصول على تزكية حزب العدالة و التنمية لكنه قوبل برفض قاطع و واضح كما حاول جاهدا الحصول على أي تزكية كيفما كانت لكن دون جدوى و قد يخرج علينا في اللحظات الأخيرة بتزكية حزب صغير إن هو توفق في الحصول عليها.

في ظل هذه المتاهة نتمنى حظا سعيدا لجميع المرشحين و إن كنا على شبه يقين بأن أحدا من مدينة الكارة لن يحصل على مقعد بالبرلمان القادم وهكذا أفضل ، فمتى كان للكارة برلمانيين ؟؟؟؟؟

رفعا لكل لبس وحتى نضع المواطن الكاروي في الصورة وفي إطار الإحاطة علما، أتشرف بتصحيح بعض المغالطات التي جاءت في حقي في إطار نوع من الشفافية والنزاهة.
أولا لست بكاتب الفرع المحلي لحزب التقدم والإشتراكية ولست بعضو فيه، وإنما أعتبر نفسي رفيق متعاطف مع التوجه الحزبي والإديولولجي لهذه الهيئة السياسية الداعية إلى المشروع المجتمعي الحداثي والديمقراطي، وبناء عليه فقد نسجت علاقات مع الكتابة العامة السابقة والحالية وبعض أعضاء الديوان السياسي وكذا بعض أعضاء اللجنة المركزية، خاصة وأني اعتبرت مؤتمرا بالمؤتمر الوطني الثامن الذي احتضنته مدينة بوزنيقة. كما شاركت في لجنة المراقبة وفرز الأصوات المعبر عنها لانتخاب الأمانة العامة الجديدة للحزب، كما عملت في إطار النضال الحزبي والاعلامي بكتابة العديد من المقالات التي تهم الشأن المحلي والرياضي لمدينة الكارة بجريدة بيان اليوم، وكذا جريدة الحياد المستقلة وبجريدة الأنباء السياسية، وبناء على قناعتي واحتكاكي بمن هم أجدر مني ثقافة وتكوينا وسياسة تزامنا مع ما يعرفه الربيع العربي من حراك، أحيط القارئ الكريم علما بأنني سأصبح نائبا أولا لكاتب فرع الحركة الشعبية مستقبلا بمدينة الكارة.
اما فيما يخص علاقاتي بالأخ المحترم صلاح أمراس، فهي علاقة اخوية قبل كل شيء مشفوعة بالهم الذي تعاني منه مدينة الكارة على كافة المستويات. وبمبادرة مني قمت بتنسيق مع بعض أعضاء الديوان السياسي قصد تزكية هذا الأخير، وبناء عليه ابدى استعداده الكامل لدخول الاستحقاقات التشريعية المقبلة برمز الكتاب إلا أنه تماطل في القيام بالاجراءات التنظيمية اللازمة حيث أتبثت قناعة لدي الديوان السياسي بعد رغبة هذا الخير بالترشح، وبعد تدارس القضية في المكتب الجهوي بسطات تقرر تزكية مواطن من حد السوالم كوكيل للائحة التي لا دخل لي فيها، لأنها تفوق اختصاصي. وبناء عليه فقد اصبحت لا تربطني بالحزب المذكور اية علاقة إلا علاقة الاحترام ... والسـلام (والفاهم يفهم).

الموضوع و إن كان يتضمن الكثير من الحقائق إلا أنه لا يعني أن هذه الحقائق نهائية ففي عالم السياسة لا يمكن الجزم بأن الحقيقة ثابتة بل إنها غالبا ما تخضع لمؤثرات داخلية أو خارجية من قبيل تضارب المصالح أو تغير التحالفات أو وقوع فضائح و ما إلى ذلك من أمور أخرى تجعل من الحقائق و القرارات السياسية نسبية أو ظرفية و غير قارة لذلك فيجب أن تؤخذ أخبار التزكيات أعلاه بحذر شديد إلى أن تصبح رسمية و نهائية و ذلك لن يثبت إلا عند آخر لحظة من آجال تقديم الترشيحات.
فيما يتعلق بالخبر الذي يتحدث عن ترشيحي للبرلمان أقول أنه خبر بشقين نصفه صحيح لكن شقه الثاني ناقص و قبل التعليق عليه أود أن يعرف الجميع أنني لحد كتابة هذه السطور لا أنتمي لا إلى حزب العدالة و التنمية و إن كان ذلك سيشرفني و لا إلى أي حزب آخر و أنني لم أترشح و لم أصوت في أي من الانتخابات البرلمانية و الجماعية قط ، كما أود الاعراب عن تعاطفي مع حزب المصباح و عن العلاقات الطيبة التي تجمعني بمسؤوله الإقليمي و مسؤوله الجهوي و مسؤوله المحلي بمدينة برشيد و ببعض نشطائه الآخرين و أخيرا أنني عندما ستتوفر الظروف التي أراها ضرورية لتحزبي فلن أختار الانتماء إلى حزب آخر غير العدالة و التنمية لا لشيئ إلا لكونه لم يتورط قط في قضايا مشبوهة و لكونه الحزب الوحيد الذي يعتمد على ديموقراطية داخلية و الذي يتوفر على طاقات و كوادر مشهود لها بالكفاءة و النزاهة و الثبات على المواقف.
صحيح أن الكتابة الإقليمية و الجهوية لم تتوانى في تشجيعنا على تأسيس فرع للحزب بمدينة الكارة رفقة إخوان لنا من مناضلي المدينة لكننا نرى بأن الظروف لا تزال غير مناسبة و الأجواء لا زالت ملوثة ، و صحيح أيضا أنه قد تم تداول إسمي في كواليس الحزب و تم اقتراحي للتواجد ضمن لائحة المصباح التي ستتنافس على المقاعد الأربعة لدائرة برشيد التي تنتمي إليها الكارة لكن ذلك لا يعني أن الأمر قد حسم و أنني سأكون أحد مرشحي المصباح للبرلمان.
يشرفني أن إسمي اقترح في دواليب الإعداد للانتخابات التشريعية بحزب كحزب العدالة و التنمية الذي ترتعد قلوب المفسدين من مجرد سماع إسمه ، و يشرفني أكثر أن يكون ذلك قد تم في غيابي و دون علمي و من طرف مناضلين أكن لهم كل الحب و الاحترام و كل ذلك يجعلني أزداد احتراما و تعاطفا مع حزب العدالة و التنمية ، ففي حين تبيع الأحزاب الأخرى و تشتري في تزكياتها ، تزكيات لا يمكن أن يحلم بها واحد من أبناء الشعب و لا ينالها دائما إلا الأثرياء و ذوو النفوذ و الحسب و النسب ، يتميز حزب المصباح بطريقته في اختيار مرشحيه فلا يسلم التزكيات لمن يلهث وراءها بل يقترح أعضاءه أسماء من يرون فيهم الاستقامة و النزاهة و الكفاءة و يتم التصويت على الأسماء المقترحة كي لا يبقى في الأخير إلا أربعة منهم بعدد المقاعد المتوفرة و هكذا.
ختاما و من أجل توضيح الخبر الخاص بي و لسدّ الطريق أمام مزايدات مجانية و أمام القيل و القال و كثرة السؤال أخبر إخواني و أخواتي بأنني قررت عدم الترشح للبرلمان القادم و دفع عرض العدالة و التنمية و ذلك لعدة اعتبارات أذكر من بينها:
أولا : عدم نيتي الترشح نابعة من كوني لا أريد أن أجعل من نضالنا مطية للوصول إلى منصب مهما علا شأنه.
ثانيا : احتراما للوعد الذي قطعته على نفسي و أخبرت به رفاقي في النضال و الذي يقضي بعدم استغلال ثقتهم في شخصي البسيط و ثباتهم معي ، لبناء مستقبل سياسي أجني وحدي ثماره.
ثالثا : لقطع دابر خصومنا السياسيين و لوبيات الفساد التي كانت تتهمنا بتنظيم حملات انتخابية قبل الأوان و استغلال مصائب الناس و تقمص دور المناضلين لغرض في أنفسنا.
رابعا : لأن الوضع الراهن و رغم الدستور الجديد لا ينبىء بأي تغيير فالحال لا يزال على ما هو عليه و المؤامرات بدأت و الصفقات حاضرة بكل ثقلها و عمليات البيع و الشراء ستنطلق قريبا جدا.
خامسا : لأن الشرط الذي كنت أضعه و لا أزال لإمكانية دخولي لعالم السياسة لم يتوفر بعد و خلاصته أنني أرفض أن أدخل للعبة وحدي فأنا لا أحمل طموحا شخصيا بل أحمل طموح جيل بأكمله و على هذا الجيل الشاب أن يتعبأ و يدخل عباب السياسة من بابه الواسع و حينها سأكون متحمسا للسير مع شبابنا على جسر واحد و من أجل هدف واحد.
سادسا : لأنني أؤمن بمبدأ الشورى و لست ممن لا يرون إلا أنفسهم ولا يفكرون إلا في مصالحهم مما يجعلني غير قادر على اتخاذ قرار فردي بهذا الحجم دون الرجوع إلى الإخوة و الأخوات الذين ساروا معنا على درب النضال الوعر و دون مشاورتهم و أخذ رأيهم و الحصول على موافقتهم.
أخيرا ربما إن شاء الله تعالى إن توفرت الظروف المناسبة و لاقينا إقبالا من إخواننا و أخواتنا سنؤسس فرعا لحزب العدالة و التنمية بمدينة الكارة على أن نقف سدا منيعا أمام الوجوه السياسية القديمة و أمام عصابات السياسة في الانتخابات الجماعية القادمة ، ربما ربما ...
أما إذا لمسنا بأننا لن نجد إقبالا ملحوظا على مشروعنا الإصلاحي أو تأكدنا بأن دار لقمان السياسية ستبقى على حالها فسنكتفي بتأسيس جمعية حقوقية تمكننا من مواصلة نضالنا بشكل قانوني و الله الموفق.

أخوكم فخرالدين بوزيد

إن مصيبة مدينة الكارة أنها أسندت أمورها إلى غير أهلها سواء في البرلمان أو في البلدية ، فالذين يسيرون شؤونها ليسوا من نخب المدينة النظيفة و أغلبهم أميون لا علاقة لهم بالسياسة و التسيير و ليسوا مؤهلين بما يكفي ليضطلعوا بدورهم على أكمل وجه ، وجوه ويل لا تمتلك نظرة شمولية واستراتيجية لشؤون المدينة.و المؤسف أن الأغلبية الساحقة من الأسماء المذكورة أعلاه لا تخرج عن هذا النطاق مما ينبىء باستمرار الحال على ما هو عليه في كارة الويل.

تحية لحزب العدالة والتنمية الذي اختار سلوك نهج جديد في اختيار مرشحيه مثلما اختار قبل ذلك النزول إلى الميدان والتواصل مع الناس و نهج سياسة القرب .
أليس هذا ما نريده جميعا ؟
أليس هذا ما كنا ننتظره من أحزابنا ؟
صوتي سأقدمه راضيا لمرشح المصباح سواء أكان من الكارة أو من غيرها.

WA FHAMNAK A SI YASINE WAKHA 3ETAYTIHA LINA 3AL BINA2AN 3ALAYH BINA2AN 3ALAYH O CHI HAJA MACHEFNAHA MAN HAD AL2A7ZAB KAMLA AKHOKOM ZAGOURA

تصحيح بعض المعلومات

إذا كنا فعلا لدينا الغيرة والاهتمام بالشأن المحلي لمدينة الكارة فعلينا أن نكون نزيهين في أفكارنا واقتراحاتنا، وننظر إليها في باب المصلحة العامة، وحتى نكون كذلك علينا أن نتأكد من معطياتنا الفكرية ونبحث عن المعلومة الصحيحة التي تفيد كل من له غيرة وحب لهذه المدينة البسيطة.
علينا أولا أن نتجرد من أفكارنا الرجعية المشحونة بالحقد والخلافات الضيقة التي لا تزيد الطين إلا بلة. فعوض أن تكتف الجهوض وتتوحد الأفكار من أجل لم الشمل المذكوري والاتفاق على مرشح واحد تتوفر فيه الكفاءات التي تؤهله بالظفر بهذا المنصب، فإننا نجتهد في تسريب الاشاعات ودعم التأويل والشتم والقذف في بعضن البعض، ألا تعلمون بأن المثل يقول : "مصائب قوم عند قوم فوائد" .
فمن المستفيد إذن من هذا الصراع المجاني بين أبناءمدينة الكارة، ألا هم المنافسون من مناطق أخرى في نفس الدائرة ؟؟ !! وهذا هو ما سيكون فعلا .
أما بخصوص ما جاء في الموضوع أعلاه، فإن كاتبه لا يتوفر على معلومات دقيقة في موضوع الترشيحات.
1- إن الأخ عبد الحق بوزيان قد فاز بتزكية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
2- عبد الواحد هو كذلك حصل على تزكية حزب الاتحاد الدستوري كوكيل للائحة الحزب.
3- صالح أمراس لم يتخذ قرار الترشح بعد.
4- لم يسبق للدكتور جمال أمراس أن فكر يوما في الترشح للانتخابات التشريعية.

خلاصة :
على جميع أبناء الكارة الذين يؤمنون بالتغيير والاصلاح بأن هناك خلية خطيرة تؤثر على نزاهة هذه الاستحقاقات وتدعم مرشحين مقابل مبالغ مالية، وليس لكفاءاتهم، وتحاول التأثير على المواطن حتى تنال نصيبه الوافر من المرشح.
فحذاري ثم حذاري من أعداء الديمقراطية .
وختاما أتمنى التوفيق لكل من له غير على هذه المدينة.

السيد حميد ياسين :
شكرا على التوضيح لكن الكل يعلم أنك و إن لم تكن كاتب فرع التقدم و الاشتراكية على الورق فكل شيئ يمر من بين يديك في الواقع و أنك المتحكم الفعلي في كل صغيرة و كبيرة تهم الحزب في الكارة.
الأخ إبن الكارة الغيور :
- نحن قلنا ان السيد عبدالحق بوزيان قد حصل على تزكية حزب الوردة ولم نقل العكس.
- أما عن عبد الواحد علالي ففعلا وجد صعوبة في الحصول على تزكية الاتحاد الدستوري و كان سيكون ثانيا و ربما قد توصل إلى اتفاق مؤخرا ليصبح وكيلا للائحة.
- صالح أمراس سيترشح و سوف ترينا الأيام ما تنكره أنت اليوم و تحركاته التي ذكرت أعلاه كلها حقيقية و هي لا توحي بأنها لشخص لا ينوي الترشح و لقد أكد حميد ياسين مشكورا هذه الحقيقة في رده أعلاه.
- جمال أمراس حاول الحصول على تزكية العدالة و التنمية و هذا خبر لا غبار عليه و نحن متأكدون منه ألف في المائة و لتسأل عن ذلك.
فيما عدا ذلك فأنا متفق معك في ما جاء في ردك و أحييك على غيرتك.

إخوتي في الله كاع هاد شي حماس فيكم او غيرة على لبلاد او نوضو هاه فلم يعد خفيا على احد هده اللعبة القدرة التي تسمى الانتخابات فلقد دنستم العمل السياسي و أصبح مقرونا بالفساد لدلك تجد المواطن عازفا عنالتجاوب معكم اللهم من يؤمن برياح التغيير حتى و إن كنت أشك في دلك نظرا لانسداد الأفق و للمؤشرات السلبية و عودة الممارسات القديمة من تهافت على التزكيات و اهمال الأصل في الموضوع ألا و هو خدمة المواطن و تمثيله في قبة بر الأمان كما يسمونه النقاد الساخرين أما عن آخر الأسرار التزكيات و الترشيح بالكارة فجل أشبح المناضلين الدين يسعون للترشح فلا يهمه سوى المقعد و حتى و إن ترشحو بحزب الشيطان فالأهم عندهم هو الكرسي و لا يهم برامج الأحزاب أو رأي المواطن الدي يبقى هو الحجر الأساس في هده المنظومة و أقول في الأخير أننا في كارة القطيع سينجح من يدفع أكثر و من لديه غطاء القبلية و الموالاة مع دلك فالاخرون سيظلون يغدون خارج السرب

باغين واحد يكون ولد الكارة.
باغين واحد يكون منا و بحالنا.
هادو لي غادين يترشحو حتى واحد فيهم ما ولد الكارة حر.