واش كاين الدم ؟
منذ فتحنا أعيننا في كارة الهم و هذا السؤال الخالد لجدارمية الكارة و الذي يبادرونك به كلما طلبت تدخلهم يؤرق أذهاننا الصغيرة ...
واش كاين الدم ؟
السماعلة هاذو
و الغريب أننا و من قبلنا دأبنا على نعث رجال الدرك بمصاصي الدماء كتعبير مجازي دون أن ننتبه إلى إمكانية كونهم فعلا من حفدة العم دراكولا ، و من يدري فما دمت في المغرب فلا تستغرب كما يقال ، و لربما القائمون على آختيار دركيينا يبحثون في جيناتهم إن كانت هنالك بقايا من جينات دراكيلا هذا.
الجدارمية إذن إما في غالبيتهم من قبيلة السماعلة و إما هم أحفاد دراكولا و إما السماعلة ينحدرون من هذا الأخير .
و لتفهم عقولنا الصغيرة شغف دركيينا بالدماء و استعلائهم على الناس سيكون علينا البحث في جدهم الأعلى فلاد تيبيس الملقب بدراكيلا .
فلاد تيبيس هذا كان أميرا رومانيا في القرن الخامس عشر و كان يحكم الناس بيد من حديد معتمدا على ترعيب محكوميه بنظام عسكري و قضائي رهيب ... و لقد كان يحب تعذيب ضحاياه و كانت نهايته السجن على يد أحد أقاربه و مات مقطوع الرأس.
إذا قارنا قصة هذا الأمير المتجبر بدركيينا نلاحظ أنهم بدورهم
يتأمرون على الناس - يوا راهم ولاد الكبرا و جدهم كان أمير - و أنهم يجعلوننا نظن أننا لا زلنا نعيش في القرن 15 - هذا ربما لحنينهم إلى زمن جدهم الأعلى - و أننا لسنا في المغرب بل في دولة من دول أوربا الشرقية حيث الأمن يتسم بقسوته - و رومانيا جدهم في أوربا الشرقية - كما أنهم برعبون الناس أيضا و هم عسكر و عندهم علاقة بالقضاء و ثبت عليهم تعذيب المواطنين ... كل شيئ إذن متطابق و هذا مما يجعل فرضية انتمائهم إلى عائلة دراكولا الجد الأكبر لمصاصي الدماء تصبح نظرية أقرب إلى الحقيقة لأن الفرضية علميا يمكن أن تنتهي إلى تصورات أكثر دقة بمزيد من العمل والجهد والبحث.
لماذا كلفنا أنفسنا عناء هذا البحث ؟
الجواب أنه في الأسبوع الماضي وقعت حادثة سير على بعد أقل من 10 أمتار من مركز الدرك الملكي بمدينة الكارة و لم نجد مبررا منطقيا للطريقة التي تصرف بها يومها دركيونا فحاولنا أن نبحث عن تفسير لذلك فما وجدنا غير العامل الوراثي لخوتنا في الله لنفهم كيف لبشر أن يكونوا عديمي الإحساس إلى درجة مقرفة.
و إليكم الواقعة ولتبحثوا عن تفسير آخر إن آستطعتم لمجريات القصة :
كان سائق مخمور يجوب شوارع الكارة كعادته بسرعة جنونية و عند وصوله بسيارته إلى الحي الإداري صدم دراجة نارية بقوة مما أسفر عن إصابة صاحبها بعدة كسور و فقدانه لأربعة من أصابع رجله اليمنى ثلاثة تم العثور عليها بعد ذالك بلحظات و الرابع لم يعثر عليه سوى في اليوم الموالي من طرف أحد الشبان والذي لم يعرف ما يفعل به فقام بدفنه.
السائق معروف في الكارة بسكره و خطورة سياقته بحيث يقال أنه سبق و قتل أحد الراجلين و تسبب في العديد من الحوادث و هو منحدر من عائلة فلاحية ميسورة و أخ أحد أعيان المدينة و عضو في الجماعة القروية لاولاد صباح ... و لقد أصيب بالإفلاس بسبب إدمانه المفرط على الخمر دون أن يجعله ذلك يقلع عن إدمانه.
الضحية إنسان بسيط من سكان الكارة و شاب في بداية حياته الأسرية و هو يشرف على محل تجاري بسيط في شارع الحسن الثاني - طريق الدار البيضاء يعيل منه أسرته الصغيرة المكونة من زوجة كانت تبيع بدورها البغرير و المسمن و الحرشة في ساحة شطيبة و طفلين اثنين.
بعد الاصطدام ظل الضحية المسكين ملقى على الأرض يتلوى من الألم لمدة ساعتين و هو يتوجع من فرط الألم و على مقربة من رجال الدرك الذين لم يقوموا بواجبهم بحيث لم يجد المسكين من يهتم به سوى بعض المارة.
سيارة الإسعاف و التي حضرت بعد طول طول طول انتظار حملت الضحية و دون إسعافات أولية و سارت نحو المستشفى ببطئ شديد بل كان سائقها أثناء الطريق يتحدث بأريحية مع صديق له كان يرافقه حسب شهود عيان.
و المصيبة أن الجاني والذي كان مخالفا لكل قوانين الدنيا المعروفة والغير معروفة بحيث زاوج بين السرعة المفرطة و القيادة في حالة سكر و عدم احترام قانون السير و زيد و زيد حتى لسيدي بوزيد لي حرق فيها البوعزيزي راسو من فرط الحكرة والاحساس بالذل ، الجاني تم إطلاق سراحه في عهد مدونة السير الصارمة و لم يمض وقتا يذكر بمركز الدرك الملكي و هو اليوم حر طليق يجوب شوارع الكارة بآلة الموت تلك و هو مخمور كعادته في انتظار أن تسقط تحت عجلاته ضحية أخرى .
أما الضحية فلقد حرر به رجال الدرك محضرا قالوا فيه أن دراجته النارية لا تتوفر على تأمين ؟؟؟
سيظل الجاني - واراه جاني لاباس عليه - فوق القانون و سيقضي المجني حياته بعاهة مستديمة لم يحصل عليها على درهم واحد و سيظل رجال الدرك يسألوننا : واش كاين شي دم ؟؟؟
الدم راه كاين و طالع لينا بزاف و الدم راه ولينا نشوفو بيه و الدم راه في العروق كايفور و الدم ولى يدمدم و الفاهم لهلا يفهم.
أليس في مسؤولينا الأمنيين بعضا من جينات الأمير دراكيلا مصاص الدماء ؟؟؟
من يجرؤ على قول العكس فليأتنا بتفسير لما حدث.
اللهم إن هذا منكر.
وراهم قالوا :
اللي تلقا ايدو في جيبك عمرو ما يكون حبيبك
منذ فتحنا أعيننا في كارة الهم و هذا السؤال الخالد لجدارمية الكارة و الذي يبادرونك به كلما طلبت تدخلهم يؤرق أذهاننا الصغيرة ...
واش كاين الدم ؟
السماعلة هاذو
و الغريب أننا و من قبلنا دأبنا على نعث رجال الدرك بمصاصي الدماء كتعبير مجازي دون أن ننتبه إلى إمكانية كونهم فعلا من حفدة العم دراكولا ، و من يدري فما دمت في المغرب فلا تستغرب كما يقال ، و لربما القائمون على آختيار دركيينا يبحثون في جيناتهم إن كانت هنالك بقايا من جينات دراكيلا هذا.
الجدارمية إذن إما في غالبيتهم من قبيلة السماعلة و إما هم أحفاد دراكولا و إما السماعلة ينحدرون من هذا الأخير .
و لتفهم عقولنا الصغيرة شغف دركيينا بالدماء و استعلائهم على الناس سيكون علينا البحث في جدهم الأعلى فلاد تيبيس الملقب بدراكيلا .
فلاد تيبيس هذا كان أميرا رومانيا في القرن الخامس عشر و كان يحكم الناس بيد من حديد معتمدا على ترعيب محكوميه بنظام عسكري و قضائي رهيب ... و لقد كان يحب تعذيب ضحاياه و كانت نهايته السجن على يد أحد أقاربه و مات مقطوع الرأس.
إذا قارنا قصة هذا الأمير المتجبر بدركيينا نلاحظ أنهم بدورهم
يتأمرون على الناس - يوا راهم ولاد الكبرا و جدهم كان أمير - و أنهم يجعلوننا نظن أننا لا زلنا نعيش في القرن 15 - هذا ربما لحنينهم إلى زمن جدهم الأعلى - و أننا لسنا في المغرب بل في دولة من دول أوربا الشرقية حيث الأمن يتسم بقسوته - و رومانيا جدهم في أوربا الشرقية - كما أنهم برعبون الناس أيضا و هم عسكر و عندهم علاقة بالقضاء و ثبت عليهم تعذيب المواطنين ... كل شيئ إذن متطابق و هذا مما يجعل فرضية انتمائهم إلى عائلة دراكولا الجد الأكبر لمصاصي الدماء تصبح نظرية أقرب إلى الحقيقة لأن الفرضية علميا يمكن أن تنتهي إلى تصورات أكثر دقة بمزيد من العمل والجهد والبحث.
لماذا كلفنا أنفسنا عناء هذا البحث ؟
الجواب أنه في الأسبوع الماضي وقعت حادثة سير على بعد أقل من 10 أمتار من مركز الدرك الملكي بمدينة الكارة و لم نجد مبررا منطقيا للطريقة التي تصرف بها يومها دركيونا فحاولنا أن نبحث عن تفسير لذلك فما وجدنا غير العامل الوراثي لخوتنا في الله لنفهم كيف لبشر أن يكونوا عديمي الإحساس إلى درجة مقرفة.
و إليكم الواقعة ولتبحثوا عن تفسير آخر إن آستطعتم لمجريات القصة :
كان سائق مخمور يجوب شوارع الكارة كعادته بسرعة جنونية و عند وصوله بسيارته إلى الحي الإداري صدم دراجة نارية بقوة مما أسفر عن إصابة صاحبها بعدة كسور و فقدانه لأربعة من أصابع رجله اليمنى ثلاثة تم العثور عليها بعد ذالك بلحظات و الرابع لم يعثر عليه سوى في اليوم الموالي من طرف أحد الشبان والذي لم يعرف ما يفعل به فقام بدفنه.
السائق معروف في الكارة بسكره و خطورة سياقته بحيث يقال أنه سبق و قتل أحد الراجلين و تسبب في العديد من الحوادث و هو منحدر من عائلة فلاحية ميسورة و أخ أحد أعيان المدينة و عضو في الجماعة القروية لاولاد صباح ... و لقد أصيب بالإفلاس بسبب إدمانه المفرط على الخمر دون أن يجعله ذلك يقلع عن إدمانه.
الضحية إنسان بسيط من سكان الكارة و شاب في بداية حياته الأسرية و هو يشرف على محل تجاري بسيط في شارع الحسن الثاني - طريق الدار البيضاء يعيل منه أسرته الصغيرة المكونة من زوجة كانت تبيع بدورها البغرير و المسمن و الحرشة في ساحة شطيبة و طفلين اثنين.
بعد الاصطدام ظل الضحية المسكين ملقى على الأرض يتلوى من الألم لمدة ساعتين و هو يتوجع من فرط الألم و على مقربة من رجال الدرك الذين لم يقوموا بواجبهم بحيث لم يجد المسكين من يهتم به سوى بعض المارة.
سيارة الإسعاف و التي حضرت بعد طول طول طول انتظار حملت الضحية و دون إسعافات أولية و سارت نحو المستشفى ببطئ شديد بل كان سائقها أثناء الطريق يتحدث بأريحية مع صديق له كان يرافقه حسب شهود عيان.
و المصيبة أن الجاني والذي كان مخالفا لكل قوانين الدنيا المعروفة والغير معروفة بحيث زاوج بين السرعة المفرطة و القيادة في حالة سكر و عدم احترام قانون السير و زيد و زيد حتى لسيدي بوزيد لي حرق فيها البوعزيزي راسو من فرط الحكرة والاحساس بالذل ، الجاني تم إطلاق سراحه في عهد مدونة السير الصارمة و لم يمض وقتا يذكر بمركز الدرك الملكي و هو اليوم حر طليق يجوب شوارع الكارة بآلة الموت تلك و هو مخمور كعادته في انتظار أن تسقط تحت عجلاته ضحية أخرى .
أما الضحية فلقد حرر به رجال الدرك محضرا قالوا فيه أن دراجته النارية لا تتوفر على تأمين ؟؟؟
سيظل الجاني - واراه جاني لاباس عليه - فوق القانون و سيقضي المجني حياته بعاهة مستديمة لم يحصل عليها على درهم واحد و سيظل رجال الدرك يسألوننا : واش كاين شي دم ؟؟؟
الدم راه كاين و طالع لينا بزاف و الدم راه ولينا نشوفو بيه و الدم راه في العروق كايفور و الدم ولى يدمدم و الفاهم لهلا يفهم.
أليس في مسؤولينا الأمنيين بعضا من جينات الأمير دراكيلا مصاص الدماء ؟؟؟
من يجرؤ على قول العكس فليأتنا بتفسير لما حدث.
اللهم إن هذا منكر.
وراهم قالوا :
اللي تلقا ايدو في جيبك عمرو ما يكون حبيبك
» سرقة كاميرات مراقبة من تانوية عثمان بن عفان
» مقرقب يعتدي على باعة الخبز والدرك يتجاهل شكايتهم
» عضو بالمجلس الجماعي يحتل باشوية الكارة ليلا لتسجيل محسوبين عليه في دائرته
» فضيحة الإنعاش لي طاب و ما حلاش
» هذا إنذار لأشباه الأحرار
» مقتل شخصين في حادثة سير بطريق الكارة برشيد
» خلاف حول أحقية المرور يتحول الى عراك بين قائد ومواطن
» إعتقال عضو من عصابة أولاد الصخيرية
» سرقة واغتصاب ذكر بالعنف
» الدرك يقوم بحملة تمشيطية وإلقاء القبض على العشرات
» الثلاثي الخطار
» اشتباك وتبادل السب بين رئيس بلدية الكارة وماتبقى من اعضاء مساندين له
» درك الكارة يلقي القبض على تلاتة لصوص
» القبض على صاحب مدرسة خاصة بتهمة هتك عرض قاصر
» مختل عقلي يهاجم امام مسجد دوار بلال
» حفل فندق راديسون بلو القاهرة لعملائه
» سرقة مقهي بالحي الاداري
» سرقة مقهي بالحي الاداري
» إقتحام عيادة طبية
» ورثة الفرجية يمنعون البلدية من استغال اشطيبة
» عصابة اولاد الصخيرية تختطف تاجر المخدرات والخمور (حفيظ)
» ذبحه من العنق وهرب
» قتيلين بطريق برشيد
» محاولة انتحار فتاتين بسبب نشر صور فضائحية
» سيارة تصدم امرأة وابنها
» إنتحار تلميدة
» انتحار اربعيني
» الدرك يشن حملة ضد اوكار المخدرات والخمور
» قتيل تحت عجلات شاحنة
» فندق راديسون بلو هليوبوليس القاهرة توعد نزالائها الكرام بأن توفر لهم كل ما يحتجونه بداخل وبخارج الفندق خلال اقامتهم لضمان كسب ارضائهم بنسبة مئة بالمئة.
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية