منتدياتنا أصيبت للأسف بأمراض مزمنة لا علاج لها سوى وصفة واحدة لكل مرض ، وصفات سنشرحها بعد تشريح أعراض هذه العلّة في التعاطي مع الآخر و التي تهدّد بفقداننا لمناعتنا كشباب يصبو إلى التغيير و يأمل الإصلاح
من بين هذه الظواهر المرضية إذن نجد ما يلي : عدم الشفافية و الوضوح في المواقف ، التستر على الانتماءات و الولاءات لجهات معينة ، الحكرة على الأضعف سلطويا أي نحن و تجنب مواجهة الأقوى أي المسؤولين ، الهضرة لي ما كتشري خضرة ، النقد ثم النقد ثم المعارضة الشرسة دون تقديم بدائل ملموسة ، التشكيك في كل شيء و وهم المؤامرة المزمن
ليس عيبا أن نعلن عن انتماءنا لحزب أو جماعة أو جمعية ذات أهداف معينة و ليس عارا أن نفصح عن تأثرنا أو تعاطفنا مع إيديولوجية أو أفكار أو برامج أو أهداف مسطرة ، وليس مشينا أن نعترف بولاءنا لقريب أو صديق أو جار أو صاحب نعمة في المخزن كان أو في المجلس ، بل العيب و العار هو التنكر لكل ذلك و تعمّد إخفاءه عن الأنظار و عادة أننا لا نخفي إلا ما نحس بأنه حرام أو مكروه أو غير مقبول من لدن عامة الناس .. للشفاء من هذا الداء أدعو الجميع إلى الإفصاح عن انتماءاتهم أو ولاءاتهم حتى تتوضح الرؤية و يعرف كل واحد منا من يكون مخاطبه أو من يقف وراءه أو على الألق بمن أو بماذا هو متأثر
المرض العضال الثاني هو المتمثل في عدم الشفافية و الوضوح في المواقف فتجد الواحد يقول كلاما اليوم سرعان ما يكتب عكسه في الغد و تجده يدافع عن النضال و يضرب في المفسدين لكن عندما يتعلق الأمر بأحد من معارفه ينتقل 360 درجة فيوجه نيرانه لإخوته و يهادن المفسدين أو يختلق لهم الأعذار . هذا التذبذب في المواقف يفقد الشخص مصداقيته و يجعله يبدو في أعين الخلق و دون أن يحس كالطفل الذي لا يعرف ماذا يريد و ماذا لا يريد . العلاج الوحيد لهذا المرض هو الإمعان في التفكير و اختيار موقف واضح و الاصطفاف بإخلاص لهذا الطرف أو ذاك و مهما يكن ، فإن اخترت مثلا محاربة الفساد فلا تأتيني غاضبا غدا لأن أحدا انتقد فساد قريب لك أو صاحب نعمة عليك
المرض الأغرب من بين كل هذه العلّات هو إظهار العضلات و تكشير الأنياب و إخراج المخالب في وجه من لا تخشى بأسه فقط أي الرجلة مع الحلقة الأضعف (إخوتك الشباب مثلا) في حين تصبح المهادنة و التمياك و التهرب و الصمت موقفا لا محيد عنه كلما تعلق الأمر بمسؤول قد يؤذي أو منتخب قد ينتقم . الدواء حاليا لهذا المرض الذي يسببه طوال الإدمان على الخوف متوفر فقط في المنتديات و هو الجرأة و الشجاعة و الاحتماء بالجماعة أو متابعة ما يجري من بعيد ريثما يزول مفعول الإدمان بعد عمر طويل
أما مرض الهضرة فهو الأكثر انتشارا و على العموم هو لا يضر صاحبه بقدر ما يثير البلابل و الفتن و هنا يكمن خطره . هذا المرض معدي بحيث انتقل من المقاهي حيث المعارضة القهوجية التي سقطت فيها أغلب نخبنا و من تجمعات رأس الدرب حيث التلذذ بتعرية الخلق و كشف عوراتهم ، انتقل ذلك إلى منتدياتنا فأصبحنا نجد المتبجّحين بالكلام بالمئات و إن احتجتهم في وقفة أو موقف صريح انسلوا و مسخوا بضع عشرات . هذا المرض و العياذ بالله لا شفاء منه إلا بالعودة إلى الله و اتقاء غضبه
المرض الآخر يتمثل في المعارضة من أجل المعارضة لا غير و دون تقديم البديل حيث نلاحظ مجموعة من الإخوة طالع ليهم الدم من كل شيء و حتى حاجة ما عاجباهم و تاواحد ما ثايقين فيه و حتى قندوح ما معمر ليهم عينيهم ، و هم عكس صحاب الهضرة يتصفون بالشجاعة و قد يشاركون في الوقفات و ينتقدون المسؤولين بأسماءهم الحقيقية لكنهم لا يقومون بمبادرة و لا يقدمون بديلا و لا يأتون بحلول و إن قام غيرهم بذلك صار مشكوكا في أمره فيتهمونه بالبحث عن مصلحته الشخصية أو بالولاء لحزب أو جهة ما كما لو كان ذلك حراما أو خارج القانون أو عارا كبيرا . للشفاء من هذا الداء أقترح جرعة من الثقة في الشباب و في بعضنا البعض ما دمنا في سفينة واحدة و حبتين في الصباح من التواضع و قبول السير خلف أصحاب المبادرات و حقنة في المساء ضد النفس الخاوية و الإحساس بالذات
ثم أخيرا القيام بفترة نقاهة رفقة من نشكك فيهم حتى نكون قريبين منهم فنعرفهم على حقيقتهم و يكون من حقنا آنذاك أن نحكم عليهم بكل العدل الذي نستطيع
المرض الأخير و ليس الآخر هو التشكيك في الكل و بالخصوص فيمن اختاروا مرغمين الظهور في الواجهة و التحرك تحت الأنوار . هذا مرض خطير يجعل المصابين به يرون في كل من يواجه المنتخبين مستغل لعين ينوي الترشح دون أن يسألوا أنفسهم من الأفضل لهم و لبلدتهم ، و يرون في كل متفرد عن القطيع نابذا الخوف و الصمت مدسوسا و محميا من طرف المخزن ، و يرون في كل من يقول كلمة حق مدفوعا من حزب أو جماعة أو فصيل ما ، و يرون كل من له طموح إصلاحي شخصا يبحث على مصالحه . أنصح المصابين بهذه الحمى أن يتقربوا ممن يشكون فيهم و يشاركوهم تحركاتهم و تجمعاتهم حتى يعرفوهم عن قرب ليتسنى لهم بذلك إصدار أحكام عادلة
هذه إذن بضع أمراض أصابتنا و سنكون بخير إن نحن قررنا أخذ الدواء ، يقول أطباء الغرب أن التشخيص الدقيق هو نصف العلاج لذا فإننا سنذهب إن شاء الله بعيدا معا و سنحقق كل ما نصبو إليه من تغيير و اتحاد و إصلاح إن نحن اعترفنا بأننا مصابون بأحد هذه الأمراض و قبلنا بالعلاج
من بين هذه الظواهر المرضية إذن نجد ما يلي : عدم الشفافية و الوضوح في المواقف ، التستر على الانتماءات و الولاءات لجهات معينة ، الحكرة على الأضعف سلطويا أي نحن و تجنب مواجهة الأقوى أي المسؤولين ، الهضرة لي ما كتشري خضرة ، النقد ثم النقد ثم المعارضة الشرسة دون تقديم بدائل ملموسة ، التشكيك في كل شيء و وهم المؤامرة المزمن
ليس عيبا أن نعلن عن انتماءنا لحزب أو جماعة أو جمعية ذات أهداف معينة و ليس عارا أن نفصح عن تأثرنا أو تعاطفنا مع إيديولوجية أو أفكار أو برامج أو أهداف مسطرة ، وليس مشينا أن نعترف بولاءنا لقريب أو صديق أو جار أو صاحب نعمة في المخزن كان أو في المجلس ، بل العيب و العار هو التنكر لكل ذلك و تعمّد إخفاءه عن الأنظار و عادة أننا لا نخفي إلا ما نحس بأنه حرام أو مكروه أو غير مقبول من لدن عامة الناس .. للشفاء من هذا الداء أدعو الجميع إلى الإفصاح عن انتماءاتهم أو ولاءاتهم حتى تتوضح الرؤية و يعرف كل واحد منا من يكون مخاطبه أو من يقف وراءه أو على الألق بمن أو بماذا هو متأثر
المرض العضال الثاني هو المتمثل في عدم الشفافية و الوضوح في المواقف فتجد الواحد يقول كلاما اليوم سرعان ما يكتب عكسه في الغد و تجده يدافع عن النضال و يضرب في المفسدين لكن عندما يتعلق الأمر بأحد من معارفه ينتقل 360 درجة فيوجه نيرانه لإخوته و يهادن المفسدين أو يختلق لهم الأعذار . هذا التذبذب في المواقف يفقد الشخص مصداقيته و يجعله يبدو في أعين الخلق و دون أن يحس كالطفل الذي لا يعرف ماذا يريد و ماذا لا يريد . العلاج الوحيد لهذا المرض هو الإمعان في التفكير و اختيار موقف واضح و الاصطفاف بإخلاص لهذا الطرف أو ذاك و مهما يكن ، فإن اخترت مثلا محاربة الفساد فلا تأتيني غاضبا غدا لأن أحدا انتقد فساد قريب لك أو صاحب نعمة عليك
المرض الأغرب من بين كل هذه العلّات هو إظهار العضلات و تكشير الأنياب و إخراج المخالب في وجه من لا تخشى بأسه فقط أي الرجلة مع الحلقة الأضعف (إخوتك الشباب مثلا) في حين تصبح المهادنة و التمياك و التهرب و الصمت موقفا لا محيد عنه كلما تعلق الأمر بمسؤول قد يؤذي أو منتخب قد ينتقم . الدواء حاليا لهذا المرض الذي يسببه طوال الإدمان على الخوف متوفر فقط في المنتديات و هو الجرأة و الشجاعة و الاحتماء بالجماعة أو متابعة ما يجري من بعيد ريثما يزول مفعول الإدمان بعد عمر طويل
أما مرض الهضرة فهو الأكثر انتشارا و على العموم هو لا يضر صاحبه بقدر ما يثير البلابل و الفتن و هنا يكمن خطره . هذا المرض معدي بحيث انتقل من المقاهي حيث المعارضة القهوجية التي سقطت فيها أغلب نخبنا و من تجمعات رأس الدرب حيث التلذذ بتعرية الخلق و كشف عوراتهم ، انتقل ذلك إلى منتدياتنا فأصبحنا نجد المتبجّحين بالكلام بالمئات و إن احتجتهم في وقفة أو موقف صريح انسلوا و مسخوا بضع عشرات . هذا المرض و العياذ بالله لا شفاء منه إلا بالعودة إلى الله و اتقاء غضبه
المرض الآخر يتمثل في المعارضة من أجل المعارضة لا غير و دون تقديم البديل حيث نلاحظ مجموعة من الإخوة طالع ليهم الدم من كل شيء و حتى حاجة ما عاجباهم و تاواحد ما ثايقين فيه و حتى قندوح ما معمر ليهم عينيهم ، و هم عكس صحاب الهضرة يتصفون بالشجاعة و قد يشاركون في الوقفات و ينتقدون المسؤولين بأسماءهم الحقيقية لكنهم لا يقومون بمبادرة و لا يقدمون بديلا و لا يأتون بحلول و إن قام غيرهم بذلك صار مشكوكا في أمره فيتهمونه بالبحث عن مصلحته الشخصية أو بالولاء لحزب أو جهة ما كما لو كان ذلك حراما أو خارج القانون أو عارا كبيرا . للشفاء من هذا الداء أقترح جرعة من الثقة في الشباب و في بعضنا البعض ما دمنا في سفينة واحدة و حبتين في الصباح من التواضع و قبول السير خلف أصحاب المبادرات و حقنة في المساء ضد النفس الخاوية و الإحساس بالذات
ثم أخيرا القيام بفترة نقاهة رفقة من نشكك فيهم حتى نكون قريبين منهم فنعرفهم على حقيقتهم و يكون من حقنا آنذاك أن نحكم عليهم بكل العدل الذي نستطيع
المرض الأخير و ليس الآخر هو التشكيك في الكل و بالخصوص فيمن اختاروا مرغمين الظهور في الواجهة و التحرك تحت الأنوار . هذا مرض خطير يجعل المصابين به يرون في كل من يواجه المنتخبين مستغل لعين ينوي الترشح دون أن يسألوا أنفسهم من الأفضل لهم و لبلدتهم ، و يرون في كل متفرد عن القطيع نابذا الخوف و الصمت مدسوسا و محميا من طرف المخزن ، و يرون في كل من يقول كلمة حق مدفوعا من حزب أو جماعة أو فصيل ما ، و يرون كل من له طموح إصلاحي شخصا يبحث على مصالحه . أنصح المصابين بهذه الحمى أن يتقربوا ممن يشكون فيهم و يشاركوهم تحركاتهم و تجمعاتهم حتى يعرفوهم عن قرب ليتسنى لهم بذلك إصدار أحكام عادلة
هذه إذن بضع أمراض أصابتنا و سنكون بخير إن نحن قررنا أخذ الدواء ، يقول أطباء الغرب أن التشخيص الدقيق هو نصف العلاج لذا فإننا سنذهب إن شاء الله بعيدا معا و سنحقق كل ما نصبو إليه من تغيير و اتحاد و إصلاح إن نحن اعترفنا بأننا مصابون بأحد هذه الأمراض و قبلنا بالعلاج
السبت مارس 14, 2015 4:56 pm من طرف السبع بولبطاين
» سرقة كاميرات مراقبة من تانوية عثمان بن عفان
السبت مارس 14, 2015 4:46 pm من طرف السبع بولبطاين
» مقرقب يعتدي على باعة الخبز والدرك يتجاهل شكايتهم
الإثنين مارس 02, 2015 3:43 am من طرف السبع بولبطاين
» عضو بالمجلس الجماعي يحتل باشوية الكارة ليلا لتسجيل محسوبين عليه في دائرته
الإثنين فبراير 23, 2015 3:55 pm من طرف السبع بولبطاين
» فضيحة الإنعاش لي طاب و ما حلاش
الإثنين يناير 26, 2015 7:22 am من طرف حديدان لحرامي
» هذا إنذار لأشباه الأحرار
الإثنين يناير 26, 2015 5:21 am من طرف حديدان لحرامي
» مقتل شخصين في حادثة سير بطريق الكارة برشيد
الأحد يناير 25, 2015 5:00 pm من طرف زائر
» خلاف حول أحقية المرور يتحول الى عراك بين قائد ومواطن
السبت يناير 10, 2015 4:25 pm من طرف زائر
» إعتقال عضو من عصابة أولاد الصخيرية
الجمعة يناير 09, 2015 9:23 am من طرف شاهد عيان
» سرقة واغتصاب ذكر بالعنف
السبت ديسمبر 27, 2014 3:31 pm من طرف شاهد عيان
» الدرك يقوم بحملة تمشيطية وإلقاء القبض على العشرات
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:08 pm من طرف شاهد عيان
» الثلاثي الخطار
السبت ديسمبر 06, 2014 2:15 am من طرف زائر
» اشتباك وتبادل السب بين رئيس بلدية الكارة وماتبقى من اعضاء مساندين له
السبت ديسمبر 06, 2014 2:04 am من طرف زائر
» درك الكارة يلقي القبض على تلاتة لصوص
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 2:14 pm من طرف شاهد عيان
» القبض على صاحب مدرسة خاصة بتهمة هتك عرض قاصر
الأحد نوفمبر 30, 2014 5:48 pm من طرف ڭـــاروية
» مختل عقلي يهاجم امام مسجد دوار بلال
الخميس نوفمبر 27, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» حفل فندق راديسون بلو القاهرة لعملائه
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 5:10 am من طرف زائر
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 3:19 pm من طرف شاهد عيان
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» إقتحام عيادة طبية
الإثنين نوفمبر 10, 2014 5:03 pm من طرف شاهد عيان
» ورثة الفرجية يمنعون البلدية من استغال اشطيبة
الجمعة نوفمبر 07, 2014 2:17 pm من طرف شاهد عيان
» عصابة اولاد الصخيرية تختطف تاجر المخدرات والخمور (حفيظ)
الإثنين أكتوبر 27, 2014 3:25 pm من طرف شاهد عيان
» ذبحه من العنق وهرب
الإثنين أكتوبر 27, 2014 2:53 pm من طرف شاهد عيان
» قتيلين بطريق برشيد
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:16 pm من طرف شاهد عيان
» محاولة انتحار فتاتين بسبب نشر صور فضائحية
الأحد أكتوبر 19, 2014 4:50 am من طرف زائر
» سيارة تصدم امرأة وابنها
الأربعاء أكتوبر 15, 2014 6:07 pm من طرف شاهد عيان
» إنتحار تلميدة
الجمعة أكتوبر 10, 2014 2:14 pm من طرف زائر
» انتحار اربعيني
الخميس أكتوبر 09, 2014 4:07 am من طرف شاهد عيان
» الدرك يشن حملة ضد اوكار المخدرات والخمور
الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:45 am من طرف زائر
» قتيل تحت عجلات شاحنة
الإثنين سبتمبر 29, 2014 6:48 am من طرف شاهد عيان
» فندق راديسون بلو هليوبوليس القاهرة توعد نزالائها الكرام بأن توفر لهم كل ما يحتجونه بداخل وبخارج الفندق خلال اقامتهم لضمان كسب ارضائهم بنسبة مئة بالمئة.
الأحد سبتمبر 28, 2014 2:35 am من طرف زائر
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:27 am من طرف شاهد عيان
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:25 am من طرف شاهد عيان