حكايات من الكارة

اذا كانت وسائل الاٍعلام تتبنى برامجا متيرة ترتكز على القضايا الاِجتماعية والمشاكل الاٌسرية واذا ما وجدت خلقت من الخيال حكايات وقصص تم تـأليفها وتشكيل أفلام ومسلسلات منها.
في الكارة حكايات واقعية، لشخصية من شخصيات الكارة تحدت عنها الكتيرون ولاكتها ألسن النمامين في المقاهي واِجتمعت النسوة للاِنصات والتعجب من حيل وعمليات نصب قام بها الحاج,
ترى من يكون هذا ؟
شخصية في أرذل العمر بلحية بيضاء وملابس انيقة عبارة عن جلباب مغربي اصيل ,وحج ليس بمبرور ,شخصية أخدت الكتير من افعال الشيطان بحسب ان كل مخادع للمسلمين هو رفيق الشيطان.
وبزماننا الماسخ، ذلك الرجل العفريت الذكي الذي يطيح بضحاياه بكل خبت واحيانا بطابع هزلي تقيل ومحزن لضحاياه وعائلاتهم , وبسحنته ولباسه استطاع اِيهام ضحاياه بانه رجل تقة وان يكسب التعاطف والود من ضحايا كاد لهم وجعلهم في تضليل,
هكذا هذه الشخصية النصابة المخادعة،نروى بعض مما تسرب من عملياتها لعل وعسى تكون عبرة للناس وتعرية لواقع كاروي اخرج من تناياه شخوصا من النساء والرجال بصموا تاريخه كتيرا وبالأسوأ,
وحكايات الحاج تقة حسب ما لقب به كتيرة ومتنوعة جمعت بين تحراميات وأفعال اِجرامية يعاقب عليها القانون, ولنا مما فعل عدة سلسلات من{ فعايل الحاج تقة}.
وهده الحلقة الأولى بعنوان,{ قاضي الحيوانات}.
الحاج التقة يقيم في جماعة اولاد صباح دائرة الكارة وبالضبط دوار الزبيرات, طريق برشيد والحاج التقة هذا كان لديه في بيته دجاجات وفراريج . وبين الفينة والاخرى كانت تزورهم كلبة جاره فتصيد لها طريدة ,
والخبيتة اكترت من عملياتها حتى حلف عليها الحاج التقة وحكم عليها بالموت واستعد لها ذات ليلة ببندقية صيد وعند اقترابها اطلق عليها عيارا ناريا فأصابها في مقتل ,واِنتشر الخبر بأن الحاج اِنتقم لدجاجاته وقتل كلبه عزيزة على صاحبها ، فلما طلع النهار سلك صاحبها الطرق القانونية واٍلتجأ الى القائد ورفع شكاية لديه ليستدعي المسؤول بدوره الحاج التقة وتحميله وزر ما فعل ,
وفعلا حضر وبدأالخصام والتلاجج وهم في حضرة القائد والحاج التقة ملئه الهدوء والتريت وغريمه يرغي ويزبد .
وقد نطق الحاج التقةّ وقال لغريمه أترى ان سعادة القائد درس وتعب وعين بضهير وما وصل لهذا المنصب الا بالصعوبة ولديه قضايا كبرى وعين ليحكم بين البشر وله السلطة الادارية والامنية والاستخباراتية ,لتضعه انت في مرتبة قاضي يحكم على الحيوانات وخصام دائر حول ججاجتين وكلبة؟ ,فيا لهذا الزمن الذي يهين فيه المتخاصمون السادة المسؤولين بمتل كذا قضايا ,فنضر اليهم القائد وعبس وطردهم من مكتبه وقال لهم ابتعدوا عني,أغربوا عن وجهي فأنا لست بقاض بينكما.
وهكذا بلؤمه وتحرامياته نجا من عقوبة غرامة ومن تبهديلة المخزن ولم يفرح جاره بنصر كان شبه مؤكد.
والى الحلقة القادمة .