حزب العدالة والتنمية يؤطر قياداته المحلية

حضر هذا اللقاء التكويني بمدينة برشيد أربعة أعضاء ينتمون إلى اللجنة التحضيرية المؤقتة التي تسهر على تمهيد الطريق أمام تأسيس فرع محلي لحزب العدالة و التنمية بمدينة الكارة .. وفد الكارة كان على رأسه الأستاذ حسن لعلام منسق اللجنة المذكورة أعلاه.

نظمت الكتابة الإقليمية للحزب العدالة والتنمية بإقليم برشيد يوم 03 يونيو 2012 بمقر الحزب ببرشيد، الملتقى الثاني للكتاب المحليين تحت شعار" التواصل و التكوين رهان الحزب في المرحلة الراهنة"، شارك فيه 30 عضو من كل الكتابات المحلية. وقد تميز الملتقى بحضور كل من النائب البرلماني عن دائرة برشيد محمد بوشنيف و الكاتب الجهوي للحزب حميد زاتني .
افتتح الملتقى بكلمة للكاتب المحلي لبرشيد إبراهيم الأصفر ، بين فيها أهمية الهيات المجالية في دعم الحزب و تنزيل برنامجه الوطني، مضيفا أن أن الكتابة المحلية هي النواة الصلبة لتأطير المواطنين و الدفاع عن مطالبهم أمام السلطات المختصة. وأوضح الأصفر أن التحدي المطروح حاليا على كافة المناضلين داخل الفروع هو توسيع قاعدة الحزب و تسويق منجزاته على الصعيد المحلي .
وأعطى محمد بوشنيف النائب البرلماني صوره موجزة عن أهم الأعمال التي قام بها داخل الإقليم و على صعيد الغرفة التشريعية ، مؤكدا على ضرورة تكامل جهود كافة الهيات الحزبية و عمل البرلماني لخدمة الساكنة و التواصل معها ، وبشر كافة أعضاء الحزب و ساكنة اقليم برشيد بفتح مكتب للتواصل مع المواطنين بحي ياسمينة ببرشيد الذي سيكون اللبنة الأساسية في خدمة المواطنين و حل مشاكلهم .
وتطرق حميد زاتني الكاتب الجهوي للحزب بجهة الشاوية ورديغة إلى منجزات الحزب على الصعيد الوطني و الجهوي، مشيرا إلى التحديات التي تواجه الحزب منها ، الأزمة المالية العالمية و وجود تيار داخل الدولة يقاوم التغيير، ويضع العراقيل في وجه الحكومة ـ يردف ـ لاستمرار وضع الفساد و الاستبداد ، مذكرا بأهمية مثل هذه اللقاءات في التواصل الداخلي و تبادل التجارب في التعاطي مع الشأن المحلي.
وقد تضمنت فقرات الملتقى تنظيم مجموعة من الورشات نشطها الأستاذ موحى الوافي، حيث سلط الضوء على مجموعة من اختلالات التنظيم الحزبي، و أعطى بالمقابل سبل وضع برنامج انتخابي محلي يراعي الحاجيات و الإمكانيات.
وفي تصريح ل "الشاوية بريس" أكد مصطفى قليع الكاتب الإقليمي للحزب ببرشيد ، أن هذا الملتقى هو محطة تواصلية مع الكتابات المحلية و اللجان المحلية للحزب داخل الإقليم ، و الهدف منه هو تبادل التجارب بين الكتابات المحلية وضع تصورات للوضع السياسي و الاجتماعي و اقتراح حلول لها. و اعتبرقليع الكتابة المحلية هي "الدينامو" الفاعل داخل الحزب وهي النواة الأولى للعمل السياسي، كما اعتبر اللجان المحلية هي الركيزة الأساسية للتنظيم الحزبي ، والتي تباشر ـ يضيف ـ العمل مع المواطنين بشكل مباشرو تفاعلي مع كافة المشاكل التي تقض مضجع المواطن في حياته اليومية، مشيرا إلى أن الرهان المستقبلي للحزب داخل الإقليم هو الحفاظ على المكتسبات الراهنة وجلب الاستثمارات للنهوض بالتنمية المحلية والعمل على احتلال المراتب الأولى في الانتخابات الجماعية المقبلة لضمان تقدم الحزب على الصعيد الوطني.