لقد أثار انتباهنا بعض الغيورين على مدينتنا إلى كون الكفة أصبحت تميل في الكارة لجهة حزب الاتحاد الدستوري رمز الحصان بعد أن لقيت بعض مواضيعنا على الاتحاد الاشتراكي تجاوبا كبيرا على الأنترنيت و عبر أغلب رواده عن عدم تصويتهم للوردة... و إلى أنه بانتقادنا الشديد اللهجة للاتحاديين فإننا بذلك نخدم مصلحة منافسيهم و خصوصا مرشح الحصان الذي له حسب مزاعم البعض حظوظ في الفوز بأغلبية الأصوات المحلية للكارة عكس ما نتنبأ له به بحيث لا نعطيه أكثر من 1500 صوت كأفضل تقدير.
أولا : لا نظن بأنه لنا تأثير كبير على الناخبين و إلا لكنا دعوناهم إلى التصويت على أحزاب لم يسبق لها تولي المسؤولية على الصعيد المحلي أو البرلماني على الأقل لإعطائها فرصة و لتجريبها ، و لكننا هنا في هذا الموقع لا ندعم جهة بعينها و إنما نعطي آرائنا و نحاسب مسؤولينا السابقين على خذلانهم لنا و نحاول أن نتعامل مع الوضع بخذر شديد و بكل الموضوعية التي تتطلبها منا أمانة الكتابة المحايدة و النقد البناء خصوصا و أن مواضيعنا شهادة و نحن نترفع عن شهادة الزور.
ثانيا : نحن نرفض أن نخدم أجندة أي من الأحزاب المتنافسة و حتى النزيهة و الشريفة منها فما بالك أن نخدم مصلحة مجموعة من الانتهازيين و الوصوليين ؟.
ثالثا : نرى أنه من حقنا أن ننتقد أيا من المرشحين و أن نقدنا بناء أكثر من كونه هداما و أن الهدف من وراءه هو تنوير الرأي العام المحلي و الدفاع عن مصلحة الكارة ، و نحن لم ننس و لم نستثن أحدا من مسؤولينا القدامى أو الحاليين أو القادمين من أبناء الكارة من الانتقاد في هذا الموقع و نلتزم بالحياد الكامل و ليس ذنبنا نحن إن كان الاتحاديون قد خذلوا سكان الكارة و تورطوا في أكبر ملفات الفساد الإداري في تاريخ الكارة فاستحقوا بذلك ما يقال و يكتب في حقهم.
و لكن حيادنا هذا لا يمنعنا من إبداء رأينا كلما تعلق الأمر بإمكانية انزلاقنا مرة أخرى في متاهات الفساد و لا يسمح لنا ضميرنا النضالي بالسكوت عن الذي يقع.
و بما أن بعض المؤشرات تشير إلى تنافسية كبيرة بين الوردة و الحصان فإننا نرى من واجبنا أن ننور الكارويين و نفتح عيونهم على حقيقة الوضع الراهن و فرضيات المستقبل المبهم.
لقد صرنا في الكارة اليوم حسب بعد المتتبعين بين اختيارين أحلاهما مر كالعلقم فاللائحتين اللتين يقال أن لهما حظوظ في حصد أكبر عدد من أصوات الكارة و إن كانت استطلاعات الرأي تذهب إلى العكس عند فئة الشباب هما الوردة و الحصان و الاختيار بين الموت السريع و الموت البطيء صعب للغاية.
عدد كبير من الشباب يميل إلى المقاطعة و عدد آخر يميل إلى التصويت العقابي لصالح لائحة المصباح ضد كل المرشحين من أبناء الكارة و نحن اليوم نخاطب الفئة الثالثة التي تتردد بين السيد عبدالواحد علالي و عبدالحق بوزيان.
فنقول لهؤلاء إذا كنتم عازمين على التصويت ولابد على واحد من الإثنين (و إن كنا ضدهما معا و ليس شخصيا و لكن سياسيا و بمنطق المعقول ضد التشلهيب) ، فإن مصلحة الكارة تستدعي أن نصوت لأقلهما ضررا و المنطق و العقل يدعو إلى التصويت للائحة التي فيها بعض الأشراف فعلى الأقل هؤلاء قد يضغطون على مرشحهم و قد يصلحوا هذه المرة ما يمكن إصلاحه.
فإذا كانت لائحة المتعاطفين مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تضم عددا كبيرا من رجال التعليم المحترمين (منهم المحترمين جدا و منهم المحترمين نسبيا و منهم المحترمين بعض الشيئ) و كثيرون منا تتلمذوا على أيديهم ، و إذا كان المتورطون في ملفات الفساد السياسي أو في قضايا مشبوهة من الاتحاديين قليلون (موجودون لكن قليلون مقارنة مع غيرهم في بعض الأحزاب المنافسة) و إذا كان مرشح الحزب دكتورا قديرا و سياسيا ذو خبرة طويلة (و إن كنا لم نستفد منها) و له معارف على أعلى مستوى و مكانة على الصعيد الوطني في حزبه و علاقات جهوية قوية .
ففي المقابل نجد في صف الداعمين و المتعاطفين مع حزب الاتحاد الدستوري غالبية من مدمني الخمور السكايرية و هواة القصاير و على رأسهم المرشح بنفسه ، كما نجد أن أغلب الوجوه البارزة في حملات هذا الحزب هي لأناس متورطين في قضايا فساد إداري و أخلاقي و اقتصادي ، ثم نجد أن المرشح معروف محليا فقط و لا إشعاع له وطنيا ولا جهويا و لا تتعدى شهرته جماعة ولاد صباح بل إن الكثيرين من شباب الكارة لا يعرفونه أصلا و خبرته السياسية و مستواه محدودين جدا.
و إذا كنا نجد بأن الاتحاديين مجتمعين على إيديولوجية و ربما برنامج انتخابي قد يحترم و قد لا يحترم و أنهم متطوعون في أغلبهم للدفاع عن قناعاتهم و أفكارهم و رؤيتهم للمستقبل ، فإننا نجد في مقابلهم دستوريين لا يجمع بينهم موقف موحد و لا إيديولوجية محددة ولا حتى انتماء حزبي واضح بل الذي يجمع بينهم هو المال و المصالح المشتركة فالوجوه التي تدعم هذه اللائحة قد قبضت ثمن ذلك و هدف أغلبها هو الانتفاع الذاتي من نجاح مرشحهم مستقبلا .
و أخيرا إذا كان مرشح الوردة ناجح اجتماعيا و ميسور الحال اقتصاديا مما لا يرغمه على مد يده للمال العام و التسمسير في مصالح العباد للاغتناء ليس نزاهة بقدر ما هي عدم حاجته إلى المال فلديه ما يكفي منه و إذا كان أغلب المتعاطفين معه لم يعودونا على الغرف من معين المال الحرام ، فإننا نجد بالمقابل مرشحا للحصان قد أفلس و بذر ثروته الموروثة في البذخ و الخمر و الفساد فباع ما شاء الله له أن يبيع من أراض فلاحية و عقارات و هو اليوم على حافة الإفلاس و هذا قد (نقول ربما) يقوده إلى مد يديه إلى المال الحرام لترميم ثروته أو ما بقي منها خصوصا و أنه محاط بمجموعة من الانتهازيين الذين سيطالبونه بحقهم من الكعكة وليس له ما يكفي من قوة الشخصية كي يصد ضغوطهم و يرفض مطالبهم.
لهذه الاعتبارات فإننا نرى من موقعنا المحايد بأن الأقل ضررا من بين الإثنين سيكون بدون أدنى تفكير هو مرشح الوردة و لا نقول أنه سيكون الأكثر نفعا فلا تحملوا كلامنا ما لا يحتمله.
انطلاقا من هذه المعطيات فإن كاتب هذا الموضوع و معه كثير من أعضاء هذا الموقع و ليس كلهم يدعون ناخبي الكارة في حالة عدم تصويتهم لأصلح مرشحي اللوائح المعروضة في هذا السباق المحموم ، و في حالة عدم مقاطعتهم للمهزلة الحاصلة ، و في حالة ترددهم بين عبدالواحد علالي و عبدالحق بوزيان ، فإننا ندعوهم إلى عدم التصويت على مرشح الحصان و ترجيح كفة مرشح الوردة ليس اقتناعا و لا موالاة ولا حبا و ليس لأننا ننتظر منه شيئا لأنه عودنا على الغياب و خدمة مناطق أخرى على حساب الكارة لحسابات يفهمها وحده ، و لكن فقط و فقط و فقط لأنه سيكون الأقل ضررا.
و كما يقول المثل : مرغم أخوك لا بطل ، فإن المترددين بين هاذين الإثنين مرغمون (إن كانوا و لابد مصوتين على أحدهما رغم كثرة المرشحين الآخرين) على التصويت على الوردة و نحن نشجعهم على المضي في هذا الاختيار رغم نقدنا اللاذع لهذا المرشح هذا النقد الذي يشتكي منه حزب الاتحاد الاشتراكي في مناسبة و بدون مناسبة.
إياكم إذن في السقوط في فخ التصويت ضد بوزيانات لصالح علالات ، أولا لأنه لا فرق بين العائلتين بل هما عائلة واحدة و هم أصهار و لا يمكن أن يضربوا بعضهم البعض و لو كان في الأمر مصير الكارة برمتها و ثانيا لأنهما عائلتان إقطاعيتان عودتانا على التعاون و التلاحم و الاتحاد كلما تهددت مصالحهما الاقتصادية و ثالثا لأن أغلب أفراد هاتين العائلتين يعتبرون أنفسهم أسيادا و يعتبرون عموم المواطنين خماميس في ضيعاتهم.
و إياكم من الثقة في رؤساءنا السابقين الذين يدعمون العلالي فتاريخهم يشهد ليس ضدهم فقط بل ضد مرشحهم اليوم للبرلمان أيضا ، ألا يقول المثل : معامن شفتك معامن شبهتك ؟
و إياكم ثم إياكم أن تبيعوا أصواتكم مقابل دراهم معدودة أو قنطار قمح سيذهب إلى الواد الحار.
تلخيص :
- قاطعوا إن كنتم تفضلون المقاطعة و إن كانت ستسهل الطريق أمام أصحاب المال و عصابات الفساد.
- صوتوا على كل من تريدون سوى على اللوائح المتورط أعضاءها أو داعميها في ملفات الفساد و القضايا المشبوهة.
- إياكم ثم إياكم التصويت على علالي عبدالواحد لمعاقبة بوزيانات فأنتم بتصويتكم عليه إنما تصوتون على كل من معه و أنتم تذكرون فضائحهم.
- دون أن ننسى مطالبتكم أيضا بعدم التصويت للميزان فجبران الغائب دائما لن يتغير و الذين معه يصدق عليهم ما قلناه على من مع العلالي.
و بالتوفيق للأصلح فالأصلح فالأصلح فالأصلح كي يكون الأربعة الفائزون الأفضل من بين كل المتسابقين أو على الأقل كي يكونوا الأقل ضررا على الكارة و سكان الكارة.
أولا : لا نظن بأنه لنا تأثير كبير على الناخبين و إلا لكنا دعوناهم إلى التصويت على أحزاب لم يسبق لها تولي المسؤولية على الصعيد المحلي أو البرلماني على الأقل لإعطائها فرصة و لتجريبها ، و لكننا هنا في هذا الموقع لا ندعم جهة بعينها و إنما نعطي آرائنا و نحاسب مسؤولينا السابقين على خذلانهم لنا و نحاول أن نتعامل مع الوضع بخذر شديد و بكل الموضوعية التي تتطلبها منا أمانة الكتابة المحايدة و النقد البناء خصوصا و أن مواضيعنا شهادة و نحن نترفع عن شهادة الزور.
ثانيا : نحن نرفض أن نخدم أجندة أي من الأحزاب المتنافسة و حتى النزيهة و الشريفة منها فما بالك أن نخدم مصلحة مجموعة من الانتهازيين و الوصوليين ؟.
ثالثا : نرى أنه من حقنا أن ننتقد أيا من المرشحين و أن نقدنا بناء أكثر من كونه هداما و أن الهدف من وراءه هو تنوير الرأي العام المحلي و الدفاع عن مصلحة الكارة ، و نحن لم ننس و لم نستثن أحدا من مسؤولينا القدامى أو الحاليين أو القادمين من أبناء الكارة من الانتقاد في هذا الموقع و نلتزم بالحياد الكامل و ليس ذنبنا نحن إن كان الاتحاديون قد خذلوا سكان الكارة و تورطوا في أكبر ملفات الفساد الإداري في تاريخ الكارة فاستحقوا بذلك ما يقال و يكتب في حقهم.
و لكن حيادنا هذا لا يمنعنا من إبداء رأينا كلما تعلق الأمر بإمكانية انزلاقنا مرة أخرى في متاهات الفساد و لا يسمح لنا ضميرنا النضالي بالسكوت عن الذي يقع.
و بما أن بعض المؤشرات تشير إلى تنافسية كبيرة بين الوردة و الحصان فإننا نرى من واجبنا أن ننور الكارويين و نفتح عيونهم على حقيقة الوضع الراهن و فرضيات المستقبل المبهم.
لقد صرنا في الكارة اليوم حسب بعد المتتبعين بين اختيارين أحلاهما مر كالعلقم فاللائحتين اللتين يقال أن لهما حظوظ في حصد أكبر عدد من أصوات الكارة و إن كانت استطلاعات الرأي تذهب إلى العكس عند فئة الشباب هما الوردة و الحصان و الاختيار بين الموت السريع و الموت البطيء صعب للغاية.
عدد كبير من الشباب يميل إلى المقاطعة و عدد آخر يميل إلى التصويت العقابي لصالح لائحة المصباح ضد كل المرشحين من أبناء الكارة و نحن اليوم نخاطب الفئة الثالثة التي تتردد بين السيد عبدالواحد علالي و عبدالحق بوزيان.
فنقول لهؤلاء إذا كنتم عازمين على التصويت ولابد على واحد من الإثنين (و إن كنا ضدهما معا و ليس شخصيا و لكن سياسيا و بمنطق المعقول ضد التشلهيب) ، فإن مصلحة الكارة تستدعي أن نصوت لأقلهما ضررا و المنطق و العقل يدعو إلى التصويت للائحة التي فيها بعض الأشراف فعلى الأقل هؤلاء قد يضغطون على مرشحهم و قد يصلحوا هذه المرة ما يمكن إصلاحه.
فإذا كانت لائحة المتعاطفين مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تضم عددا كبيرا من رجال التعليم المحترمين (منهم المحترمين جدا و منهم المحترمين نسبيا و منهم المحترمين بعض الشيئ) و كثيرون منا تتلمذوا على أيديهم ، و إذا كان المتورطون في ملفات الفساد السياسي أو في قضايا مشبوهة من الاتحاديين قليلون (موجودون لكن قليلون مقارنة مع غيرهم في بعض الأحزاب المنافسة) و إذا كان مرشح الحزب دكتورا قديرا و سياسيا ذو خبرة طويلة (و إن كنا لم نستفد منها) و له معارف على أعلى مستوى و مكانة على الصعيد الوطني في حزبه و علاقات جهوية قوية .
ففي المقابل نجد في صف الداعمين و المتعاطفين مع حزب الاتحاد الدستوري غالبية من مدمني الخمور السكايرية و هواة القصاير و على رأسهم المرشح بنفسه ، كما نجد أن أغلب الوجوه البارزة في حملات هذا الحزب هي لأناس متورطين في قضايا فساد إداري و أخلاقي و اقتصادي ، ثم نجد أن المرشح معروف محليا فقط و لا إشعاع له وطنيا ولا جهويا و لا تتعدى شهرته جماعة ولاد صباح بل إن الكثيرين من شباب الكارة لا يعرفونه أصلا و خبرته السياسية و مستواه محدودين جدا.
و إذا كنا نجد بأن الاتحاديين مجتمعين على إيديولوجية و ربما برنامج انتخابي قد يحترم و قد لا يحترم و أنهم متطوعون في أغلبهم للدفاع عن قناعاتهم و أفكارهم و رؤيتهم للمستقبل ، فإننا نجد في مقابلهم دستوريين لا يجمع بينهم موقف موحد و لا إيديولوجية محددة ولا حتى انتماء حزبي واضح بل الذي يجمع بينهم هو المال و المصالح المشتركة فالوجوه التي تدعم هذه اللائحة قد قبضت ثمن ذلك و هدف أغلبها هو الانتفاع الذاتي من نجاح مرشحهم مستقبلا .
و أخيرا إذا كان مرشح الوردة ناجح اجتماعيا و ميسور الحال اقتصاديا مما لا يرغمه على مد يده للمال العام و التسمسير في مصالح العباد للاغتناء ليس نزاهة بقدر ما هي عدم حاجته إلى المال فلديه ما يكفي منه و إذا كان أغلب المتعاطفين معه لم يعودونا على الغرف من معين المال الحرام ، فإننا نجد بالمقابل مرشحا للحصان قد أفلس و بذر ثروته الموروثة في البذخ و الخمر و الفساد فباع ما شاء الله له أن يبيع من أراض فلاحية و عقارات و هو اليوم على حافة الإفلاس و هذا قد (نقول ربما) يقوده إلى مد يديه إلى المال الحرام لترميم ثروته أو ما بقي منها خصوصا و أنه محاط بمجموعة من الانتهازيين الذين سيطالبونه بحقهم من الكعكة وليس له ما يكفي من قوة الشخصية كي يصد ضغوطهم و يرفض مطالبهم.
لهذه الاعتبارات فإننا نرى من موقعنا المحايد بأن الأقل ضررا من بين الإثنين سيكون بدون أدنى تفكير هو مرشح الوردة و لا نقول أنه سيكون الأكثر نفعا فلا تحملوا كلامنا ما لا يحتمله.
انطلاقا من هذه المعطيات فإن كاتب هذا الموضوع و معه كثير من أعضاء هذا الموقع و ليس كلهم يدعون ناخبي الكارة في حالة عدم تصويتهم لأصلح مرشحي اللوائح المعروضة في هذا السباق المحموم ، و في حالة عدم مقاطعتهم للمهزلة الحاصلة ، و في حالة ترددهم بين عبدالواحد علالي و عبدالحق بوزيان ، فإننا ندعوهم إلى عدم التصويت على مرشح الحصان و ترجيح كفة مرشح الوردة ليس اقتناعا و لا موالاة ولا حبا و ليس لأننا ننتظر منه شيئا لأنه عودنا على الغياب و خدمة مناطق أخرى على حساب الكارة لحسابات يفهمها وحده ، و لكن فقط و فقط و فقط لأنه سيكون الأقل ضررا.
و كما يقول المثل : مرغم أخوك لا بطل ، فإن المترددين بين هاذين الإثنين مرغمون (إن كانوا و لابد مصوتين على أحدهما رغم كثرة المرشحين الآخرين) على التصويت على الوردة و نحن نشجعهم على المضي في هذا الاختيار رغم نقدنا اللاذع لهذا المرشح هذا النقد الذي يشتكي منه حزب الاتحاد الاشتراكي في مناسبة و بدون مناسبة.
إياكم إذن في السقوط في فخ التصويت ضد بوزيانات لصالح علالات ، أولا لأنه لا فرق بين العائلتين بل هما عائلة واحدة و هم أصهار و لا يمكن أن يضربوا بعضهم البعض و لو كان في الأمر مصير الكارة برمتها و ثانيا لأنهما عائلتان إقطاعيتان عودتانا على التعاون و التلاحم و الاتحاد كلما تهددت مصالحهما الاقتصادية و ثالثا لأن أغلب أفراد هاتين العائلتين يعتبرون أنفسهم أسيادا و يعتبرون عموم المواطنين خماميس في ضيعاتهم.
و إياكم من الثقة في رؤساءنا السابقين الذين يدعمون العلالي فتاريخهم يشهد ليس ضدهم فقط بل ضد مرشحهم اليوم للبرلمان أيضا ، ألا يقول المثل : معامن شفتك معامن شبهتك ؟
و إياكم ثم إياكم أن تبيعوا أصواتكم مقابل دراهم معدودة أو قنطار قمح سيذهب إلى الواد الحار.
تلخيص :
- قاطعوا إن كنتم تفضلون المقاطعة و إن كانت ستسهل الطريق أمام أصحاب المال و عصابات الفساد.
- صوتوا على كل من تريدون سوى على اللوائح المتورط أعضاءها أو داعميها في ملفات الفساد و القضايا المشبوهة.
- إياكم ثم إياكم التصويت على علالي عبدالواحد لمعاقبة بوزيانات فأنتم بتصويتكم عليه إنما تصوتون على كل من معه و أنتم تذكرون فضائحهم.
- دون أن ننسى مطالبتكم أيضا بعدم التصويت للميزان فجبران الغائب دائما لن يتغير و الذين معه يصدق عليهم ما قلناه على من مع العلالي.
و بالتوفيق للأصلح فالأصلح فالأصلح فالأصلح كي يكون الأربعة الفائزون الأفضل من بين كل المتسابقين أو على الأقل كي يكونوا الأقل ضررا على الكارة و سكان الكارة.
في الصورة : على اليمين علالي عبدالواحد و على اليسار عبدالحق بوزيان و هما وجهان لعملة واحدة.
السبت مارس 14, 2015 4:56 pm من طرف السبع بولبطاين
» سرقة كاميرات مراقبة من تانوية عثمان بن عفان
السبت مارس 14, 2015 4:46 pm من طرف السبع بولبطاين
» مقرقب يعتدي على باعة الخبز والدرك يتجاهل شكايتهم
الإثنين مارس 02, 2015 3:43 am من طرف السبع بولبطاين
» عضو بالمجلس الجماعي يحتل باشوية الكارة ليلا لتسجيل محسوبين عليه في دائرته
الإثنين فبراير 23, 2015 3:55 pm من طرف السبع بولبطاين
» فضيحة الإنعاش لي طاب و ما حلاش
الإثنين يناير 26, 2015 7:22 am من طرف حديدان لحرامي
» هذا إنذار لأشباه الأحرار
الإثنين يناير 26, 2015 5:21 am من طرف حديدان لحرامي
» مقتل شخصين في حادثة سير بطريق الكارة برشيد
الأحد يناير 25, 2015 5:00 pm من طرف زائر
» خلاف حول أحقية المرور يتحول الى عراك بين قائد ومواطن
السبت يناير 10, 2015 4:25 pm من طرف زائر
» إعتقال عضو من عصابة أولاد الصخيرية
الجمعة يناير 09, 2015 9:23 am من طرف شاهد عيان
» سرقة واغتصاب ذكر بالعنف
السبت ديسمبر 27, 2014 3:31 pm من طرف شاهد عيان
» الدرك يقوم بحملة تمشيطية وإلقاء القبض على العشرات
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:08 pm من طرف شاهد عيان
» الثلاثي الخطار
السبت ديسمبر 06, 2014 2:15 am من طرف زائر
» اشتباك وتبادل السب بين رئيس بلدية الكارة وماتبقى من اعضاء مساندين له
السبت ديسمبر 06, 2014 2:04 am من طرف زائر
» درك الكارة يلقي القبض على تلاتة لصوص
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 2:14 pm من طرف شاهد عيان
» القبض على صاحب مدرسة خاصة بتهمة هتك عرض قاصر
الأحد نوفمبر 30, 2014 5:48 pm من طرف ڭـــاروية
» مختل عقلي يهاجم امام مسجد دوار بلال
الخميس نوفمبر 27, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» حفل فندق راديسون بلو القاهرة لعملائه
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 5:10 am من طرف زائر
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 3:19 pm من طرف شاهد عيان
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» إقتحام عيادة طبية
الإثنين نوفمبر 10, 2014 5:03 pm من طرف شاهد عيان
» ورثة الفرجية يمنعون البلدية من استغال اشطيبة
الجمعة نوفمبر 07, 2014 2:17 pm من طرف شاهد عيان
» عصابة اولاد الصخيرية تختطف تاجر المخدرات والخمور (حفيظ)
الإثنين أكتوبر 27, 2014 3:25 pm من طرف شاهد عيان
» ذبحه من العنق وهرب
الإثنين أكتوبر 27, 2014 2:53 pm من طرف شاهد عيان
» قتيلين بطريق برشيد
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:16 pm من طرف شاهد عيان
» محاولة انتحار فتاتين بسبب نشر صور فضائحية
الأحد أكتوبر 19, 2014 4:50 am من طرف زائر
» سيارة تصدم امرأة وابنها
الأربعاء أكتوبر 15, 2014 6:07 pm من طرف شاهد عيان
» إنتحار تلميدة
الجمعة أكتوبر 10, 2014 2:14 pm من طرف زائر
» انتحار اربعيني
الخميس أكتوبر 09, 2014 4:07 am من طرف شاهد عيان
» الدرك يشن حملة ضد اوكار المخدرات والخمور
الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:45 am من طرف زائر
» قتيل تحت عجلات شاحنة
الإثنين سبتمبر 29, 2014 6:48 am من طرف شاهد عيان
» فندق راديسون بلو هليوبوليس القاهرة توعد نزالائها الكرام بأن توفر لهم كل ما يحتجونه بداخل وبخارج الفندق خلال اقامتهم لضمان كسب ارضائهم بنسبة مئة بالمئة.
الأحد سبتمبر 28, 2014 2:35 am من طرف زائر
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:27 am من طرف شاهد عيان
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:25 am من طرف شاهد عيان