شكرا على جرائمكم

شيء مؤسف حقا ان تتحول مدينة المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي ومدينة المناضلين من أصلها وقد كانوا من العيار الثقيل والذين نشطوا بها أو في غيرها على مدى عقود من الزمن السياسي المغربي مؤسف أن تتحول الى حضيرة حيوانية تتحكم فيها شرذمة الانتهازيين الذين اتخذوا من المال الوسخ ..... وسيلة من اجل الانقضاض على المدينة وتاريخها النضالي المشرف. فما تم في عهد مختلف مجالسها البلدية وكل السيناريوهات المتعددة للظفر بأغلبياتها والتي جعلتنا نكره هذا العهر السياسي كلها لا تشرف احدا من ابناء عاصمة المذاكرة الأحرار.فالكارة تستحق اكثر من ان تكون ورقة رخيصة لتحقيق اهداف شخصية لا اقل ولا اكثر و هنا لن الوم المتهافتين على مجلسها البلدي بقدر ما الوم ابنائها وبالاخص مثقفيها على تقاعسهم اتجاه هذه الشردمة وعلى تسليمهم بالامر الواقع الذي جعلهم في مرتبة متساوية مع كل من يتلاعب باحلام و امال الفئات العريضة من ابناء الكارة .
أما أحزابنا برجالاتها فإنها تتحمل الجزء الكبير في ما وقع لانها سمحت لنفسها ان تكون عشا لتفريخ سامسرة الانتخابات و ليس مناضلين ملتزمين بالثقة التي نالوها من المواطن في مدينة الكارة اما بخصوص تورط رؤساء المجالس البلدية المتتالية في مجموعة من الفضائح السياسية أو ألأخلاقية والتي تسيء في المقام الاول لأحزابهم و رفاقهم السياسيين فالايام ستكشف المزيد منها لأن العديد من الأفواه قد رمت عنها كماماتها و خصوصا في صفوف الشباب و الموظفين.
أخيرا شكرا لكل من اساء للكارة و شكرا لتراكتور الذي سيسحق مواطنيها وشكرا للدكتور المحامي الدي باع ضميره المهني و فاز بأمواله و شكرا للميزان و لحزب الاستقلال و لحزب الوردة الذي أصاب الجميع بخيبة أمل لا زلنا لم نستيقظ منها

و شكرا لكم جميعا أيها المصوتون على جرائمكم في حق الكارة و ساكنتها

اغلب رؤساء الكارة لهم نفوذ وعاملينها شركات خاصه يعتبرون البلدية مكسب
وفرصة حسب ما يدعون ويكذبون ويوهمون المواطنين بانهم احرص الناس على مصلحة
المدينة وهذا هو الكذب بعينه فهم اكثر الناس حرصا على مصالحهم واكثرهم
تفريطا بالمال العام واهدارا لمقدارت البلدة تحت إ سم الاخلاص والعمل لخدمة
البلدة الذي نهشوها ونخروا عظمها . نتمنى ان تنقلب على رؤسهم وعلى راس كل
مفسد المجالس البلدية نجحوا بالتزوير ,, و من ينجح بالتزوير يكون اداؤه
مزور و الحل في حلهم.يجب محاسبة المتسببين بهذه التجاوزات وبيان الحقائق
لكل المواطنين ليعرفوا المتسببين

يا أخي لا شكر على واجب فنحن و آباؤنا و إخواننا لم نقم إلا بواجبنا تجاه أبناء مدينتنا الغالية فمكّنا البعض من الإغتناء و مكنا البعض من الشهرة و احسسنا جميعهم من باب اللياقة و الأدب بأن الدار دارهم وبأننا خدم لهم ماداموا ضيوفا على مصائرنا

جرائم النخبة يا اخي في حق الكارة أكبر من جرائم المسؤولين : فمثقفونا و رجال التعليم و علماء الدين و غيرهم ممن تعول عليهم الأمم لإذكاء شعلة التغيير و الإصلاح و الدفع بعجلة التنمية و التطور هم عندنا في المذاكرة أول من يخون هذه الأمانة واللوم يبقى عليهم أكثر من سواهم أما سماسرة الانتخابات و موظفو الدولة فعادي أن يلهثوا وراء رواتبهم و مصالحهم الشخصية.

الجرم بساحة يسعى
فلماذا نرفض أن نحبوا
ولماذا ندخل أبرهة في كارتنا
ونأذن للكارة رب
نحن نفوس يأنف منها الذل وينتشر العيب
وتداوي فيها الأمراض
ويمرض الطب حق السيف وحق الضرب
لاذنب لنا
هم الذنب