" إن الطريق مظلم و حالك ، فإن لم تحترق أنت و أحترق أنا فمن سينير الطريق "
أخذ الستاذ عبدالرحيم جابر على عاتقه ،يا عتيق، قبل مدة من الزمن غير بعيدة ،تنظيم وقفة احتجاجية ، و ليثها كانت زردة دجاجية، للتنديد بالزيادات المهولة في فاتورات استهلاك الماء الصالح للشرب وللمطالبة بحلول لمشكل الانقطاعات و غياب خدمات في المستوى و كان معلمنا، يا ربي ترحم من علمنا ، قد ذاق درعا بثمن فاتورة الماء التي أنهكته شهرا شهرا عاما عاما سطلا سطلا و التي أبت إلا أن تجعله كل مرة يطالعها يتصبب ماء صالحا للشريب ، عفوا عرقا طبعا ، و إن كان العرق ماء ، فرغم العديد من الشكايات المباشرة و الشبه مباشرة و غير المباشرة و الفوق مباشرة والتي لم تلق اذانا ساقية ،عفوا صاغية ، و رغم بحثه الذي لم يكلل بالنجاح عن ولد الحرام الفويت و كأنه يبحث عن عفريت ، ظن ان جميع سكان الكارة مثله غاضبون و ينتظرون الفرصة للتعبير عن غضبهم ، فما كان عليه إلا أن حرر نداء موجها لعطاشى المدينة عازما على توزيعه من أجل تعبئة الناس تمهيدا لوقفته و بدأ قبل المرور إلى عملية التوزيع بجس نبض الساكنة المحلية ، و هي فعلا ساكنة من فعل سكن يسكن أي لم يتحرك و ليس بمعنى قطن لأن كثيرين غير مخزونين و أضف إليها حتى تمسكن يتمسكن حتى إذا أتاه الخبر اليقين طار به إلى أسياده المسؤولين و لأن أصحاب الحسنات عندنا في الكارة بعدد أصحاب السيئات فلقد أوصلوا الخبر الى أصحاب الوقت ، ويا ويل من أقلق راحة أصحاب الوقت ، الذين شرعوا في الكارة قانونا سموه بقانون الصمت ،وهذا خاينة كان ناويا خرقه بالكلام ولا يعرف أن مجرد نية الكلام ، في كارة شاهدون ماشافوش حاجة ، جنحة...
وصل الخبر إلى المخفر فأين يا جابر المفر ؟ و تأبط الجدارمية شرا و انتقلوا الى المدرسة التي يشتغل بها و لما سألوه عن النداء الذي كتبه أخرجه من جيبه شارحا أنه مجرد نص مكتوب لا زال لم يخرج الى العلن ولا يعلم بفحواه أحد و لكن لمن تحكي زبورك يا دوود فالتعليمات كانت واضحة و صريحة و تم اعتقال السي جابر أمام مناضلي التعليم الذين لم يحركوا طباشيرا و اقتيد الى مركز الدرك الملكي حيث تم الاحتفاظ به هناك لمدة ثلاثة أيام بلياليها ذاق فيها ما لا عين معلم رأت و لا أذن بركاك سمعت و لا خطر على قلب بشر ، البشر ديالنا. و بعد التحقيق بما يليق و ما لا يليق مع عبدالرحيم الحليق قالوا ليه والله يلا مشيتي طليق و قدموه إلى الوكيل ، حسبه الله و نعم الوكيل ، و شرح المعلم درسه في غياب سبورته و قال ضمن ما قال أنه في لحظة خلوة كتب لنفسه ما كتب و أنه لم يوزع لا منشورا و لا ستة حمص ولا باكورا وأنهم لم يمسكوا به مخمورا ولم يكن يحمل لا سكينا ولا شاقورا وختم مؤكدا أنه إنما نوى فأجابه الوكيل بأنه بنيته تلك في مصيبة هوى....و ضغط عليه لكي يمضي التزاما بعدم العودة إلى كتابة مناشير و إلا سيطير بلا دف و لا بندير ، و لا نعلم إن كان أستاذنا قد وقع أم قام قومته بعد أن وقع ؟ ما نعلمه أنه مصر على حقه في إعادة الاعتبار لشخصه جراء كل ما لحقه من ضرر بسبب نيته ممارسة حق يكفله له الدستور القديم و الدستور الجديد و كل مواثيق حقوق الإنسان بمفهومها الضيق و مفهومها الكوني و كل المعاهدات الدولية التي أمضى عليها بلده بل و يحله له دينه الذي هو دين الدولة.
السي جابر باقي حاير و عقلو طاير خصوصا بعد ما عاناه في محكمة برشيد حيث لا احد هناك رشيد و حيث كان الحل الوحيد لأستاذنا المناضل العنيد أن يفلت بجلده و لهلا يشرب قطرة ماء و إن سقطت من السماء لسكان مدينة الجبناء.
هذا مصير مواطن نوى فقط أن يمارس حقه في الاحتجاج على ضرر لحق به و ما كان ليلحق به لو كان فلان بن فلان ،و لو كان حتى في زمن جابر بن حيان لكن حظه العاثر جعل إسمه فقط جابر ، جابر بن حياني و يا حياني يا حياني و للنضال آش داني.
صدق القائل و هو قال و لم ينو فقط : طلع تاكل الكرموص نزل شكون قالها ليك
أخذ الستاذ عبدالرحيم جابر على عاتقه ،يا عتيق، قبل مدة من الزمن غير بعيدة ،تنظيم وقفة احتجاجية ، و ليثها كانت زردة دجاجية، للتنديد بالزيادات المهولة في فاتورات استهلاك الماء الصالح للشرب وللمطالبة بحلول لمشكل الانقطاعات و غياب خدمات في المستوى و كان معلمنا، يا ربي ترحم من علمنا ، قد ذاق درعا بثمن فاتورة الماء التي أنهكته شهرا شهرا عاما عاما سطلا سطلا و التي أبت إلا أن تجعله كل مرة يطالعها يتصبب ماء صالحا للشريب ، عفوا عرقا طبعا ، و إن كان العرق ماء ، فرغم العديد من الشكايات المباشرة و الشبه مباشرة و غير المباشرة و الفوق مباشرة والتي لم تلق اذانا ساقية ،عفوا صاغية ، و رغم بحثه الذي لم يكلل بالنجاح عن ولد الحرام الفويت و كأنه يبحث عن عفريت ، ظن ان جميع سكان الكارة مثله غاضبون و ينتظرون الفرصة للتعبير عن غضبهم ، فما كان عليه إلا أن حرر نداء موجها لعطاشى المدينة عازما على توزيعه من أجل تعبئة الناس تمهيدا لوقفته و بدأ قبل المرور إلى عملية التوزيع بجس نبض الساكنة المحلية ، و هي فعلا ساكنة من فعل سكن يسكن أي لم يتحرك و ليس بمعنى قطن لأن كثيرين غير مخزونين و أضف إليها حتى تمسكن يتمسكن حتى إذا أتاه الخبر اليقين طار به إلى أسياده المسؤولين و لأن أصحاب الحسنات عندنا في الكارة بعدد أصحاب السيئات فلقد أوصلوا الخبر الى أصحاب الوقت ، ويا ويل من أقلق راحة أصحاب الوقت ، الذين شرعوا في الكارة قانونا سموه بقانون الصمت ،وهذا خاينة كان ناويا خرقه بالكلام ولا يعرف أن مجرد نية الكلام ، في كارة شاهدون ماشافوش حاجة ، جنحة...
وصل الخبر إلى المخفر فأين يا جابر المفر ؟ و تأبط الجدارمية شرا و انتقلوا الى المدرسة التي يشتغل بها و لما سألوه عن النداء الذي كتبه أخرجه من جيبه شارحا أنه مجرد نص مكتوب لا زال لم يخرج الى العلن ولا يعلم بفحواه أحد و لكن لمن تحكي زبورك يا دوود فالتعليمات كانت واضحة و صريحة و تم اعتقال السي جابر أمام مناضلي التعليم الذين لم يحركوا طباشيرا و اقتيد الى مركز الدرك الملكي حيث تم الاحتفاظ به هناك لمدة ثلاثة أيام بلياليها ذاق فيها ما لا عين معلم رأت و لا أذن بركاك سمعت و لا خطر على قلب بشر ، البشر ديالنا. و بعد التحقيق بما يليق و ما لا يليق مع عبدالرحيم الحليق قالوا ليه والله يلا مشيتي طليق و قدموه إلى الوكيل ، حسبه الله و نعم الوكيل ، و شرح المعلم درسه في غياب سبورته و قال ضمن ما قال أنه في لحظة خلوة كتب لنفسه ما كتب و أنه لم يوزع لا منشورا و لا ستة حمص ولا باكورا وأنهم لم يمسكوا به مخمورا ولم يكن يحمل لا سكينا ولا شاقورا وختم مؤكدا أنه إنما نوى فأجابه الوكيل بأنه بنيته تلك في مصيبة هوى....و ضغط عليه لكي يمضي التزاما بعدم العودة إلى كتابة مناشير و إلا سيطير بلا دف و لا بندير ، و لا نعلم إن كان أستاذنا قد وقع أم قام قومته بعد أن وقع ؟ ما نعلمه أنه مصر على حقه في إعادة الاعتبار لشخصه جراء كل ما لحقه من ضرر بسبب نيته ممارسة حق يكفله له الدستور القديم و الدستور الجديد و كل مواثيق حقوق الإنسان بمفهومها الضيق و مفهومها الكوني و كل المعاهدات الدولية التي أمضى عليها بلده بل و يحله له دينه الذي هو دين الدولة.
السي جابر باقي حاير و عقلو طاير خصوصا بعد ما عاناه في محكمة برشيد حيث لا احد هناك رشيد و حيث كان الحل الوحيد لأستاذنا المناضل العنيد أن يفلت بجلده و لهلا يشرب قطرة ماء و إن سقطت من السماء لسكان مدينة الجبناء.
هذا مصير مواطن نوى فقط أن يمارس حقه في الاحتجاج على ضرر لحق به و ما كان ليلحق به لو كان فلان بن فلان ،و لو كان حتى في زمن جابر بن حيان لكن حظه العاثر جعل إسمه فقط جابر ، جابر بن حياني و يا حياني يا حياني و للنضال آش داني.
صدق القائل و هو قال و لم ينو فقط : طلع تاكل الكرموص نزل شكون قالها ليك
عدل سابقا من قبل حديدان لحرامي في السبت يوليو 09, 2011 1:57 pm عدل 2 مرات
» سرقة كاميرات مراقبة من تانوية عثمان بن عفان
» مقرقب يعتدي على باعة الخبز والدرك يتجاهل شكايتهم
» عضو بالمجلس الجماعي يحتل باشوية الكارة ليلا لتسجيل محسوبين عليه في دائرته
» فضيحة الإنعاش لي طاب و ما حلاش
» هذا إنذار لأشباه الأحرار
» مقتل شخصين في حادثة سير بطريق الكارة برشيد
» خلاف حول أحقية المرور يتحول الى عراك بين قائد ومواطن
» إعتقال عضو من عصابة أولاد الصخيرية
» سرقة واغتصاب ذكر بالعنف
» الدرك يقوم بحملة تمشيطية وإلقاء القبض على العشرات
» الثلاثي الخطار
» اشتباك وتبادل السب بين رئيس بلدية الكارة وماتبقى من اعضاء مساندين له
» درك الكارة يلقي القبض على تلاتة لصوص
» القبض على صاحب مدرسة خاصة بتهمة هتك عرض قاصر
» مختل عقلي يهاجم امام مسجد دوار بلال
» حفل فندق راديسون بلو القاهرة لعملائه
» سرقة مقهي بالحي الاداري
» سرقة مقهي بالحي الاداري
» إقتحام عيادة طبية
» ورثة الفرجية يمنعون البلدية من استغال اشطيبة
» عصابة اولاد الصخيرية تختطف تاجر المخدرات والخمور (حفيظ)
» ذبحه من العنق وهرب
» قتيلين بطريق برشيد
» محاولة انتحار فتاتين بسبب نشر صور فضائحية
» سيارة تصدم امرأة وابنها
» إنتحار تلميدة
» انتحار اربعيني
» الدرك يشن حملة ضد اوكار المخدرات والخمور
» قتيل تحت عجلات شاحنة
» فندق راديسون بلو هليوبوليس القاهرة توعد نزالائها الكرام بأن توفر لهم كل ما يحتجونه بداخل وبخارج الفندق خلال اقامتهم لضمان كسب ارضائهم بنسبة مئة بالمئة.
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية