فخرالدين بوزيد أو ولد رجل السلطة كما يفضل خصومه نعثه لأن السلطة مثل الحزبية صارت عندنا في الكارة بالوراثة بل و حتى بالعدوى ، فهذا أبوه كان كذا فهو إذن كذلك و ذاك صديقه كذا إذن فهو مثله .. يا سبحان الله ، كم هي ضيقة و غبية و متحجرة أذهان المشككين.
فخرالدين الذي أطلقت عنه أثناء الوقفات عدة إشاعات منها أنه مدسوس من طرف السلطة لضرب المظاهرات من الداخل و أنه يتخذ من النضال مطية للترشح للانتخابات و أنه جاسوس و أنه يعمل لصالح المخابرات و أنه يبيع و يشتري و يبتز السلطة إلخ ... أطلقت عليه مؤخرا مؤخرا إشاعة جديدة في الكارة بعد أن علموا باقتراح إسمه كمرشح للبرلمان باسم الحزب الذي يخيفهم حزب العدالة و التنمية ، فخافوا أن يترشح ضدهم فقاموا يحاربونه بالأساليب التي يتقنونها أي التشنيع و الباطل و الإشاعة و تشويه السمعة عوض ان يقارعوه بالأفكار و المنطق و الحقائق و البرامج ، لكن فاقد الشيئ لا يعطيه.
الإشاعة تقول أن الباشا و الرئيس توصلا إلى اتفاق معي مفاده أن أوقف أنا المظاهرات و بالمقابل يغضون الطرف عن عملية البناء التي عرفها منزل عائلتي مع العلم أنه لا منزل لي أنا في الكارة و منزلي في برشيد و الذي قام بالبناء هو أحد أفراد عائلتي و هو من بسطاء الكارة و إنسان قل نظيره من ناحية النزاهة و الخلق و خوف الله و لقد قام بكل الواجبات من أجل ذلك...كما لو كان البناء قد أصبح ممنوعا كي يساوموني عنه .
و ليسأل المغرضون عن سبب توقف المظاهرات و ليسألوا الرجال الذين كانوا وسطها لا الجبناء الذين كانوا يتفرجون من بعيد و يغتابونا في المقاهي بعد ذلك ، و سيقول لكم المناضلون أننا توقفنا عن التظاهر لعدة أسباب : أولها الصراع الذي قام بيننا و بين الإخوة الاتحاد الاشتراكي و الإخوة في جماعة العدل و الإحسان و الذين لا زلنا مهما يقال عنهم نحترمهم لا لشيئ إلا لكونهم رجال و يثبتون على المواقف و لا يخافون أحدا غير الله .. ثانيها أننا فشلنا في تعبئة الجماهير فبعد الألف متظاهر في الوقفة الأولى نزلنا في الوقفات التالية تباعا إلى 500 ثم 300 ثم 200 متظاهر ، فقررنا التوقف لأخذ النفس و إلا كنا سنسير إلى النفق المسدود .... ثالثها أننا أعطينا مهلة للسلطة و المنتخبين بعد أن قدمنا ملفا مطلبيا ضخما يتطلب وقتا تنزيله على أرض الواقع و لنبين عن حسن نيتنا تركنا لهم وقتا لتدارسه و الرد علينا ، لكن جاء الدستور بعد ذلك بقليل و من بعده الانتخابات المبكرة فلم يعد منطقيا أن نتظاهر ضد مسؤولين لم يتبق من عمر ولايتهم إلا بضعة شهور فكيف تطالبهم بالعمل على مخططات تستلزم سنوات و هم راحلون بعد عدة أسابيعز,,,و آخر الأسباب و بصراحة هو أن أغلب مناضلينا أصيبوا بخيبة أمل كبيرة في الكارويين و الكارويات الذين لم ينضموا و تركونا نواجه العاصفة لوحدنا.
أما أن يأتي اليوم من كانوا مختفون وراء ظهور أمهاتهم كالنسوان و يطلقوا العنان لألسنتهم كالعجائز و يتهمون أسيادهم الذين واجهوا المخزن بسلطته و دركه و مخابراته و مسؤوليه و بلطجيته عندما كانوا هم يتفرجون علينا من المقاهي على بعد أمتار تاركين الرجال في الواجهة يدوقون شتى أنواع التضييق و التهديد و الانتقام ، أن يأتي اليوم محترفو التبركيك و لحيس كابة الأعيان و سماسرة الانتخابات و قواويد المخزن فيتهمون فخرالدين بوزيد و من معه بتفاهات دنيوية زائلة فهذا لن يصدقه إلا سادج أو مجنون.
و الحمد لله أن كل واحد وإلا و معروف بشطحاته في الكارة و النظيف بيّن و المفسد بيّن و لكل ماضيه يشهد عليه.
ولو كنا نريد أن نبيع و نشتري في قضيتنا لحصلنا على أموال و مناصب و امتيازات لا يعلمها إلا العارفون بكواليس السلطة.
و النقطة التي أفاضت الكأس أن الوالد لما أصيب بوعكة صحية خطيرة و نقلته سيارة إسعاف البلدية إلى المستشفى مرتين ، فتحوا مراحيضهم زاعمين أن ذلك كان جزءا من الصفقة التي أبرمناها مع السلطة و في هذا من الغباء ما لا عين رات و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.هذا العجوز الذي أفنى زهرة شبابه و قضى أكثر من 42 سنة في الخدمة و خرج من السلطة خاوي الوفاض بجوج فرنك في المعاش ، لا يملك لا فيلات ولا ضيعات ولا حتى سيارة مثل باقي رجال السلطة أو المنتخبين و اليوم لما استفاد من سيارة إسعاف الفقراء كأي فقير لرحمة الله استكثروا عليه ذلك و لو كان قد اغتنى بالمال الحرام من منصبه مثل أسيادهم لكان ذهب لعيادة خاصة بسيارة إسعاف خاصة وليس إلى ميريزكو مستشفى ولاد الشعب.
لماذا لا يفتحون أفواههم لما تستخدم سيارة الإسعاف هذه لقضاء مآرب أعيان المدينة و مسؤوليها بما في ذلك الذهاب إلى مرجان لجلب الخمور أو عندما حملت فراش أحد رجال السلطة كأي كروسة أو هوندة ؟؟؟ و لا حادقين غير في ولاد البلاد و البسطاء.
و ليكن في علم الجميع أننا رفضنا التفاوض مع السلطة أصلا رغم إرسالها لنا دعوات عديدة و عشرات الإخوة شاهدون و رفضنا الحلول الناقصة و رفضنا الوعود الوردية و كان جوابنا أن التفاوض لا يجب أن يكون معنا بل مع سكان الكارة قاطبة ... و واصلنا النضال.
ثم إن المظاهرات توقفت قبل أكثر من ستة أشهر ، هل كنت وقتها أعلم بأن الوالد سيمرض حتى أعقد صفقة مسبقة ؟ أم سيتهموني بالتنجيم و علم الغيب...و هل كنت منذ شهر ماي أعرف بأن أحد أفراد عائلتي سيبني طابقا حتى أتفق مع السلطة على تسهيل عملية البناء تلك ؟ أضف إلى هذا وذاك أنني متواجد بفرنسا منذ عدة شهور ولم أكن حاضرا لا أثناء عملية البناء ولا إلى انتقال الوالد إلى المستشفى لإجراء العملية .
فخرالدين هذا الذي يقال عنه : وايلي هذا زعما كاع حب فيه للكارة؟؟؟..نعم هذا كله حب للكارة و لتسألوا المغتربين في غربتهم كم هو مقدار حبهم لأوطانهم .. وهل يزداد مع البعد أم يتنكروا لمساقط رؤوسهم ؟؟؟ فخرالدين هذا الجاثم فوق صدور قوم لا يرون أبعد من أنوفهم قد جال الدنيا و رأى العالم كيف يعيش بحقوقه و واجباته و يحلم ان يرى ذلك جليا في بلده .إبن الكارة هذا ليس بجديد على النضال و لا النضال بجديد عليه ، فلقد تتلمذ على أيدي أساتذة مناضلين غرسوا في قلبه شوكة النضال منذ نعومة اظافره و بدأ مشواره ضد الفساد و عمره 12 سنة و ليبحث من لا يعرفه في أرشيف المدينة أو ليسأل عنه قدماء الكارة..فخرالدين هذا ناضل حتى في غربته و صوره تشهد على ذلك و عمله في الانترنت يؤكد ما يريد المغرضون التشكيك فيه .. نضاله إذن ليس بوليد اليوم و لم يبدأ مع حركة 20 فبراير و محاربته للمفسدين جعلت منه العدو رقم واحد في الكارة للمسؤولين القدامى منهم و الجدد بل و حتى للوبيات الفساد و عصابات الرذيلة .. لن نتكلم على كل ما تعرض له هو و عائلته بسببه في سبيل إعلاء كلمة الحق لأننا نؤمن بأن للطريق الذي اختاره ثمن و عليه ان يؤديه و دون شكوى .. فخرالدين هذا عمره 40 سنة و عايش عدة استحقاقات انتخابية لكنه لم يشارك قط في ألاعيبها فلم يسبق له لا ان ترشح و لا ان صوت حتى . ولد بوزيد عرضت عليه عدة احزاب الترشح باسمها و نكتفي بذكر حزب الاستقلال و الاحرار و العدالة والتنمية في البرلمان القادم و رفض كل العروض و كان يمكنه لو أراد ان يكون اليوم عضوا في الأغلبية الحاكمة فرئيس الكارة الحالي كان رفيقه في النضال في أواسط التسعينات قبل ان تتفرق سبلهما و تتعارض قناعاتهما .. و اليوم بعد هذا كله يأتي من يقول لنا انه كان ينوي الترشح للبرلمان .. و ماذا في ذلك ؟ أليس من حقه التحزب و الترشح ؟ ألن يكون أقل ضررا على كارتنا من هؤلاء المرتزقة ؟ أليس من أبناء المدينة الغيورين ؟ أليست صفحته بيضاء ناصعة ؟
مالو مكيحمرش الوجه ؟ هل سبق و تورط في أي ملف مشبوه ؟ هل عائلته مشبوهة ؟ و مع كل ذلك فليطمئن أصحاب الكراسي على كراسيهم لأن ولد بوزيد هذا الذي يقض مضجعهم لا ينوي الترشح للبرلمان و لقد صاح بها عبر مكبر للصوت في مختلف أحياء الكارة و أمام بيت الله و هو ليس ممن لا يحترمون و عودهم..فخرالدين بوزيد كأي مناضل له رؤيا سياسية واضحة رأس سنامها محاربة كل مظاهر الفساد الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و ركائزها الشفافية و النزاهة و الإخلاص .. و هذه رؤيا تتقارب مع توجه حزب العدالة و التنمية و لذلك كان يقال انه ينتمي لهذا الحزب .. علاش حيث جاتهم هضرة ولد بوزيد قاصحة بحال المواقف ديال حزب المصباح .. و في هذا شرف له لا عار .. نعود لنؤكد بانه لحد اللحظة لم يصوت و لم يترشح و أنه لم ينخرط في حزب العدالة و التمية إلا قبل أسبوعين و في غيابه و هو بعيد بألفين كيلومتر عن المغرب بحيث دفع له بعض مناضلي الكارة ملف الانخراط دون أن يكون حاضرا و أنه وافق لكي يدخل إلى الساحة التي استعمرتها ديناصورات الفساد بعد أن أقنعه بالمشاركة أناس يثق فيهم و في نزاهتهم ولأنه لم يكن ليجد أفضل من العدالة و التنمية .. وعندما سيقرر ممارسة حقه الدستوري في الترشح فلن يأخذ الإذن من عند أبواق الحملات الانتخابية للاحزاب المشبوهة .
منذ سنوات و هذا المبرزط يشنف أذاننا بضرورة التحاق الشباب بقافلة السياسة و إن كان الطريق صحراء و لا يزال يقولها ، إيمانا منه بقدرات الشباب ، ما قاله منذ سنوات أن أول شروط مشاركته في العملية السياسية هو انخراط الشباب معه في هذا التحدي .. و بما أن هذا الشرط لم يتحقق بعد و لا يريد ان يتحقق فلينعم قراصنة السياسة لعشرات السنين الأخرى بكراسيهم .. هذا و يحتفظ أخونا في الله بحقه في التحزب دون الترشح إن اراد ذلك.. نتمنى أن نكون قد سددنا افواه المشككين و محترفي الإشا عا ت بما لا يدع مجالا للشك فينا و في دواعي نضالنا بعد اليوم .. و كل عام و الكارة في التخمام.
فخرالدين الذي أطلقت عنه أثناء الوقفات عدة إشاعات منها أنه مدسوس من طرف السلطة لضرب المظاهرات من الداخل و أنه يتخذ من النضال مطية للترشح للانتخابات و أنه جاسوس و أنه يعمل لصالح المخابرات و أنه يبيع و يشتري و يبتز السلطة إلخ ... أطلقت عليه مؤخرا مؤخرا إشاعة جديدة في الكارة بعد أن علموا باقتراح إسمه كمرشح للبرلمان باسم الحزب الذي يخيفهم حزب العدالة و التنمية ، فخافوا أن يترشح ضدهم فقاموا يحاربونه بالأساليب التي يتقنونها أي التشنيع و الباطل و الإشاعة و تشويه السمعة عوض ان يقارعوه بالأفكار و المنطق و الحقائق و البرامج ، لكن فاقد الشيئ لا يعطيه.
الإشاعة تقول أن الباشا و الرئيس توصلا إلى اتفاق معي مفاده أن أوقف أنا المظاهرات و بالمقابل يغضون الطرف عن عملية البناء التي عرفها منزل عائلتي مع العلم أنه لا منزل لي أنا في الكارة و منزلي في برشيد و الذي قام بالبناء هو أحد أفراد عائلتي و هو من بسطاء الكارة و إنسان قل نظيره من ناحية النزاهة و الخلق و خوف الله و لقد قام بكل الواجبات من أجل ذلك...كما لو كان البناء قد أصبح ممنوعا كي يساوموني عنه .
و ليسأل المغرضون عن سبب توقف المظاهرات و ليسألوا الرجال الذين كانوا وسطها لا الجبناء الذين كانوا يتفرجون من بعيد و يغتابونا في المقاهي بعد ذلك ، و سيقول لكم المناضلون أننا توقفنا عن التظاهر لعدة أسباب : أولها الصراع الذي قام بيننا و بين الإخوة الاتحاد الاشتراكي و الإخوة في جماعة العدل و الإحسان و الذين لا زلنا مهما يقال عنهم نحترمهم لا لشيئ إلا لكونهم رجال و يثبتون على المواقف و لا يخافون أحدا غير الله .. ثانيها أننا فشلنا في تعبئة الجماهير فبعد الألف متظاهر في الوقفة الأولى نزلنا في الوقفات التالية تباعا إلى 500 ثم 300 ثم 200 متظاهر ، فقررنا التوقف لأخذ النفس و إلا كنا سنسير إلى النفق المسدود .... ثالثها أننا أعطينا مهلة للسلطة و المنتخبين بعد أن قدمنا ملفا مطلبيا ضخما يتطلب وقتا تنزيله على أرض الواقع و لنبين عن حسن نيتنا تركنا لهم وقتا لتدارسه و الرد علينا ، لكن جاء الدستور بعد ذلك بقليل و من بعده الانتخابات المبكرة فلم يعد منطقيا أن نتظاهر ضد مسؤولين لم يتبق من عمر ولايتهم إلا بضعة شهور فكيف تطالبهم بالعمل على مخططات تستلزم سنوات و هم راحلون بعد عدة أسابيعز,,,و آخر الأسباب و بصراحة هو أن أغلب مناضلينا أصيبوا بخيبة أمل كبيرة في الكارويين و الكارويات الذين لم ينضموا و تركونا نواجه العاصفة لوحدنا.
أما أن يأتي اليوم من كانوا مختفون وراء ظهور أمهاتهم كالنسوان و يطلقوا العنان لألسنتهم كالعجائز و يتهمون أسيادهم الذين واجهوا المخزن بسلطته و دركه و مخابراته و مسؤوليه و بلطجيته عندما كانوا هم يتفرجون علينا من المقاهي على بعد أمتار تاركين الرجال في الواجهة يدوقون شتى أنواع التضييق و التهديد و الانتقام ، أن يأتي اليوم محترفو التبركيك و لحيس كابة الأعيان و سماسرة الانتخابات و قواويد المخزن فيتهمون فخرالدين بوزيد و من معه بتفاهات دنيوية زائلة فهذا لن يصدقه إلا سادج أو مجنون.
و الحمد لله أن كل واحد وإلا و معروف بشطحاته في الكارة و النظيف بيّن و المفسد بيّن و لكل ماضيه يشهد عليه.
ولو كنا نريد أن نبيع و نشتري في قضيتنا لحصلنا على أموال و مناصب و امتيازات لا يعلمها إلا العارفون بكواليس السلطة.
و النقطة التي أفاضت الكأس أن الوالد لما أصيب بوعكة صحية خطيرة و نقلته سيارة إسعاف البلدية إلى المستشفى مرتين ، فتحوا مراحيضهم زاعمين أن ذلك كان جزءا من الصفقة التي أبرمناها مع السلطة و في هذا من الغباء ما لا عين رات و لا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.هذا العجوز الذي أفنى زهرة شبابه و قضى أكثر من 42 سنة في الخدمة و خرج من السلطة خاوي الوفاض بجوج فرنك في المعاش ، لا يملك لا فيلات ولا ضيعات ولا حتى سيارة مثل باقي رجال السلطة أو المنتخبين و اليوم لما استفاد من سيارة إسعاف الفقراء كأي فقير لرحمة الله استكثروا عليه ذلك و لو كان قد اغتنى بالمال الحرام من منصبه مثل أسيادهم لكان ذهب لعيادة خاصة بسيارة إسعاف خاصة وليس إلى ميريزكو مستشفى ولاد الشعب.
لماذا لا يفتحون أفواههم لما تستخدم سيارة الإسعاف هذه لقضاء مآرب أعيان المدينة و مسؤوليها بما في ذلك الذهاب إلى مرجان لجلب الخمور أو عندما حملت فراش أحد رجال السلطة كأي كروسة أو هوندة ؟؟؟ و لا حادقين غير في ولاد البلاد و البسطاء.
و ليكن في علم الجميع أننا رفضنا التفاوض مع السلطة أصلا رغم إرسالها لنا دعوات عديدة و عشرات الإخوة شاهدون و رفضنا الحلول الناقصة و رفضنا الوعود الوردية و كان جوابنا أن التفاوض لا يجب أن يكون معنا بل مع سكان الكارة قاطبة ... و واصلنا النضال.
ثم إن المظاهرات توقفت قبل أكثر من ستة أشهر ، هل كنت وقتها أعلم بأن الوالد سيمرض حتى أعقد صفقة مسبقة ؟ أم سيتهموني بالتنجيم و علم الغيب...و هل كنت منذ شهر ماي أعرف بأن أحد أفراد عائلتي سيبني طابقا حتى أتفق مع السلطة على تسهيل عملية البناء تلك ؟ أضف إلى هذا وذاك أنني متواجد بفرنسا منذ عدة شهور ولم أكن حاضرا لا أثناء عملية البناء ولا إلى انتقال الوالد إلى المستشفى لإجراء العملية .
فخرالدين هذا الذي يقال عنه : وايلي هذا زعما كاع حب فيه للكارة؟؟؟..نعم هذا كله حب للكارة و لتسألوا المغتربين في غربتهم كم هو مقدار حبهم لأوطانهم .. وهل يزداد مع البعد أم يتنكروا لمساقط رؤوسهم ؟؟؟ فخرالدين هذا الجاثم فوق صدور قوم لا يرون أبعد من أنوفهم قد جال الدنيا و رأى العالم كيف يعيش بحقوقه و واجباته و يحلم ان يرى ذلك جليا في بلده .إبن الكارة هذا ليس بجديد على النضال و لا النضال بجديد عليه ، فلقد تتلمذ على أيدي أساتذة مناضلين غرسوا في قلبه شوكة النضال منذ نعومة اظافره و بدأ مشواره ضد الفساد و عمره 12 سنة و ليبحث من لا يعرفه في أرشيف المدينة أو ليسأل عنه قدماء الكارة..فخرالدين هذا ناضل حتى في غربته و صوره تشهد على ذلك و عمله في الانترنت يؤكد ما يريد المغرضون التشكيك فيه .. نضاله إذن ليس بوليد اليوم و لم يبدأ مع حركة 20 فبراير و محاربته للمفسدين جعلت منه العدو رقم واحد في الكارة للمسؤولين القدامى منهم و الجدد بل و حتى للوبيات الفساد و عصابات الرذيلة .. لن نتكلم على كل ما تعرض له هو و عائلته بسببه في سبيل إعلاء كلمة الحق لأننا نؤمن بأن للطريق الذي اختاره ثمن و عليه ان يؤديه و دون شكوى .. فخرالدين هذا عمره 40 سنة و عايش عدة استحقاقات انتخابية لكنه لم يشارك قط في ألاعيبها فلم يسبق له لا ان ترشح و لا ان صوت حتى . ولد بوزيد عرضت عليه عدة احزاب الترشح باسمها و نكتفي بذكر حزب الاستقلال و الاحرار و العدالة والتنمية في البرلمان القادم و رفض كل العروض و كان يمكنه لو أراد ان يكون اليوم عضوا في الأغلبية الحاكمة فرئيس الكارة الحالي كان رفيقه في النضال في أواسط التسعينات قبل ان تتفرق سبلهما و تتعارض قناعاتهما .. و اليوم بعد هذا كله يأتي من يقول لنا انه كان ينوي الترشح للبرلمان .. و ماذا في ذلك ؟ أليس من حقه التحزب و الترشح ؟ ألن يكون أقل ضررا على كارتنا من هؤلاء المرتزقة ؟ أليس من أبناء المدينة الغيورين ؟ أليست صفحته بيضاء ناصعة ؟
مالو مكيحمرش الوجه ؟ هل سبق و تورط في أي ملف مشبوه ؟ هل عائلته مشبوهة ؟ و مع كل ذلك فليطمئن أصحاب الكراسي على كراسيهم لأن ولد بوزيد هذا الذي يقض مضجعهم لا ينوي الترشح للبرلمان و لقد صاح بها عبر مكبر للصوت في مختلف أحياء الكارة و أمام بيت الله و هو ليس ممن لا يحترمون و عودهم..فخرالدين بوزيد كأي مناضل له رؤيا سياسية واضحة رأس سنامها محاربة كل مظاهر الفساد الاجتماعي و الاقتصادي و السياسي و ركائزها الشفافية و النزاهة و الإخلاص .. و هذه رؤيا تتقارب مع توجه حزب العدالة و التنمية و لذلك كان يقال انه ينتمي لهذا الحزب .. علاش حيث جاتهم هضرة ولد بوزيد قاصحة بحال المواقف ديال حزب المصباح .. و في هذا شرف له لا عار .. نعود لنؤكد بانه لحد اللحظة لم يصوت و لم يترشح و أنه لم ينخرط في حزب العدالة و التمية إلا قبل أسبوعين و في غيابه و هو بعيد بألفين كيلومتر عن المغرب بحيث دفع له بعض مناضلي الكارة ملف الانخراط دون أن يكون حاضرا و أنه وافق لكي يدخل إلى الساحة التي استعمرتها ديناصورات الفساد بعد أن أقنعه بالمشاركة أناس يثق فيهم و في نزاهتهم ولأنه لم يكن ليجد أفضل من العدالة و التنمية .. وعندما سيقرر ممارسة حقه الدستوري في الترشح فلن يأخذ الإذن من عند أبواق الحملات الانتخابية للاحزاب المشبوهة .
منذ سنوات و هذا المبرزط يشنف أذاننا بضرورة التحاق الشباب بقافلة السياسة و إن كان الطريق صحراء و لا يزال يقولها ، إيمانا منه بقدرات الشباب ، ما قاله منذ سنوات أن أول شروط مشاركته في العملية السياسية هو انخراط الشباب معه في هذا التحدي .. و بما أن هذا الشرط لم يتحقق بعد و لا يريد ان يتحقق فلينعم قراصنة السياسة لعشرات السنين الأخرى بكراسيهم .. هذا و يحتفظ أخونا في الله بحقه في التحزب دون الترشح إن اراد ذلك.. نتمنى أن نكون قد سددنا افواه المشككين و محترفي الإشا عا ت بما لا يدع مجالا للشك فينا و في دواعي نضالنا بعد اليوم .. و كل عام و الكارة في التخمام.
» سرقة كاميرات مراقبة من تانوية عثمان بن عفان
» مقرقب يعتدي على باعة الخبز والدرك يتجاهل شكايتهم
» عضو بالمجلس الجماعي يحتل باشوية الكارة ليلا لتسجيل محسوبين عليه في دائرته
» فضيحة الإنعاش لي طاب و ما حلاش
» هذا إنذار لأشباه الأحرار
» مقتل شخصين في حادثة سير بطريق الكارة برشيد
» خلاف حول أحقية المرور يتحول الى عراك بين قائد ومواطن
» إعتقال عضو من عصابة أولاد الصخيرية
» سرقة واغتصاب ذكر بالعنف
» الدرك يقوم بحملة تمشيطية وإلقاء القبض على العشرات
» الثلاثي الخطار
» اشتباك وتبادل السب بين رئيس بلدية الكارة وماتبقى من اعضاء مساندين له
» درك الكارة يلقي القبض على تلاتة لصوص
» القبض على صاحب مدرسة خاصة بتهمة هتك عرض قاصر
» مختل عقلي يهاجم امام مسجد دوار بلال
» حفل فندق راديسون بلو القاهرة لعملائه
» سرقة مقهي بالحي الاداري
» سرقة مقهي بالحي الاداري
» إقتحام عيادة طبية
» ورثة الفرجية يمنعون البلدية من استغال اشطيبة
» عصابة اولاد الصخيرية تختطف تاجر المخدرات والخمور (حفيظ)
» ذبحه من العنق وهرب
» قتيلين بطريق برشيد
» محاولة انتحار فتاتين بسبب نشر صور فضائحية
» سيارة تصدم امرأة وابنها
» إنتحار تلميدة
» انتحار اربعيني
» الدرك يشن حملة ضد اوكار المخدرات والخمور
» قتيل تحت عجلات شاحنة
» فندق راديسون بلو هليوبوليس القاهرة توعد نزالائها الكرام بأن توفر لهم كل ما يحتجونه بداخل وبخارج الفندق خلال اقامتهم لضمان كسب ارضائهم بنسبة مئة بالمئة.
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية