الإجرام كخزان للأصوات

كلما اقترب موعد الانتخابات الجماعية أو البرلمانية إلا و تبدأ أسهم عصابات تجار الخمور وشبكات الدعارة المنظمة في الارتفاع ببلدية الكارة ، خاصة وأن المشرفين على هذه المافيا علمتهم التجربة كيف يستفيدون من المناسبات الانتخابية عن طريق دعم بعض المنتخبين و بعض سماسرة الأصوات الذين يوفرون لهم الحماية والدعم والتستر.
ويتذكر المواطنون بالكارة كيف أن ضغط الرأي العام والاستفزاز الذي يعاني منه السكان بسبب سطوة عصابات الدعارة والخمور والقمار، دفع المسؤولين السابقين إلى محاربة هذه الشبكات أو على الأقل الحد من أنشطتها.
لكن في كواليس السياسة فان العديد من المنتخبين لا يجدون مصلحتهم في القضاء على تلك الأوكار لأنها تشكل لهم خزانا مهما للأصوات . ولهذا السبب فإن مجالسنا تختفي وراء عذر عدم تمكنها من توفير مقر خاص بمفوضية للأمن الوطني، وحتى بعض المحاولات الخجولة لإدخال الأمن الوطني الى الكارة ما لبثت أن ألغيت لأن في دخول الشرطة إلى المدينة سيشكل تهديدا لنفوذ المستفيدين من حماية الإجرام وهم عدة منتخبين الكل يعرفهم.
إن المصالح الانتخابية التي يوفرها لوبي الإجرام هي السبب وراء فشل المشروع الأمني الذي يطالب به السكان والدليل إنه خلال استحقاقات شتنبر الماضي تأكد للناس كيف أن مكاتب التصويت في الأزقة الموبوءة بأباطرة الدعارة والخمور وقع تأميمها مسبقا، وقبل ذلك تجند نزلاء هذه الأزقة للدعاية لفائدة السماسرة حتى على جنبات الطريق يوم السوق الأسبوعي.
وخلال بعض الحملات التطهيرية التي شهدتها الكارة في في عهد المجلس الاتحادي رأى الناس مستوى التلاحم القائم بين شبكات الإجرام وتجار الأصوات حيث أنه في كل مرة كان يستنفر حُماة الدعارة والخمور جهودهم للدفاع عن ناخبيهم خصوصا بالحضور لمؤازرتهم عند رجال الدرك الملكي.
فلا يقولون لنا بعد اليوم أن مشكل الأمن يكمن في فقر البلدية و قلة إمكانياتها المادية.

"المسؤولين"" كاع مورطين ف الفساد الرشاوي المخدرات تبييض الاموال او زيد او زيد...
دابا يعرفو مزيان بلي لمال عندو حدود.

had chi monkar w nass 3andna wala 3andhoum b7al le7lal b7al la7ram/
kayt3amlou 3adi m3a fassi9ate w kay3tiwhoum wa9t ba3da marate ktar men mowatine charif w s7ab mokhadirate w lkhomour walaw men a3yane bissif siyassiyine ikhotbo lwod dialhoum/
iwa allah iltof w safi

هذا أخي ليس بجديد
فطوال عهد الاستقلال أي منذ نهاية الاستعمار و بعض المرشحين من عديمي الضمائر يستغلون قربهم من مديرات أوكار الدعارة و المنحرفين و المجرمين للوصول الى مناصب المجالس البلدية المتعاقبة
ولنا في مرشح حزب الكيالة خير دليل فهو كل مرة يفوز بفضل عاهرات الحي و لا يخجل ولا يستحي من ذلك

أيها الأشراف في الكارة أيتها الشريفات :
حذاري حذاري من عودة أحياء الدعارة إلى سابق عهدها فلقد عادت عدة سيدات إلى عرض مومسات ببعض الاحياء علنا و دون خوف بدعم من بعض الأعضاء الذين يعولون على اصوات هذه الفئة من المنحرفات في الانتخابات القادمة.
فلنقف في وجه هذا المد وقفة رجل واحد قبل أن تستفحل الظاهرة.

Je suis d'accord avec vous parce que ces prostitutes sont comme la maladie du cancer que quand se developpe on ne peut pas le guérir... Mais je ne suis pas d'accord dans le fait de les pubbliquer sur facebook parce que ces gens font à eux de la pubblicitè gratuite...

أشكرك أخي على هذا الموصوع وأشكر جميع المتدخلين ولي نطرح هذا السءال على أنفسنا ماذا قدمنا نحن شباب مدينة الكارة لهذه المدينة الصامدة.......الجواب ترقبوه في الموضوع القادم