دفاعا عن الدرك الملكي بالكارة

كلمة في حق الدرك الملكي

مند مدة وأنا أراقب وأتتبع ما قيل ويقال عن كل رموز السلطة في الكارة و خصوصا رجال الدرك وقد تبين لي و بشكل ملموس مدى تحيز فئة كبيرة من الناس وليس كلهم إلى السب والشتم والتشكيك في الدور الذي يقومون به رجال الدرك وكأنهم شياطين ملعونة لكن في الأساس هم من يسهر على سلامة الساكنة داخل المدينة ورعاية كل أفرادها بكل تفاني وإخلاص و لو استلزم الأمر التضحية بحياتهم في سبيل العيش الكريم لساكنة المدينة تحت رعاية المؤسسة الملكية والقسم الذي أدوه عند تخرجهم.
مند عقود قليلة ومؤسسة الدرك الملكي تلعب دور الريادة والطليعة في بثر كل أيادي الفساد داخل المدينة ومن منا لم يسمع بصولات وجولات الدرك ومدى الرعب الذي يشكله لأغلب المفسدين واللصوص ومروجي المخدرات ولولا تدخلاتهم وحرصهم على تطبيق الأمن والطمأنينة لأصبحت المدينة مرتعا للبلطجة وقطاع الطرق ولعل أبرز دليل على كلامي هذا هو ذلك الشاب الدركي الوسيم الذي كادت ان تبثر يده بعد عراك مع احد أولاد الصخيرية في حي المسجد وهي الواقعة التي أترث في كل سكان المدينة مع العلم أن هذا الدركي كان بإمكانه تفادي هذا الصدام وتجنب الأذى لكن واجبه الوطني ألزمه التدخل ولو على حساب حياته فهل هناك مجال لتشكيك فيهم، ثم لاننسي الدور الذي يقوم به لاجودان محمد اليازدي ومساعده عزيز و ذلك من خلال الحملات التمشيطية على كل رموز الفساد صباح مساء و صراحتا اقول انه مند توليهم زمام الأمور داخل المدينة وهم يسهرون على محاربة الكرابة والبزنازة وقطاع الطرق وما إلقاء القبض على قريدة هو وأسلحته البيضاء في مطاردة هوليودية إلى دليل على ذلك لكن اليد الواحدة لا تصفق فعوض تقديم الدعم لهم وشكرهم ها نحن نتهمهم و نكتب عنهم تارة هنا .. تارة هناك وفي لحظة ننسى كل التضحيات.
تعلمون أن في كل مدينة مهما كان حجمها ومهما بلغ عدد سكانها لابد أن تتوفر فيها عناصر الشر ( البزنازة والصوص ) فمابالك بالكارة فهي جزء من مجتمع مملوء بل أنواع الجريمة وهنا أعود بكم إلى واقعة مقتل داك الشاب سائق الكرويلة أكيد سمعتم به وبما وقع له وأكيد أن موته أغضب كل الناس وتعاطفو معه حتى وصف في بعض المظاهرات التي كانت أمام باشوية الكارة على أنه مات شهيدا لكن حسب معلوماتي فالرجل الله يرحمه كانت له سوابق وقد صدرت في حقه مذكرة بحت تحت جنحة سرقة الصابون من احدالشاحنات وهنا يتجلى الدور الذي تقوم به بعض الفئات و التي تقوم بشحن الناس فعوض إعطاء كل ذي حق حقه نجدهم يوظفون كل الحوادث التي تحدت في الكارة في مصلحتهم وجعلها دريعة لمحاربة الفساد والتشيك في رجال الدرك ووصفهم بعديمي المسؤولية لكن الواقع عكس ذلك فمن قتل هذا الشاب اعتقلوا قبل فرارهم فماذا نريد غير ذلك ربمى نطالب من الدرك تفتيش كل شخص و في كل يوم هل بحوزته سلاح ام لا وهذا مستحيل ولا يمكن فعله حتى في أرقى وأكبر الديمقراطيات في العالم
أرجو من كل من قرأ مقالي هذاان يغير نظــرته عن رجال الدرك ومد يد العون لهم لا التشكيك فيهم فهم من يسهر على راحة وسلامة الناس بدون قيد ولا شرط فتأمل معي أخي إن لم يكن هناك درك أو شرطة في المدينة اكيد سيصبح العيش في المدينة جحيم وسوف نصبح تحت رحمة أولاد الصخيرية وكل من سولت له نفسه حمل سلا ح أبيض إن لم نقل مسدس على سبيل المبالغة
هذه ليست حملة ترويجية لهم أو مشابه ذلك لكن هي كلمة حق في حقهم ويكفينا الجوء لهم عند أول مشكلة نصادفها وما شكرنا وتحفيزنا لهم إلى لرد بعض الدين لهم

بقلم كمال زيان (إسم مستعار)