كونو رجالة وقطعو الطريق على الشفارة

الكارة يالكارة ، وحكايتك مع مجلس الشفارة ، شي هزو ليه طرطوار ، وشي وصلو ليه شانطي قدام دار ، وشي خلاوه يدير كتريام إطاج ، في بلاصة التروازيام ، وشي ريبو ليه البراكة وحرقو ليه نوالة ، وهذي هيا الكارة وغرايبها ، والكارة مالك ميزانك طاح ، وصروفك تشتو، وشلاهبيا فيك كثرو ، وخوانا وجدو، ولادك الحرار تلفو ، واش أنت بصح هيا الكارة ؟ كنت حاضنا الكبير والصغير ، كيف البراني كيف لشارب من ميهة البير، كلشي كان كيبغيك وخايف عليك وكيبوس رجليك ، واكل خبيز فيك ، كنت جامعا اليهودي والمسيحي والمسلم ، أش وقع ليك بوحي ، قولي مالك ، أش غير حالك ، وليتي ساكتة على الظلم ، وراضية بالدل ، لكان مذلول عزيتيه ودرتيه في بلاصة الكبيرة ، ولي خماس مايكساب ما يعلام رضيتيه من عيان القبيلة ، وفيضتي عليه الخميرة ، واش عمات ليك بصيرة ، وخليتي وليداتك باركين على الحصيرة ، ها لمبلي بتقصيصة ها لكايكمي الحشيشة ها لداير كالة ولا فينيدة .............، أش هاذ تريكة ، نوضي كوني مرا وضربيها ليهم بواحد تقريصة ، باش يفيقو من ڭلبا ، ويجريو على ذوك الخماسة ، وسمسارة ، كيبيعو ليهم البلية ، ويشريو ضمائرهم في الإنتخابات في عز ڭلبا ، باش يشربو حليبك ، ويمخضو الشكوى ، وحنا تابعينهم عند العالي مولى بالشكوى ، وهما من خيراتك كتغنى ، وحنا هما حنا ، ربنا خلقتنا ، لا معامل لا وزينات ، غير ديعا في زنيقات ، وبركا في قهيوات ، ونڭان على بنيات ، حالتنا تشفي ،وتعليمنا ماهو تعليم ، إدارتنا ماهيا إدارة ، وسبيطارنا ، ماهو سبيطار ، أمن ما أمنين ، وشوارعنا متشبه شوارع ، غير غبرا والحجر يطير ، من كثرة الترقاع ، التوفنة و بريوطات الزفت ، ورحنا تزفتنا ، لا نقل لا مواصلات لا طرقان ، الكارة ولات بحال شي دوار ، نظافة واش من نظافة ، زبالات وجدات ، براوط من زمان الحاج الكبير ، وشاحنات بلا فرانات غير هياكل متنقلات وقولو باز لذوك الشفورات ، وعمال مع ذوك براوط العوجات ، ،إنارة أشميعات شاعلين ، ولا قول طافين وفي شي زناقي معدومين ، واش هذي إنجازات ؟ واش هذي هيا وعود إنتخبات ؟ واش تبخرات ومع الزرادي والمهرجانات مشات ، واش حشمتو ولا محشمتوش ، واش جيتو لتصفية الحسبات ، مع العمال ، والموظفين ، والمواطنين ، و صحاب الكرارس ، و الفراشات واش هذا هو السوق النمودجي لدرتو ليهم ، وديور الدعارة لرجعات ، واش هذي هيا الإنجازات ؟ في زمانك ولادنا تشومرات وتسكعات ولسلسيون تعطات ،وفي ضايات سبحات ، ومكاتب تكوين المهني مكملات ، ودار الشباب سدات وأشغال فيها وقفات ، والخزانة تخربات ، ولات منفى لموظفين أشباح ، وملاعب الرياضية تهملات ، ومن منحتها تنقصات ، واش هذي هيا الإنجازات ؟ نوصيك وصية ، أنت وصحابك الحرامية ، من العطار والسمسار والخمار والشناق والقمار في إنتخبات لا دورو بيا ، را مكاين الزرواطة والبونية ، فخاطر الكارة الميمة ، لقرصة وليداتها ، قطعو بلية ، و يفيقو يجريو معايا ، على الشفارة لمخرو الشكارة ، ودربو الحصيصة ديال الميزانية ، إيوا نوضو تڭعدو ، وكونو رجالة ، وقطعو طريق على الشفارة ، ها إنتخابات قربات ، والوزيعة وصلات ، وعودهم الكادبة وجدات ، وخطبهم براقة تكتبات ، والبرامج المزيفة تهيئات ، وشكون الضحية أنا وأنت وهو وهي

بقلم لحمر بن منصور