من المسؤول عن الحالة المزرية التي تعيشها الجماعة ...

جماعة الكارة هي إحدى الجماعات التابعة لإقليم برشيد، والتي توجد على بعد 32 كلم شرقه. وتشتهر الجماعة بمؤهلاتها الفلاحية ومواردها المادية المتمثلة أساسا في الفلاحة السقوية كـ " البطاطس والطماطم والجزر والبصل والجلبان ...." إضافة إلى موارد فلاحية تشكلها خصوصا تربية المواشي، كما تعد تاريخيا من معاقل المقاومة ضد الاستعمار .... طاقم الجريدة قام بزيارة للمنطقة ووقف على الحالة المزرية التي آلت إليها الجماعة، فوضعها الاجتماعي والاقتصادي والعمراني يوحي بأوائل سنوات الاستقلال، وبمقارنة بسيطة مع جماعات مجاورة كجماعة برشيد وجماعة بن احمد التي تبعد عن الكارة ب 20 كلم تقريبا مثلا، يلاحظ الفرق الشاسع في المجال التنموي، الشيء الذي جعلنا نطرح عدة تساؤلات عن:
- الجهة التي من مصلحتها تهميش الجماعة واعتراض تطورها.
- حالة الطرق وخصوصا غير المعبدة.
- وضعية البيئة ومنها حالة السوق الأسبوعي ووسط المدينة والحديقة المعرضة للتلوث.
- مصير تصاميم الترميم لإحدى تجزئات غقارية في المستوى الذي يليق بتاريخ المنطقة التي التي اصبحت مضرب الأمثال في الفساد بأنواعه، والدخيل عليها من طرف المفسدين والخونة.
- مصير الإعدادية والثانوية وما يدور حولهما من الميوعة والانحلال والانحراف.
- مراجعة موقع السوق الحالي الذي يوجد في وضعية كارثية.
- غياب أو لنقل تغييب الجهاز الطبي وتعرض المركز الصحي لتلف إلى جانب تعييب سيارة الاسعاف.
- مدى تطبيق دفتر التحملات لاستغلال مصالح الجماعة من (......).
- استتناء بعض الدواوير التابعة للجماعة من الاستفادة من الكهرباء، اما الماء فحدث ولا حرج، الذي يقطع بين الفينة والأخرى وخاصة في فصل الصيف ورمضان.
للإجابة عن هذه التساؤلات، يعد طاقم الجريدة استطلاعا حول واقع هذه الجماعة، سننشره - إن شاء الله - في العدد المقبل ... بعدما يستكمل لنا التصور الكامل على الجماعة ومسائلة كل الأطراف بكل مهنية وموضوعية.

المسؤول أنا و أنت و الآخرين فنحن أبناء الكارة جبناء و لا نفكر إلا في أنفسنا و مصالحنا الصغيرة ولا تهمنا الكارة في شيئ رغم كل ما نكتبه و ندعيه.
الحاصول الله يدير شي تاويل ديال الخير و صافي.

كلنا مسؤولين فيا شباب الكارة هبوا و قفوا ضد الفساد فمستقبلكم أنتم على كف عفريت.

Bravo Don Quichotte