تبادل عنيف للضرب والجرح بالبلوك

بعد حالة التسيب ،وغياب الجهاز الامني الضعيف بالكارة،المتمتل بالدرك المحلي ، قام المدعو~لنادي~ وهو بائع للماحيا بالتعدي اللفظي على ساكنة الزنقة المقابلة لمسجد البلوك والقدح عياذا
بالله في الذات الالهية والتعذي بالكلام النابي والقذحي المذموم في حق الملك محمد السادس وفي حق الحكومة وجميع سلطات البلاد وامام الملأ من ساكنة هذا الحي العنيف بعصاباته وافراده المنحرفين وفي تطور لهذا الشجار خرج المدعو الهانيا المعروف بابو سياف نسبة لصناعته السيوف وبيعها للمجرمين قصد التعدي على الاملاك والارواح وقد صعد سطح بيتهم واقام بتحريك الكابلات الكهربائية ويقطع الانارة العمومية على الشارع وتخريب عدد من المصابيح اتر سقوطها وليعود ليدخل في صراع مع النادي، وقد تبادلا الطرفان السباب ،و سدد النادي ضربات كتيرة وموجعة لخصمه الهانيا على مستوى الرأس ،والتاني بادله الضرب والطعن بنصف قارورة زجاج ليدميه ندوبا وجروحا غائرة. ق
ويحدت هذا امام تجمع المئات من ساكنة الحي ومتابعة الصراع وكأنه مباراة تباري وسط تشجيعات وتصفيقات لكلا الطرفين,
وقد لملم المتخاصمان ما تبقى من قوتهما وغادرا الميدان دون تدخل للدرك ودون قيام احدهم بالاجراءات القانونية والتي تخص في متل هذه الواقعة نضرا لسوابقهما العدلية ولتعقد المساطر الجندرمية في الكارة
وللتذكير فدرك الكارة الذي يستعرض قوته نهارا بدورياته لم يحضر وانكفى بالانزواء داخل مخفره ويتساءل العديد من سكان المدينة عن جدوى تواجد هذا الجهاز وكذلك عدم تحرك اجهزة المخابرات ووقوفها على التعذي اللفظي والسب في حق الملك والموجب قانونا بمعاقبة كل جاني لان الملك شخص لا تنتهك حرمته على حسب الدستور المغربي المعمول به .