النجم أيوب الزهراوي خليفة سفيان العلودي في فريق الرجاء البيضاوي

أيوب الزهراوي ، من مواليد 04 غشت 1995 بمدينة الكارة ، نجم صاعد في سماء أعتى فريق مغربي الفريق الأخضر البيضاوي و يتنبأ له كثيرون بامتلاكه لما يكفي من قدرات و مهارات قد يتفوق بفضلها على إبن مدينته الساحر سفيان العلودي .


فعلا فعلى ما يبدو فإن مدينة الكارة أصبحت مشتلا لصناعة النجوم وأي نجوم؟ نجوم من طينة الكبار ، فبعد حسن الوزيكي لاعب الجيش الملكي و المنادى عليه في الفريق الوطني سابقا ثم حمودات لاعب الرجاء في نفس الفترة ، و قبلهم حجو بيوسفية برشيد في أوج عطاءها و محمد مكرم بالنهضة السطاتية ثم مجيء سفيان العلودي الغني عن التعريف ، برز نجم آخر في سماء هذه المدينة الصغيرة إنه الفتى الموهوب أيوب الزهراوي الذي لم يكمل بعد ربيعه السابع عشر و مع ذلك صار من الدعامات الأساسية لفريق الرجاء البيضاوي فئة الشبان بعد أن تدرج بفئة فتيان هذا النادي العريق لمدة 3 سنوات.
و عكس سلفه سفيان العلودي فإن أيوب الزهراوي نتاج خالص لمدرسة الرجاء التي قدمت للكرة المغربية أبرز نجومها.


فما سر هذا اللاعب الفتي والذي لم يتجاوز بعد ربيعه السابع عشر (17) ؟
إنه عامل الوراثة أو كما يقول عنه من يعرفه : "عندو الكرة في الدم" ولا غرابة في مقولة كهذه فهو منحدر من عائلة "الزهراويات" التي أعطت مواهب كروية كثيرة لنهضة الكارة لكن لم يسعفها الحظ للحصول على فرصتها بكبريات الأندية الوطنية و التي يتمنى أيوب أن يأخذ بثأرها و ثأر كل رياضيي الكارة الذين ضاعوا و لم ينتفع الوطن بمؤهلاتهم ، عائلة أنجبت ليس فقط الرياضيين بل و الفنانين و المناضلين و الجمعويين .
هذا دون أن نغفل عن المجهودات و التضحيات الذاتية التي قام بها أيوب من تنقل يومي بين مدينتي الكارة و الدارالبيضاء ذهابا و إيابا عند بداية التحاقه بالرجاء و من جهد جهيد للتوفيق بين مشواره الرياضي و واجباته الدراسية ، هذا و لم يكن ليصل إلى ما لا يصل إليه إلا القلائل لولا الدعم المادي و خصوصا المعنوي الذي يتلقاه من جميع أفراد أسرته الصغيرة و عائلته الكبيرة .


هذا و يشار إلى أن أيوب الزهراوي من أبناء جمعية الشعلة فرع الكارة و هو يمتلك صوتا شجيا كان و لا يزال يتحف به كل من يسمعه و يتقن بالأخص تجويد القرآن الكريم و كذا غناء الموشحات ... و هكذا يجتمع الفن و الرياضة في هذا الشاب الموهوب إعلانا عن ميلاد أسطورة كاروية جديدة قد تشتهر بالقدم و بالنغم و لم لا بالقدم أيضا .
حظ سعيد أيوب و لتمتعنا كما أمتعنا من سبقك من أبناءنا

فخرالدين بوزيد - الكارة