وااااااڭــاراتاه

وااااااڭــاراتاه

من كاروي حتى النخاع

نبكيك مدينتنا، ڭــارتنا، أو ما تبقى منك. لم يتركوا منك إلا الاسم ويا ليت الأمر كذلك. سلبوا منك أغلى ما كنت تتميزين به ولعقود من الزمن أو بالأحرى إحدى مكوناتك : الهدوء والأمن والاستقرار. اسألوا عنها كيف كانت في الستينات والسبعينات أو حتى قبل أن تحل بها الباشوية. عاثت فيها تلك الكائنات الدخيلة حتى أمست بقرة حلوب لا ينضب حليبها. حليب يدر على أصحاب القرار فيها أموالا فاحشة جعلت من المدينة فريستهم.
من هنا نلمس دور السلطة والبلدية واجتهادهما لإجهاض كل محاولة للمجتمع المدني . لقد أمسى لدى الساكنة إحساس عام بأن لا أمل يرجى من هاته الكائنات التي تعاقبت على مراكز القرار بمدينة الكارة الذبيحة.
حيث أصبح يتحكم فيها سماسرة ومنعدمي الضمير مساندين ومحميين من طرف من ولوا مناصب تقرير مصير المدينة:
- العامل على إقليم سطات قبل أن تصبح برشيد عمالة : خارج عن التغطية.(ونحن ننتظرمكالمة مفرحة من العامل الجديد).
- الباشا تنطبق عليه مقولة "فاقد الشيء لا يعطيه".
- أعضاء المجلس البلدي:لبنة الفساد الإداري فقد عاثوا في الأرض فسادا (إلا من رحم ربك) ولا أدل على دلك تكريسهم للفوضى المتمثلة في استقطاب الباعة المتجولون من كل حدب وصوب وإقامة المهراجانات التجارية المتكررة لأغراض يعرفها العام والخاص حتى أضحت المدينة سوقا عشوائيا بامتياز يؤهلها لنيل جائزة في هدا الشأن .
- رئيس المجلس البلدي: منذ توليه منصبه المدينة لم تشهد أي انتعاش أو تقدم يذكر على الإطلاق.
- الأمـــــن: منعدم بصفة مطلقة.
لهاته الأسباب ولأسباب أخرى لا تخفى عن ساكنة المدينة نطالب المسؤولين على المستوى المركزي الإسراع باتخاذ الإجراءات الزجرية واجتثاث هدا الفساد والمفسدين من المدينة دون استثناء لأن حالة المدينة وساكنتها انغمست في الوحل الى حد الأدنين.
وختاما، نرجو أن تكون هناك آذان صاغية وحلولا آنية على أرض الواقع حتى تسترجع المدينة بريقها، مدكرين أن السيد الرشادي والسيد جبران و السيد بوزيان قد نالوا مقاعدا في البرلمان من هاته المدينة وبفضل سكانها وبالتالي لم يردوا لها ولو ربع نعمتها عليهم ، خسؤوا جميعا...