الانتخابات كيف غادة تكون مع بني كلبون ؟ (الخبيرة السادسة)

كيقول المثل : مهما تختار بين أبناء الكلبة فلن تجد إلا جروا ، و الجرا في مجالسنا من الاستقلال حتى اليوم غير هوما و قليل فين تلقى شي سبيّع فبالأحرى سبع مزروڭ في ڭرنة السياسة ، كانو شلا مشاش دايرين فيها سبوعا ساعة تمسخو ضبوعا ملي لعب بيهم العاود لعبة ما ليها مثيل و قاليهم : ما قداتكم فيلة زيدوكوم فيل ، كانو شي سبوعا جيلا بعد جيل سبوعا بنهار و ذياب في الليل ، كانو شي سبوعا و لكن قليل قليل قليل . ربما تتساءلون عن سبب ذكرنا للاتحاديين في هذا الباب ، فلتعلموا أننا من الذين صدموا في إخواننا هؤلاء لما كانوا في الحكم و صدمنا أكثر و هم اليوم في المعارضة : فكيف يعقل أن يصوت المعارض لصالح الأغلبية ؟ ثم يفتح درقوشه في المقاهي منتقدا إياها ؟ نعم الذين يمثلون الاتحاد و المعارضة اليوم لا خير فيهم و يمكن أن نضعهم في نفس القفة مع مفسدي الأغلبية ، ألا يقول المثل : دفع ما فيك نفع ؟ يوا ديڭاجيو ألخوت فات وقتكم و ما بينتو لا في المعارضة و لا في الحكم . وهؤلاء جوج قيوش لي فلتو من عقاب ساكنة الكارة في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة :

السبع بو الشكاكل لي طاحو ليه النياب في معارضة الكل و معارضة كل شيئ بدءا من أصحابه ، هذا و دون أن يأتي بالبديل ، إنه محترف التنديدات القهوجية زعيم زمانه مول الورد بوزيان و لي خصصنا ليه موضوع طويل عريض لوحده ، هاذ الاتحادي لم تر الڭارة معه و مع عائلته الإقطاعية أي خير ففي حين نجد أعيان القبائل يساهمون في نمو مناطقهم و عواصم جهاتهم وقف بوزيانات و نسابهم علالات حجر عثرة أمام أي نوع من النمو لا لشيئ إلا لمنع بروز أي نوع من البورجوازية الجديدة في الكارة سواء أكانت تجارية أو صناعية أو خدماتية و ذلك تجنبا لمنافسة قد تعصف بآحتكار عوائلهم للنفوذ و للجاه وللمال ، و ليست خرجاتهم الغير محسوبة سوى دليل واضح على خوفهم على الإرث الثقيل الذي تركه لهم أجدادهم من الزوال ، فكلكم يذكر لما كانت مواكبهم تقلز للڭارويين في الانتخابات البرلمانية ما قبل الأخيرة ، و لكن قليلكم يعلم ما الذي حدث عندما سقط مرشحهم في الاستحقاقات التشريعية الأخيرة حيث قام الزعيم بقفل مقر الاتحاد الاشتراكي و أخذ معه مفاتيحه و ترك نضال رفاقه بلا مأوى كما لو كان ذلك المقر بتاريخه و نضالات رجاله في ملكيته الخاصة و لكن ذلك ليس غريبا على إنسان تشبع بالفكر الإقطاعي حتى النخاع .... ماذا تنتظرون من رجل كهذا ؟ و ما الذي يصبّر يساريي الڭارة على هكذا تصرفات تجعل منهم أضحوكة ماركس و لينين و ستالين في قبورهم (لا شك أنهم يكهكهون عليهم الآن و أن هياكلهم تصطك من قوة الضحك)... الڭارة يا سادة لم تعد ضيعتكم الفلاحية و ناسها ليسوا جميعهم خماستكم فلتدرڭـوا علينا كماميركم و لتلحقوا بكندا و أمريكا و فرنسا حيث كنتم تبعثون أبناءكم يحصلون العلم و تتركون أبناء الشعب يكربلون أراضيكم... الإقطاع مع الاشتراكية ؟؟؟ لا يحدث هذا إلا في كارة العجب ... ما علينا ، هاذ الرويجل ماشي راجوووول فكل عام يخرج علينا بأغنيته المعتادة : ما غاديش نعاود نترشح و في الأخير تجده أول من يوزع قناطير القمح و الفارينة في حين يشنف أسماع حاشيته من توابعه و أذنابه بالشفافية و النزاهة و النضال و محاربة الفساد ، أودي ألمناضل أودي ، حياتك باطلة ، سير حيد الڭارو يا الشويبيني و ضربها ليك بواحد الحجة عسى الله يغفر لك ما اقترفته في حقنا ، ويلا كنتي سياسي و ذكي خصك تعيق قبل فوات الأوان و قبل ما يتقلب بيكم التران و راه بان ليك العربون ملي زڭلك واحد ڭد ولدك واخا عيتي ما تعطي و بان العربون الأكبر ملي سقطات الڭارة دكتور العائلة عبدالحق لي طاح عليه البق.

أضف إلى شيخ "إنا عكسنا" هذا واحد التويحيدي (تصغير اتحادي) من عائلته دفعوا به دفعا إلى السياسة ولا تاريخ له فيها ، لا قراية لا تجربة لا ذكاء لا أخلاق اللهم قليل من الشعبية التي اكتسبها مع فئة من شباب حي المسجد و غيره بتسكعه و بليته و جواناته و قنيناته ، شعبية معجونة مع تواضع مزيف تعلم صغار الإقطاعيين في الڭارة استثماره و استغلاله للتقرب من الناس لفطنتهم بعدم جدوى التكبر الذي كان يميز أسلافهم في زمن الأنترنيت فعرفوا بذلك من أين تؤكل الكتف ... و سيرا على نهج معلمه قام هشام بوزيان بتوزيع القمح بالأطنان و حصل له على مقعد بالمجلس البلدي و المصيبة أنه آشترى مقعدا لا يسخن به قزيبته إلا نادرا جدا لما يلزمه زعيمه بالحضور. باش نفعنا هاذ المتطفل على السياسة ؟ ولا غير بغاو يعمرو بيه و كيوجدو فيه باش تبقى عائلتهم ممثلة مستقبلا مع أفول نجم الزعيم و عبدالحق و تخلي بدرالدين (وهذا مازال فيه الخير و الدليل تخليه عن الترشح) ، ولكن ما الذي سيضيفه بيدق كهشام لا ينوض دجاجة عن قرقها إلى المشهد السياسي المحلي ؟ أم هو فقط لتمثيل الإقطاع مستقبلا ؟ ولكن هيهات لقد راحت عليكم و الوقت تبدلات و بنادم عاق و ويلكم من المشتاق يلا عاق و من النايم يلا فاق.

نفس المقال يصح على تويحيدي آخر مغمور حتى لتكاد تكتب نفس الفقرتين حرفيا عن هاذين البيدقين ، نفس الجهل و الأمية و المستوى الدراسي ، نفس توزيع الحبوب على الناخبين ، نفس الماضي المشبوه لأسلافه ، نفس الاحتقار الذي يقابلون به الڭارويين ، نفس الغياب عن دورات المجلس ، نفس غياب التجربة ، نفس الشعبية المصطنعة و نفس البلية و الزندقة بل نفس السن ، راحنا سبق لينا قلنا أن الاتحاديين أصبحوا يعانون من خصاص في المرشحين و باقين غير الشياب لي عاقلين على ماركس فين كان يبول ، و قلنا أيضا أن الزعيم أحاط به ببيادق عدة طمعا في نيل الرئاسة لو فاز الاتحاديون (السيد باقي غير كيحلم) ، المهم الاتحاد ضرب باباه لخلا ياك أحسن من هاذو كانو غير يديرو الحملات الانتخابية في يامات العز ؟ المهم أن طارق (من الطارق ؟) ورث حب الكرسي عن المرحوم والده الله يغفر لنا وله و لكن المسكين لا يسمن ولا يغني من جوع و أتحداه هو و نصف مجلسنا الموقر أن يكتبوا جملة واحدة إن كتبوها بدون أخطاء فبالأحرى المشاركة في تقرير مصير أمة ، الله يهدي لي كيصوتو على هاذ النمادج ، واش السيد مادايرش الخير حتى في خوه و مخليه دايع يطلب باش يتڭلب و عاد غادي يدير الخير في بلاد على قدها ؟ ناس لم ينجحوا في حياتهم إلا بالدغل و الحرام و ننتظر منهم أن يصلحوا و أن يجدوا لنا الحلول السحرية ، فليصلحوا أنفسهم بعدا و ليجدوا حلولا لمشاكلهم أولا.

السي نورالدين زهير باقي معصعص حتى هو و لاصق في الكرسي و تڭول واش بغى يحشم ، السيد فمو مشرّع ، ينتقد يمنة و يسرة (أجيو بعدا هو دار عقل ؟ ولا باقي زهواني و عزيز عليه القوق لي يا الله ناض ، بلغتهم و أعتذر للقارئ الكريم)... هذا من لي كنا كنتسناو بركتهم ساعة ما شفنا منهم غير الهضرة ، اتحادي نموذجي : الخطب و المبادئ و النضال السطحي و شي معقول ما كاين . أنا شخصيا شاهد على كونه على الأقل في المرة التي كنت شاهدا عليها ، كان يستغل ممتلكات الجماعة لحسابه الخاص ( أنا مشيت عندو باش نشري حولي دلعيد و لقيتو مداير الباريارات ديال البلدية في الكوارا ديالو مدورهم بالحوالا ديالو ، واش خلاهم ليه بوه ؟ الله ينعل لي ما يحشم و خلاص) و دابا كيحل فمو على الفقيهي ، الفقيهي بعدا واضح و خارج ليها ڭود أما نتا يا مربي الأجيال فإنك تستغل سداجة الناس و ثقتهم و تخادع الجميع بدءا برفاق دربك الاتحاديين ... شهمتونا الله ياخذ فيكم الحق و صافي.هذا دون الدخول في تفاصيل بعض الصفقات المشبوهة التي كان طرفا فيها و أستطيع التأكيد أنه كان على علم بكل ما كان يفعله الرئيس السابق و كان يلازمه كظله و يستمر في محاباته في حين كان الاتحاديون الآخرون منوضينها معاه صباط و لن أستغرب إن قيل لي أنه هو الذي كان يدبر تلك التبزنيزات ولكن الله أعلم .

ماذا عن مول الزريعة حتى هو و لي عمرني ما جبدتو لا لشيئ إلا لكونه نكرة سياسية لن تغني القارئ بشيئ ؟ كركوز من الكراكيز الوردية التي تم جلبها للحزب لاستغلال شعبيتها و قربها من الناس للحصول على مقاعد في المجالس البلدية لا غير.السيد ديما مڭلوب و القرعة ما تفارقو بل كان بعض الاتحاديين يسكرو عندو في المحال قبالة البلوك (ومن بينهم الغائب الغير مأسوف على غبرته سعيد العدناني) رغم ضيق المكان لكن مؤخرات بنات البلوك تستحق التزاحم (يا ولاد البلوك عيقو هذاك السيد لي كتشكروه كيجمع ليكم اللواطا في الدرب وكل من لا يجرؤ على دخول البلوك لمطاردة أخواتكم كيجلس معززا مكرما عند مرشحكم هذا)...السيد والو حاضر غايب ، لا مستوى ثقافي ، لا خبرة سياسية رغم نجاحه أكثر من مرة ، لا حنكة لا جرأة ، ماذا سيقدم أمثاله للبلوك الغارق في مشاكل بالجملة ؟ لو كان يستطيع النجاح في مهمته كممثل لكم لنجح قبلها في حياته ، بالله عليكم كيف تصوتون على مثل هؤلاء الفاشلين ؟ حتى يسحى بعدا عاد يسالي ليكم
.
إلى الورديين الذين لا يزالون غارقين في أحلامهم الوردية أغني : يا ورد (اليوم) مين يشتريك ؟؟؟