الانتخابات كيف غادة تكون مع بني كلبون ؟ (الخبيرة الأولى)

كل هذه و غيرها تصلح عناوين لهذا التبرهيش السياسي الذي نلاحظه في الكارة هذه الأيام التوالي ، هذا اللعب مع العفاريت و هذا الضحك على الذقون الذي جعلني أغيب مدة عن ساحة النضال الإليكطروني كارها الخوض في بحر أهوج لا عمق له و متساءلا عن جدوى الكتابة عن أناس لا يهمهم النقد و لا البرد و لا حتى الصهد (والحال سخون في الكارة يا الخوت)...ولكن لي فيه شي شوكة صعيب تحيد منو بلا خروج الدم و ها أنذا أعود ضيفا ثقيلا ربما عليكم لكن ضيفا يحبكم في الله و يعشق الكارة حتى النخاع اشترى من اشترى و باع من باع ، ثار من عاق أو يئس من ضاع ، صرخ من غضب أو سكت من لا يقول إلا ماع ماع ماع.

يقولون : لا محبة إلا من بعد عداوة و أعضاء مجلسنا الموقر ذهبوا أبعد من ذلك فلقد توحدوا على كلمة سواء بينهم و كانوا من قبل كالقطط و الفئران لا يشمون بعضهم البعض ولا يحدر أحدهم لأخيه رأسا و يقلز جميعهم لجميعهم و يتنابزون بالألقاب و يغتابون بعضهم و يأكلون لحومهم و ينهشون جيفهم ، فكم من حروب أشعلوها في ظهور بعضهم البعض ، و كم من نيران أوقدها أحدهم للآخر حتى آشتعلت رؤوسهم عداء و صار لا يجتمع نفر منهم إلا لتقرقيب الناب على الآخرين ,, فمن أين أتاهم هذا التآخي و التوادد و التراحم الجديد عليهم و علينا و هم لو آستطاعوا لكددوا عظام بعضهم تكديدا ؟؟؟ و ما سبب هذه المحبة المفاجئة ؟؟؟
إنها ببساطة حسنة أخرى من حسنات حزب العدالة و التنمية الذي آحترف توحيد خصومه و لم شمل أعداءه فبعد الجي ويت و قليان الزيت و علاش و حيت خرج علينا في الكارة آئتلاف غريب عجيب جمع بين المضادات و دغنش على أيتام الوردة و غفل الساسة و كرفس السياسة و وضع حجر عثرة في طريق تجربة المصباح في الكارة حتى قبل أن تبدأ .
نعم فبمجرد إحساس لوبيات الفساد على مختلف تلاوينها السياسية بقرب أجلها و بهذا التعاطف المتنامي لدى ساكنة الكارة تجاه لامبة قامت قائمة أهل الفساد ولم تقعد و أفاق من كان ناعسا و ما بقاش يرڭـد ، ها لي خايف كيترعد ، ها لي شدو بو تفتاف و كيتوعد ، ها لي جمع الوقفة و بدا يفدفد ، و ها لي ساط في راسو البرد و بدا يحسب كيفاش يبقى شاد الكرسي و داڭـ الوتد.
قد يقول قائل أن حديدان ضرباتو تلافة و خص دماغو شي حملة نظافة و بونجة و تيد و منشافة فليفسر لي الفهايمية بلا فلسافة كيفاش تجمعات الأمية مع الثقافة و الأغلبية مع المعارضة التفتافة بين عشية و ضحاها في حزب فواسة الفقاهى ؟ كيفاش تجمعو هاذ الرهوط و السفاها عازمين يديو الربحة ثاني لمولاها و يغنيو هاذ المرة : داها الميزان و داها و و الله يما خلاها من بعد ما الحمامة تفرشات و مشى عليها باباها ؟
تعالوا نفكك ألغام هاذ خيلوطة و نحللو حيثيات هاذ جيلوطة باش نفهمو واش الكارة لي مسخوطة و لا مواليها لي مسالية ليهم البوطة :

إن مايسترو هذه اللعبة الجديدة ليس إلا عيار رحال الفائز بمقعد جماعي في الانتخابات السابقة تحت يافطة حزب الاستقلال ، هاذ الشلاهبي المحترف الإيكس جوندارم و كلكم يعرف مدرسة تجوندارميت و ماذا فرخت عبر تاريخ المغرب و هو فوق ذلك من المدرسة القديمة لي تغنات بالحرام في أيام الغفلة ، هاذ حديدان الحقيقي و ما أنا غير متطفل على تاحديدانيت ، لم تألف قزيبته كرسي المعارضة فتحلبد على رايس القبيلة حتى أصبح ظله الذي لا يفارقه و مستشاره الأول و مهندس تحرمياته السياسية و التدبيرية ..
قد يقول البعض و ما الذي سيربحه الشاف عيار من جعل ظهره كالكيدار مطية لمن يسوى و لمن لا يسوى حتى مسمار فأجيب أن رحال سمسار واشمن سمسار بحيث أنه بعد آستحالة تحقق حلمه بالتريس على الكارة واخا كيقولو ليه الرايس و لكن ماشي بحال حلاوةالرئاسة الفعلية و بعد عدم تحقيقه لأي مكسب في المعارضة قال مع مخه : أجي يا راسي نضرب نعمر كاسي واش أنا كاروي ولا فاسي باش نربي الكبدة على ميزان نحاسي كون غير من الذهب بعدا كون شريت فيرمات و عراصي ... إيوا و بدا سيدي رحال يتقرب من بوزبال و هدفه الأول المال ثم المال ثم المال .. السي عيار و هو عيار نيت كيجذب بسهولة أهل الفساد واقيلا حيث قلوبهم من الحديد و دماغاتهم مصدية و العيار كما هو معروف يجذب الحديد و الصدا هذاك الشي علاش كينجاذبو ليه في البلاصة و كياكل ليهم دماغهم بالخف و كيعرف ليهم مزياااان ... منساوش أنو كان جدارمي ، و شكون لي يعرف للمجرمين كثر من الجدارمية ؟ قلت هدفه مادي صرف بحال الصرف ، السيد عندو أرض في الكارة و عيى يجري و يجاري باش يجعلها تجزئة و أقرب طريقة لتحقيق ذلك هي التحكم في أعداء المجلس عفوا أعضاء المجلس راهم مابقاوش عديان بفضل هاذ العيان ، كانو ملاهيين ببعضياتهم أما اليوم كلهم غادين يوجهوا سهامهم لقلوبنا و إيديهم لجيوبنا ، إذن باش هو يجزء أرضو و يراماسي الحبة المطلطلة جزأ الكارة إلى حزبين حزب أهل فواسا-د و حزب لي كيحلمو يصلحو ما لا يصلح من اللامبيين و ما تبقى من قيوش ماركس بن وردان ...
فليتذكر التاريخ أن عيار أصبح هو علي بابا و أنه فتح باب الميزان في وجه الأربعين حرامي ...

أرى ليا السيكم الفقيه,,,ي و هو الفقيه لي كنا نتسناو براكتو ساعة دخل للجامع بنعلتو عفوا ببغلتو آش كنقول ؟ أقصد ببلغتو ، هاذ السيد ما بغاش يتفهم ليا كيفاش قرا و كيفاش حصد الشواهد ديالو واخا عندي واحد الخبيرة كتقول أنه شرى هذوك الشواهد و خصوصا الشهادتين الأخيرتين و هما المهمتين بفلوسو ، و مالو بصحتو و براحتو ياك ما شراهم ليه حد ؟ أسيدي دكتور و أستاذ على الراس و العين و لكن خص ثقافتو المزعومة تبان عليه و شواهدو تنعكس على تسييره و وعيه الكبير هذا يظهر من خلال آختياره لحلفاءه و حزبه و عشرانه السياسيين .
ما علينا مثقف مثقف لنسلم بذلك واخا ممسروطاش ليا اللهم إلا يلا كان مثقف على الإصلاح (مثقف هذه نسبة إلى الثقوف و لي مكيعرفو ليه غير العيالات الڭارحات و الفقهى الفقيهيين نسبة إلى بني فقيه الذين عاثوا في الأرض فسادا و اتخذوا خلق الله عبادا) ...
هاذ أفلاكرطون و شبه سيبويه وايه وايه وايه ولف الكرسي و جلدة قزيبتو ولات شلخة من شلخ كرسي الرئاسة و حالف ما يخلي شي حد من غيرو يسخن مصاصطو بهذاك المقعد الوثير... و معا هو كيعرف من أين تؤكل الكتف و شتى أجزاء الذبيحة هو الجزار الهاوي الذي كان يذبح للجيران أضاحيهم في الأعياد فلما لم يصوتوا عليه في تجربته الأولى لاح المواس و المقدات و حلف ما يبقى يذبح ليهم و قرر عوض ذلك أن يذبحهم هم أنفسهم ، و عاود زيد حيث كيحسبها و هي طايرة و هي متكية و هي باركة و هي واقفة و في كل البوزات و قد علمته ذلك تاموحاميت المقلية في تاسمساريت ، فإنه حسبها حتى ملي كوزات بسبب الربيع العربي فتنكر للحمامة لي تشوهات و لصق في الميزان لي في الحكومة و باع و شرى على هامش خطته مع شبه البرلماني مصطفى جبران لي زڭلو على بونت التران و شويا و يولي في خبر كان كما حدث لمنافسه مول الكلينيك بوزيان.

يوا في انتظار الحلقة القادمة باش منديروش الفرزيات و نذكرو تنوعير ڭاع الخويات نڭول ليكم يا دراراي و يا دريات يلا ما جمعتوش روسكم هاذ المرة غادي يغني ليكم المجلس أغنية :

راجع ليكم ثاني بالأقراح و باغي نشفركم كيف لي راح.

الحاصول و ما فيه : بت نبت

فوقاش غادين تفهمو هادشي.راه كولشي تيضحك علينا

كفيت و وفيت و لن ازيد شيئا عن ما قلت لانك قلت كل شيئ
شكرا

بارك الله فيك على شجاعتك وجرءتك.
كلمة حق تحسب لك وسيشهد لك بها التاريخ وستجدها إن شاء الله تعالى عند الملك الأعلى. يوم لا ينفع لا مال ولا بناون و لا مأذونيات.
لك كامل الاحترام والتقدير سي حديدان.