معاناة المذاكرة مع الإدارة

يعبرعدد من المواطنين بمدينة الكارة ، عن استياءهم العميق تجاه ضعف الخدمات المقدمة من طرف المصالح الإدارية في بلدية المدينة. ويشتكي المواطنون من تعطل مصالحهم بسبب تأخر الحصول على بعض الوثائق الإدارية المهمة. فكثيرون هم الذين يتذمرون من سلوك بعض الموظفين الذين سخرتهم الدولة لخدمة مصالح السكان، لكنهم للأسف انحرفوا عن تلك الأهداف، وصاروا يسيّرون المواطنين كمايشاءون ووفق إرادتهم الخاصة، وانقلبت مهامهم عن غايتها النبيلة وأصبحوا مصدرا للتعجيز عوض تسهيل المساطر والإجراءات أمام المواطنين
وحسبما يلاحظه المواطنون يوميا فإن هذه المعاملة تجري على المواطنين الضعفاء والمساكين فقط،وتستثنى الكبار إما بنفوذهم أو بأموالهم.... خصوصا أن بعض الموظفين أصبحوا الكل في الكل، وهم السبب الأول والأخير في قضاء حاجتك أو في تعطيلها، فمن أراد أن يقضي مصلحة من مصالحه فلابد أن يكون على معرفة قبلية مع رئيس مصلحة معينة. ناهيك عن غلق أبواب بعض المكاتب والمصالح قبل انتهاء الوقت القانوني المحدد لذلك، وتحديدا المكاتب التي يتردد عليها المواطنون بكثرة قصد استخراج بعض الوثائق، لكن بعض الموظفين يمنعون أيا كان من الولوج إلى داخلها بعد غلق الباب.. وهناك بعض منعدمي الضمير ممن يتركون الزوار يستفسرون دون أن يكلّفوا أنفسهم عناء التحدث إليهم والرد على استفساراتهم أو إخبارهم على الأقل بالواجب عمله لقضاء أغراضهم، وهذا ما يكشفه الواقع المر لمعظم المصالح داخل بلدية الكارة.ويبقى الخاسر الأول والأخير هو المواطن البسيط الذي لا حول له ولا قوة، خاصة الذي لا يمتلك معارف في المجلس البلدي او الباشوية، لذلك نجد جل المواطنين يدورون في حلقة مفرغة ولقضاء أبسط حاجة، وجب عليهم أن يترددوا مرارا وتكرارًا بصفة يومية على مصالح البلدية ....
من هنا فنحن نطالب المسؤولين على الشأن المحلي بمعاملة أبناء الشعب معاملة طيبة يشملها الاحترام و بخدمة المواطنين لأن الموظفين يوظفون أصلا لخدمة هؤلاء وكذا بالرد على طلبات المواطنين الذين لهم أغراض معلقة خلال آجال معقولة. كما نناشد أعضاء المجلس البلدي والمسؤول الاول عن الباشوية بمحاسبة الموظفين الذين يتقاعسون عن خدمة المواطنين وقضاء أغراضهم الإدارية التي لا تحتمل الانتظار

اخي هده مشكلة كبرى تعرفها جل الادارات المغربية بكافة اشكالها اما في الكارة فالكل مباح من تعسفات الرئيس تجاه الموظفين و عجرفة هؤلاء تجاه المواطنين . فلولا وجود اغراض المواطنين لما وجد الموظف و المسؤولية ليست فقط على الموظفين او الرئيس بل على المواطن العادي كدلك الدي يؤدي إتاوة او يلجأ لاحد المعارف لقضاء حاجته

الحق والحق يقال أنه لحسن حظنا في الكارة أن كل موظفينا ليسوا كما يحاول صاحب الموضوع تصويرهم ففيهم أشخاص خدومين للغاية و هم مشكورون على أدائهم لمهامهم بطريقة تشرفهم.
الموضوع جيد جدا لكنه يميل الى التعميم وفي هذا ظلم لفئة مهمة من عمال و موظفي البلدية والباشوية ، نحن لا ننكر كل ما جاء في الموضوع من تجاوزات لكننا نؤكد انها تكون عادة صادرة من فئة معروفة من الموظفين و أستطيع ان أقول بحكم معرفتي بعالم الوظيف أنهم قلّة قليلة و لا يمثلون إلا انفسهم.
تحية إلى موظفينا الأشاوس و الذين ابانوا في العديد من المناسبات بأنهم أقرب إلينا ممن أعطيناهم أصواتنا.

لا احد يختلف معي ان قلت ان الادارة في الكارة هي مزبلة الادارات في المغرب .
الداخل اليها مفقود والخارج منها مفقود أيضا وكثير من المواطنين يفضلون قضاء حوائجهم الادارية بتجنب الالتحاق بإداراتنا أي يرسل طلباته مع موظف أو عضو منتخب أو كبير من كبار القوم عوض الذهاب والحصول على حقه بنفسه.
أرأيتم الى ما وصلت اليه الأمور علما أن هذه الادارات بمسؤوليها و موظفيها هي موضوعة لخدمة المواطن و العاملين بها يتقاضون أجورهم لخدمة المواطن ...لكن الظاهر أنه عوض خدمة المواطن يقوم أغلب هؤلاء يخدموه بالدارجة.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

OMOR SAHLA li 3NDO CHI MOUCHKIL FI IDARA DIAL BALDIA KIMA KANT. M3LIH IL YTASL BI SI SRAHN YFADI LIH MOUCHKIL FI 5 MIN WALKIN SI SRHAN RAH KYJM3 LFLOUSE BACH DIRE LKSYRE LSAHB MAJLIS IWA FAHMO ROUSKOM