إختر طريقك اليوم : فإما مع المناضلين و إما مع المفسدين

ألخوت والله العظيم يلا حرام ، علاش كنبينو حنة يدينا غير في بعضياتنا ؟ لماذا نحكم على نوايا بعضنا البعض و نترك أفعالا تندي لها الجبين لخصوم الإصلاح فلا نحاربها و لا ننتقدها ؟ كيف نحارب إخوانا لنا و نطلق العنان للإشاعات ضدهم ونترك المفسدين بلا حسيب ولا رقيب ؟ علاش كنديرو العصى في الرويضة للناس المزيانين و كنخليو مسؤولي آخر الزمن يعيثون في الأرض فسادا ؟ لماذا كلما تعلق الأمر بواحد منا نظهر أنيابنا و نشحد ألسنتنا و نذبح سمعته عدوانا و نترك المجرمين ينعمون سالمين غانمين ؟ ما كل هذا الحماس و العناد الذي أراهما يظهران في نقد من أخذ منا المبادرة و لا نرى لهما أثرا و نحن نرى الكلاب تنهش في لحم كارتنا ؟ ما كل هذه الشكوك و الإشاعات التي نرميها يمنة و يسرة على الشرفاء تاركين من يجب أن نتحد لمحاربتهم ؟ لماذا كلما تعلق الأمر بأحدنا و نحن لاحول لنا ولا قوة يقوم بعضنا لقطع الطريق أمامه و عندما يتعلق الأمر بالمسؤولين الحقيقيين عما آلت إليه أوضاع مدينتنا ترانا صامتين ؟ ما هذا الهرج و المرج هنا و ما كل ذلك الخنوع و الاستسلام في الساحة ؟ بغيت غير نعرف واش حرام علينا حلال على من يغتصب آمالنا و يسرق أحلامنا ؟ واش يلا ناض واحد من بيناتنا يناضل و ينوي الإصلاح في الأرض نحتقره و نستكبر عليه المسؤولية و نشك في نواياه و ملي كينوضو الموسخين و الجهلة و المجرمين كنبقاو نشوفو غير بعويناتنا ؟ من له منا طموح سياسي فمن حقه و الله يعونو و يقدرو على خلخلة الوضع القائم و لي بغى منا يدخل يجرب ربما من يدري تتحرك الأمور نحو الأفضل الله يوفقو و لي بغى المسؤولية أو المنصب راه بغى غير العافية و لكن هذا لا يمنع باش نساندوه و نوقفو بجنبو ما حدو ما بانت عليه حتى حاجة خيبة و لي كيتمنى فرصة باش يخدم هاذ البلاد الله يكون معاه و حنا معاه ؟ دخلنا عليكم بالله ما الذي سنخسره أكثر مما خسرناه إن ساعدنا إخوانا لنا للوصول إلى المسؤولية ؟ أما حسن نوصلو واحد ولد الشعب و لا نخليو بصمتنا الأعيان المشبوهين و الشفارة المعروفين يوصلو ؟ علاش كنضربو في بعضياتنا هاكا و عندما يتعلق الأمر بمن يحكموننا نقول : ما عندنا ما نديرو ؟؟؟ آالإخوان لي عندو شي مشكل مع الانتخابات أو السياسة أو الأحزاب أو المسؤوليات من حقو يعبر على رأيو و لكن ما يطلقش الاتهامات المجانية و يبدا يحكم على الناس و هوما باقين يا الله ناويين ، و لي عندو شي حسابات باغي يصفيها يخرج ليها ديريكت و بلا ألغاز ، و لي عندو مواقف يقد بيها و يدافع عليها و لكن ماشي غير بالهضرة .... فدوننا الميدان و لي عندو الصح يزيد و لي عندو المصداقية و فيه المعقول هو لي غادي يوصل قد اليوم قد غدا.
أغلب الظن أيها الإخوة الكرام أن من نحاربهم قد زرعوا وسطنا أناسا منهم ينفثون في جسد نضالنا كل أنواع السموم و ذلك لضربنا من الداخل و إثارة الفتنة بيننا و تشتيت شملنا و تفريق كلمتنا.
فكيف لنا أن نتركهم يفعلون ظ كيف لنا بعد كل نضالاتنا و جهودنا و تضحياتنا أن نسمح لأذناب المفسدين أن يتدخلوا فيما بيننا ويدمرون كل ما بنيناه معا على مر السنين ؟
نعم ، لا يحق لنا أن نتركهم يفرقون جمعنا فهم يحاولون زرع الفتنة و نشر الفساد حتى نكره بعضنا البعض وبالتالي سيكونون في قمة السعادة لأنهم انتصروا في فعلتهم..
ويجب علينا أن نكون على يقين تام بأن هؤلاء الذين يحاولون إيقاف مسيرتنا من الداخل هم أشخاص وجدوا و أرسلوا لفعل تلك الأشياء القذرة وتوليد الفساد فيما بيننا .كما يجب أن نكون على علم بأنهم يقصدون أن يولدوا الحقد والكراهية بيننا حتى يدمروا تحركاتنا و وحدة كلمتنا ضد الفساد و أهله ويفسدون لحمتنا.. ولا شك أن ما يحدث الآن و ما يصدر من بعض الإخوة هذاهم الله يشكل الخطر الأكبر على نضالنا مما سينعكس على سلبا على جبهتنا الإصلاحية و هذا و لا شك سيضر أكثر بمصلحة الكارة ويفسد جهودنا وكل مابذلناه لكي نسقط الظلم والفساد عن أنفسنا و عن مدينتنا..
فمنذ وقت قصير كنا نظن أن هؤلاء معنا ضد الظلم و الفساد و كنا نظن أنهم قد اختاروا الوقف مع الحق مطالبين بكرامتنا جميعا و لكننا اليوم نراهم يحاربوننا من الداخل و ينقلبون علينا بدهاء و مكر قد يعصفان بكل ما بنيناه.اليوم صرنا نحارب بعضنا البعض دون أن يعلم أكثرنا على أي أساس حدثت هذه الفوضى من قبل العابثين والمفسدين..
لا يا أخوتي أرجوكم إلى هنا ويكفي لا داعي للتدمير و التفرقة أكثر من ذلك..
يكفينا شتاتا فنحن أخوة فيما بيننا و يجب علينا أن نتعاون معا و نكون يدا واحدة ضد كل من يحاول أن يزرع بذور الفتنة فيما بيننا وأن نترك الأوهام و الشكوك جانبا وأن نفكر في مصلحتنا العامة وليس في المصلحة الخاصة لأن أسوأ ما يضر بمدينتنا هو تغليب مصلحتنا الخاصة على مصلحتها العامة والتي هي فوق الجميع.
إذا هيا معا لنقف وقفة رجل واحد ونقطع تلك اليد الغادرة التي تحاول أن تزرع الفساد فيما بيننا ولنحب بعضنا البعض ولنقف إلى جانب بعضنا في كل المواقف لكي نحافظ على أنفسنا متحدين ضد الفساد .. وأقولها صراحة للعالم كله عند شباب الكارة لا فرق بين الكبير و الصغير ، لا قائد ولا زعيم ، لا قوي و لا ضعيف ، كلنا مناضلون ، كلنا ضد المفسدين و سوف نحقق جميع مطالبنا المشروعة بإذن الله.

لمن كتعود زبورك يا داوود ؟؟؟؟؟؟؟