الكارة و النضال و الانتخابات و الاتحاد و أشياء أخرى

والله يلا الخوت ما بقيت فاهم شي حاجة، واللي فاهم فيكم يهز صبعو يقول أنا. واش عمّركم شفتو شي انتخابات كيهضرو عليها غير الأحزاب والباشوية ؟ بحال يلا غير المقدمين والشيوخ هوما اللي كيمشيو يصوتو. ومن فوق هاد الشي ما زال كيقولو لينا راه بغينا المواطن يشارك، كاع هادا حب فينا زعما.
هادو ناويين يحمقونا معاهم، حيتاش ما زال عندهم الوجه باش يقولو علاش كاين العزوف، مع أنهم السبب الأول، وربما الأخير، للعزوف. لهلا يعطينا وجوههم.
الغريب أن الوقفات لي كانو داروها الدراري و ما ننساوش حتى بعض الدريات لي كانو أرجل من كثير من رجال الكارة و من بعد الوقفات جانا الدستور الجديد واخا ما فيه حتى حاجة جديدة ، وما أدراك ما الدستور الجديد ، هذا كله كان قد خلق نقاشا كبيرا في أوساط ناس الكارة و حتى لعروبيات المجاورة. كان الواحد كيجلس غير فالقهوة كيسمع كلشي داوي على الوقفات وعلى الدستور و على عشرين فبراير و وليداتها لي حيحو في الكارة و على المسؤولين لي كانت هذيك الساعة شاداهم التقفقيفة و على الأحزاب لي حاولت تركب ولا الأحزاب لي سلتت من الساحة حتى دازت العاصفة بسلام وزيد وزيد. و اليوم صافي سالات السياسة و رجعو شادين الناب في بعضياتهم في القهاوي و مخليين الأحزاب تدير ما بغات.صافي سالينا و الكارة تقادات وكلشي تصاوب ولا كيتسناو في المهدي المنتظر يترشح في الكارة للبرلمان؟
الأتحاد ذيك ليامات حتى هو كان فرحان واخا مقدرش يركب و جاه العاود عالي عليه بزاف في الكارة و لكن حاول و دار جهدو وبدا كيدير فالتجمعات في المقر ديالو وكيحلل وكيناقش و هو كان مات بسكتة قلبية و ضربها بسقطة تاريخية حتى ردت ليه الوقفات الروح ، و بداو شي اتحاديين كيخبطو فالطبلة، ويقولو في لقاءات سرية مع السلطة بغينا هادي وما بغيناش هادي مستغلين أن السلطة هذيك الساعة رطابت مع كانت شاداها خلعة الوقفات (شوف على زعامة نزلات عليهم دقة وحدة و هوما كانو غير في حريرتهم حتى ما لقاو من يرشحو في الانتخابات الجماعية الاخيرة)...
ولكن غير وصلات اليوم وقيتة الوجيبة ديال الانتخابات البرلمانية ضرب علينا الاتحاد الطم و ما جا تشاور معانا حد و مسولوناش واش الشعب يريد عبدالحق بوزيان ولا لا ، وولاو المناضلين بلا مناضلين دياولو كيمشيو مخبيين و كيتناقشو خزنة و غير بيناتهم حتى خرجو لينا عاود ثاني بتزكية البرلمان. واش نسيتو بأن اللي كيحسب بوحدو كيشيط غير ليه؟
إنها قمة الأنانية. الأحزاب تستنجد بالمواطن حين ترغب في الركوب على صوته و تخرج للشارع مع الخارجين لجني الثمار وحدها و تستغل الشباب لتلميع واجهتها وكتضربها بنكرة حين يتعلق الأمر بالمقاعد و التزكيات. دابا الاتحاد بالزعيم ديالو لي كان كيجي للوقفات لا هو لا صحابو نساو داك الشي ديال الشعب باغي والشعب ما باغيش ، ولينا غير فتزكية عبدالحق كيف باغيه الشعب كيف ما باغيهش ، هذا كيعني ان كلها كيضرب على جطو و صافي (جطو ديال بصح ماشي إدريس جطو الوزير الله يتاليه بلبلا حتى هو). دابا الاتحاد ولى باين ليه غير الطريق للبرلمان ، و ضربها بسلة (سلة و بعنبها) من المظاهرات بانت ليه واقيلا ما مسلكاش بحال ما مسلك البرلمان.ياك نفس الفساد باقي ونفس وجوه الفساد ، ياك باقي البيع و الشرا ولا حتى هوما موجدين الحبة.
راني قلت ليكم اللي فهم شي حاجة في الكارة ولا في ناس الكارة يهز صبعو.هاهوما اليوم بداو يتشاطحو للمرشحين و بداو يحسبو شحال غادين يشدو و قليل لي مسكين مبعد على هاذ لحرام كامل.
القضية ما فيها لا إن ولا أخواتها ولا حتى شي واحد من الفاميلة ديالها. القضية باينة: الناس عندنا في الكارة ما زال ما واجدينش، و أحزابنا هي هي وغادة تبقى هاكاك حيت اللي فيه شي حاجة فيه وواخا تصاوب ليها 40 دستور جديد ما ياخدو منو سياسيينا غير اللي فمصلحتهم، أما ما يمكن أن يساهم في إعادة الاعتبار إلى العمل السياسي في كارة العميان فلا عين شافت ولا قلب وجع. كيعرفو غير أرا، وملي كتوصل لهاااااك بالعمى واش يفهمو راسهم.

داخلنا عليكم بالله واش كتفهمو آش كيقول ليكم سليعفان؟

محاااااااااال.

يوا تبقاو على خير.

ذكرتنا بأيام النضال واااااسي سليعفان آش بغيتي عندنا.

متى كانت الأحزاب تناضل لله في الله ؟ وخصوصا في مدينة الكارة فليس عندنا مناضلين حزبيين من طينة الثوار.