البرنامج المرتقب للرئيس القادم - الجزء الأول -

ناخبي الأعزاء ،
وعودي واقعية و سأعمل على تحقيقها على أرض الواقع حتى و إن كان ذلك مستحيلا :
- سأحيط الكارة بسور خارجه الرحمة و باطنه العذاب فلا يعقل أن نترك غيرنا يرى أزبالنا و سنصنع من نفاياتنا هذه سمادا طبيعيا نصدره الى كل بقاع المعمور لدر مداخيل إضافية لجماعتنا الحضرية ولن نستثني جماعاتنا القروية من هذه الهبة.
- سأنظم صفوف العاطلين و أوزعهم على مقاهينا بالتساوي اجتنابا للاكتظاظ الذي تعرفه هذه الأخيرة من جهة و ليربح كل أرباب المقاهي بالتساوي فلقد لاحظنا رواجا كبيرا في بعضها يقابله كساد واضح في بعضها الآخر وهذا أمر غير معقول و لن نسكت عنه ..
- سأقضي على كل مظاهر الفساد الأخلاقي وذلك بفرض حظر التجول على كل ذات شعر و سنقنن خروج الشباب العازب الى الشارع العام ونمنعه من ملئ فضائاتنا إلا برخصة تسلم له من مصلحة جديدة سندعوها " مصلحة السترة " ..
- سأحارب بيع و ترويج الممنوعات عشوائيا و سأدعو الى تقنين هذا القطاع وذلك بفتح حانات لا تعمل أيام الجُمع وذلك لكي تستفيد المدينة من الضرائب الجديدة التي سيدرها علينا هذا النشاط الاقتصادي..
- سأسهر شخصيا على حالة طرقنا و سأمنع حركة السير المجانية إلا أيام الأعياد الدينية والمناسبات الوطنية فلا يعقل و نحن نعرف هشاشة طرقنا أن نسمح لكل من هب و دب باستعمالها إلا بأداء ثمن سيحدده عدد الكيلومترات المقطوعة و لهذا الغرض سنحدث لجنة لمراقبة العدادات.
- أما عن مشكلة الماء فسأعمل على توعية المستهلك بضرورة عدم استعمال الماء إلا عند الضرورة القصوى من جهة و من جهة أخرى سنعتمد سياسة حفر الآبار بالبيوت تحسبا لأي انقطاع خارج عن إرادتنا و سنطالب بتصاميم لهذه الآبار رفقة كل تصميم جديد للبناء وسيكون تسليم رخص البناء مشروطا بالتزام المواطنين بحفر هذه الآبار.
- كما أنني سأحل معضلة الانقطاعات الكهربائية و ارتفاع فواتير الكهرباء وذلك باعتماد نظام جديد في الإنارة يعتمد على وسائل تحترم البيئة من قبيل الشموع الكهروإنارية التي تُصنّعها شركة "سيدي حميدة" العالمية والتي من حظنا أنها كاروية مائة بالمائة.
وسأتعرض في خطاب قادم الى باقي الوعود التي قد أحققها و قد لا أحققها فالوقت لا يسمح اليوم بالإسهاب في ذكر كل تفاصيل خططي الخماسية والسداسية الأضلاع.
وكل استحقاق انتخابي وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله.