من الطبيعي أن يوزع طبيب الأدوية لكن في المستشفيات أو في عيادته لا في الشوارع العامة ، أما طبيبنا نحن الدكتور مصطفي حجاجي - والذي ترقى عدة ترقيات مشكوك في أمرها فأصبح الطبيب الرئيسي لمستشفى وطني كبير بإحدى أكبر مدن المملكة ثم بعد ذلك و بسرعة البرق أصبح مندوبا للصحة على الجهة التي يتواجد فيها ذلك المستشفى - فإنه المسكين طيب لدرجة أنه ذهب بنفسه و حتى باب المواطنين يوزع الأدوية على المرضى و النقوذ على المحتاجين و اسألوا سكان دائرته بحي المسجد لتعرفوا الخبر اليقين.
الذي شوّه هذا العمل الإنساني النبيل أن ذلك كان إبان الحملة الإنتخابية الجماعية الأخيرة بمدينة الكارة بحيث كان طبيبنا يقدم إلى حيه ودائرته الانتخابية بسيارته و يفتح صندوقها الخلفي و يشرع في توزيع الأدوية علنا و في واضحة النهار و يا ريث تلك الأدوية كانت من حر ماله بل هي أدوية ممنوع بيعها او التصرف فيها لأنها موجهة الى صيدليات المستشفيات لتوزع على الفقراء من أبناء الشعب الذين لا يستطيعون شرائها لا الى سكان دائرة انتخابية يقبل سكانها بيع أنفسهم و مستقبل أبنائهم و أكثر من خمس سنوات من عمرهم بعلبة أسبرين.
لما عاينت ذلك المنظر في حيي فهمت أخيرا لماذا تسمي العامة كل من يستغل مهنته للاغتناء بالطبيب فالجزار الغشاش طبيب و التاجر الذي يضاعف الأثمان طبيب ...إلخ . أما السيد مصطفي حجاجي فلقد صار طبيبان في طبيب واحد : طبيب بتكوينه و سياسي متلاعب إذن طبيب ثاني.
بالإضافة إلى توزيعه للأدوية كان طبيبنا يوزع الزرقاء الميمونة التي يسيل لها لعاب الشعب فيعطيها تكرما منه و جودا لكل صحيح معافى حتى لا يستفيد من خدماته المرضى فقط .كما أنه كان يضيق على منافسيه في تلك الدائرة و بأساليب أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لا تصدر أبدا عن شخص يدعي الثقافة و الكفاءة و الوعي.
لكن تعالوا نحاول أن نفهم هذه الطلعة الصاروخية و في زمن قياسي لهذا الطبيب الشاب و الذي لم يكن بالكفاءة و لا بالخبرة و لا بالأقدمية و لا بالاحترافية اللتي تؤهله لشغل كل المناصب التي تدرج منها ليصبح مسؤولا جهويا رفيعا في وزارة الصحة حتى صار يقابل الملك و يظهر على شاشات التلفزة و يسير أطرا وطنية متمكنة . إن السيد مصطفى الحجاجي لم يرق إلى المستوى المهني الذي وصل إليه عن جدارة و استحقاق و لكنها لعبة السياسة المصلحية فعلت فعلتها في مسار هذا الاستقلالي بحيث أنه استغل انتماءه لحزب الميزان هذا الأخير الذي يتواجد في الحكومة لكي يخيط على مقاسه معارفا كثيرة تدخل له فيها بعض سماسرة الحزب من أمثال السيد عيار رحال. هذه المعارف هم أناس واصلون و هم الذين تدخلوا له عند وزيرة الصحة المعتوهة ياسمينة بادو و غيرها حتى صار ابن الكارة هذا و الذي كان أقصى ما يتمناه أن يسير مستوصفا قرويا من المسؤولين الجهويين لوزارة الصحة و اية صحة (صحة الصحيح يغلب) يتباهى بملاقاته للملك و بظهوره في التلفزة الوطنية و يحكي ذلك لكل من يلتقيه حتى أذاع الخبر في الكارة بأكملها و لو عرف الملك حقيقته لصفعه عوض أن يحييه .
خلاصة القول من يعرف هذا الأخ و الذي هو من بين قيادات الاستقلال جهويا (رحمك الله يا استقلال) فإنه سيقول عنه ولا شك بأنه إنسان نرجسي مفتون بنفسه و مهووس بصورته و مسكون بشكله و لباسه و أنه زير نساء و هاوي للفتيات السهلات حتى أني لا أظن أنه تزوج و أنجب رغم أن عمره يقارب الخامسة و الأربعين سنة.فكيف لأمثال هذا أن يستأثروا بالمناصب و هم ما كانوا ليصلوا إلا عبر طرق ملتوية مستخدمين السياسة و غباء الناخبين لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب خدمة الوطن و حارمين أطرنا الوطنية من مناصب يستحقونها؟ لا عجب إذن أن تكون حال الصحة في بلادنا على ما هي عليه من تدهور و تسيب و لا إنسانية.
فاللهم لا طبيب إلا أنت و لا دواء إلا دواؤك ولا شفاء من مرض ناسنا إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما.
الذي شوّه هذا العمل الإنساني النبيل أن ذلك كان إبان الحملة الإنتخابية الجماعية الأخيرة بمدينة الكارة بحيث كان طبيبنا يقدم إلى حيه ودائرته الانتخابية بسيارته و يفتح صندوقها الخلفي و يشرع في توزيع الأدوية علنا و في واضحة النهار و يا ريث تلك الأدوية كانت من حر ماله بل هي أدوية ممنوع بيعها او التصرف فيها لأنها موجهة الى صيدليات المستشفيات لتوزع على الفقراء من أبناء الشعب الذين لا يستطيعون شرائها لا الى سكان دائرة انتخابية يقبل سكانها بيع أنفسهم و مستقبل أبنائهم و أكثر من خمس سنوات من عمرهم بعلبة أسبرين.
لما عاينت ذلك المنظر في حيي فهمت أخيرا لماذا تسمي العامة كل من يستغل مهنته للاغتناء بالطبيب فالجزار الغشاش طبيب و التاجر الذي يضاعف الأثمان طبيب ...إلخ . أما السيد مصطفي حجاجي فلقد صار طبيبان في طبيب واحد : طبيب بتكوينه و سياسي متلاعب إذن طبيب ثاني.
بالإضافة إلى توزيعه للأدوية كان طبيبنا يوزع الزرقاء الميمونة التي يسيل لها لعاب الشعب فيعطيها تكرما منه و جودا لكل صحيح معافى حتى لا يستفيد من خدماته المرضى فقط .كما أنه كان يضيق على منافسيه في تلك الدائرة و بأساليب أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها لا تصدر أبدا عن شخص يدعي الثقافة و الكفاءة و الوعي.
لكن تعالوا نحاول أن نفهم هذه الطلعة الصاروخية و في زمن قياسي لهذا الطبيب الشاب و الذي لم يكن بالكفاءة و لا بالخبرة و لا بالأقدمية و لا بالاحترافية اللتي تؤهله لشغل كل المناصب التي تدرج منها ليصبح مسؤولا جهويا رفيعا في وزارة الصحة حتى صار يقابل الملك و يظهر على شاشات التلفزة و يسير أطرا وطنية متمكنة . إن السيد مصطفى الحجاجي لم يرق إلى المستوى المهني الذي وصل إليه عن جدارة و استحقاق و لكنها لعبة السياسة المصلحية فعلت فعلتها في مسار هذا الاستقلالي بحيث أنه استغل انتماءه لحزب الميزان هذا الأخير الذي يتواجد في الحكومة لكي يخيط على مقاسه معارفا كثيرة تدخل له فيها بعض سماسرة الحزب من أمثال السيد عيار رحال. هذه المعارف هم أناس واصلون و هم الذين تدخلوا له عند وزيرة الصحة المعتوهة ياسمينة بادو و غيرها حتى صار ابن الكارة هذا و الذي كان أقصى ما يتمناه أن يسير مستوصفا قرويا من المسؤولين الجهويين لوزارة الصحة و اية صحة (صحة الصحيح يغلب) يتباهى بملاقاته للملك و بظهوره في التلفزة الوطنية و يحكي ذلك لكل من يلتقيه حتى أذاع الخبر في الكارة بأكملها و لو عرف الملك حقيقته لصفعه عوض أن يحييه .
خلاصة القول من يعرف هذا الأخ و الذي هو من بين قيادات الاستقلال جهويا (رحمك الله يا استقلال) فإنه سيقول عنه ولا شك بأنه إنسان نرجسي مفتون بنفسه و مهووس بصورته و مسكون بشكله و لباسه و أنه زير نساء و هاوي للفتيات السهلات حتى أني لا أظن أنه تزوج و أنجب رغم أن عمره يقارب الخامسة و الأربعين سنة.فكيف لأمثال هذا أن يستأثروا بالمناصب و هم ما كانوا ليصلوا إلا عبر طرق ملتوية مستخدمين السياسة و غباء الناخبين لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب خدمة الوطن و حارمين أطرنا الوطنية من مناصب يستحقونها؟ لا عجب إذن أن تكون حال الصحة في بلادنا على ما هي عليه من تدهور و تسيب و لا إنسانية.
فاللهم لا طبيب إلا أنت و لا دواء إلا دواؤك ولا شفاء من مرض ناسنا إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما.
السبت مارس 14, 2015 4:56 pm من طرف السبع بولبطاين
» سرقة كاميرات مراقبة من تانوية عثمان بن عفان
السبت مارس 14, 2015 4:46 pm من طرف السبع بولبطاين
» مقرقب يعتدي على باعة الخبز والدرك يتجاهل شكايتهم
الإثنين مارس 02, 2015 3:43 am من طرف السبع بولبطاين
» عضو بالمجلس الجماعي يحتل باشوية الكارة ليلا لتسجيل محسوبين عليه في دائرته
الإثنين فبراير 23, 2015 3:55 pm من طرف السبع بولبطاين
» فضيحة الإنعاش لي طاب و ما حلاش
الإثنين يناير 26, 2015 7:22 am من طرف حديدان لحرامي
» هذا إنذار لأشباه الأحرار
الإثنين يناير 26, 2015 5:21 am من طرف حديدان لحرامي
» مقتل شخصين في حادثة سير بطريق الكارة برشيد
الأحد يناير 25, 2015 5:00 pm من طرف زائر
» خلاف حول أحقية المرور يتحول الى عراك بين قائد ومواطن
السبت يناير 10, 2015 4:25 pm من طرف زائر
» إعتقال عضو من عصابة أولاد الصخيرية
الجمعة يناير 09, 2015 9:23 am من طرف شاهد عيان
» سرقة واغتصاب ذكر بالعنف
السبت ديسمبر 27, 2014 3:31 pm من طرف شاهد عيان
» الدرك يقوم بحملة تمشيطية وإلقاء القبض على العشرات
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:08 pm من طرف شاهد عيان
» الثلاثي الخطار
السبت ديسمبر 06, 2014 2:15 am من طرف زائر
» اشتباك وتبادل السب بين رئيس بلدية الكارة وماتبقى من اعضاء مساندين له
السبت ديسمبر 06, 2014 2:04 am من طرف زائر
» درك الكارة يلقي القبض على تلاتة لصوص
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 2:14 pm من طرف شاهد عيان
» القبض على صاحب مدرسة خاصة بتهمة هتك عرض قاصر
الأحد نوفمبر 30, 2014 5:48 pm من طرف ڭـــاروية
» مختل عقلي يهاجم امام مسجد دوار بلال
الخميس نوفمبر 27, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» حفل فندق راديسون بلو القاهرة لعملائه
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 5:10 am من طرف زائر
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 3:19 pm من طرف شاهد عيان
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» إقتحام عيادة طبية
الإثنين نوفمبر 10, 2014 5:03 pm من طرف شاهد عيان
» ورثة الفرجية يمنعون البلدية من استغال اشطيبة
الجمعة نوفمبر 07, 2014 2:17 pm من طرف شاهد عيان
» عصابة اولاد الصخيرية تختطف تاجر المخدرات والخمور (حفيظ)
الإثنين أكتوبر 27, 2014 3:25 pm من طرف شاهد عيان
» ذبحه من العنق وهرب
الإثنين أكتوبر 27, 2014 2:53 pm من طرف شاهد عيان
» قتيلين بطريق برشيد
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:16 pm من طرف شاهد عيان
» محاولة انتحار فتاتين بسبب نشر صور فضائحية
الأحد أكتوبر 19, 2014 4:50 am من طرف زائر
» سيارة تصدم امرأة وابنها
الأربعاء أكتوبر 15, 2014 6:07 pm من طرف شاهد عيان
» إنتحار تلميدة
الجمعة أكتوبر 10, 2014 2:14 pm من طرف زائر
» انتحار اربعيني
الخميس أكتوبر 09, 2014 4:07 am من طرف شاهد عيان
» الدرك يشن حملة ضد اوكار المخدرات والخمور
الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:45 am من طرف زائر
» قتيل تحت عجلات شاحنة
الإثنين سبتمبر 29, 2014 6:48 am من طرف شاهد عيان
» فندق راديسون بلو هليوبوليس القاهرة توعد نزالائها الكرام بأن توفر لهم كل ما يحتجونه بداخل وبخارج الفندق خلال اقامتهم لضمان كسب ارضائهم بنسبة مئة بالمئة.
الأحد سبتمبر 28, 2014 2:35 am من طرف زائر
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:27 am من طرف شاهد عيان
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:25 am من طرف شاهد عيان