هل فعلا يقوم الدرك الملكي بالكارة بواجبه ؟

بقلم كمال زيان

في إطار الحملات التمشيطية و المجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بقيادة لاجودان محمد اليازيدي ومساعده عزيز داخل مدينة الكارة بشكل يومي ومستمر 24 ساعة على 24 تم اعتقال أثنين من الثلاثة الفارين في ظرف 12 ساعة من تنفيذهم لعملية السطو على مكتب الماء الصالح للشرب وهم
-المدعو شمي عز الدين - المدعو جبوجي ياسين( وهم من دوي السوابق وفي إطار المبحوث عنهم في عديد من قضايا السرقة )
وقد جرت عملية استنطاق المتهمين من طرف عناصر الدرك الملكي ليعترفوا بالمنسوب إليهم وبطريقة دخولهم إلى المكتب وبوجود طرف ثالث في الجريمة وبمكان تواجد المسروقات لتنتقل عناصر الدرك إلى عين لمكان حيث قامت بمصادرة 3 حواسب وآلة طباعة واحدة في حوزة المتهمين هذا ولا يزال البحت جاري عن متهم أخر في هذه القضية وقد جرى تقديم المتهمين إلى وكيل الملك
ومن جهة أخرى قامت عناصر الدرك الملكي بالكارة بحملة تمشيطية على كل أصحاب الدراجات النارية التي يشتكي سكان المدينة من مضايقاتها لهم بشكل مستمر و من كثرت الحوادث التي تتسبب فيها حيث تمكنت من مصادرة 20 دراجة نارية من مختلف الأنواع نظرا لعدم تقديم أصحابها لوثائق ثبوت الملكية او أوراق التأمين عليها هذا ولا تزال عملية التوقيف مستمرة ليلا ونهارا
وكذلك هناك حملة تمشيطية على أصحاب النقل السري )الخاطفة (في ضل الأزمة التي بات يتخبط فيها سائقو الطاكسيات سوء الزرقاء او البيضاء و لعديد الشكاوي المقدمة من طرفهم حيث تم توقيف 5 سيارات بدون رخصة وجرى التحقيق مع أصحابها ليتم إيداعها في الملحق التابع للبلدية ( الفوريان )
ولقد قامت عناصر الدرك الملكي بالكارة بتوقيف شخص ينحدر من منطقة أولاد زيان في منصف عقده الثالث بعد أن قام باغتصاب فتاة قاصر من مدينة الكارة مما أدى إلى حملها وقد تم تقديمه إلى وكيل الملك في إطار التهمة الموجهة إليه وهي التغرير بقاصر والاغتصاب
أما بخصوص جريمة القتل التي ذهب ضحيتها رجل في منطقة أولاد زيان فقد قامت الشرطة القضائية لدرك الملكي مند ان تم تبليغها بالواقعة في العاشرة صباحا باستعمال كل الوسائل العلمية من رفع البصمات إلى تحليل عينات من الدم لمعرفة وقت حدوثها وهوية منفذها حيث تم التأكد أن عملية القتل جرت في حدود العاشرة ليلا وقام بتنفيذها شخصين من نفس الدوار وهنا استعملت الشرطة القضائية لدرك الملكي الكلاب المدربة ( chien police ) للعثور على الجنات وقد تم إيقاف رجل في عقده السادس وابنه وتم توجيه لهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وجرى تقديمهم للعدالة
لقد كانت ولا تزال مؤسسة الدرك الملكي بالكارة الرائدة في محاربة كل أنواع الجريمة لما تتمتع به من بسرعة البديهة في كل القضايا التي توكل إليها هذا وتقوم بتسخير كل طاقاتها البشرية و اللوجستية من أجل ضمان السلامة والأمن في مدينة الكارة فلو لا حرصها وسهرها على سلامة الساكنة لما تحققت كل هذه لإنجازات وبهذا تكون عناصر الدرك الملكي قد وجهت رسالة إلى كل من يشكك في هذه المؤسسة الملكية ويقلل من قيمتها كما يجب التنويه بكل المنتديات بدون استثناء وكل من يساهم في بناء هذا الورش ومن هنا وجب على كل مواطن الانخراط في منظومة الدرك من تقديم الدعم ومد يد العون فالمسؤولية يتحملها الجميع حتى تكتمل كل عناصر الحياة داخل المدينة