الأولامبياد العبثي : بوديوم 3 أفضل نكث سياسية كاروية .

انسحب عدد من مناضلي حزب الاستقلال بالكارة (إقليم برشيد)، الجمعة الماضي، من مؤتمر الحزب، احتجاجا على ما أسمته مصادر "عدم وفاء مفتشية الحزب بالتزاماتها"، إضافة إلى عدم منح قيادة الحزب "الأهمية لمناضلي الكارة ومناطق أخرى، بخصوص عدد المؤتمرين".
واعتبر مناضلو الحزب سالفي الذكر ما لجأت إليه قيادة الحزب بـ "الإقصاء الممنهج"، ما
دفعهم إلى الانسحاب من المؤتمر. وسلك المناضلون أسلوب الانسحاب وإعادة المحفظات ووثائق المؤتمر إلى اللجنة المنظمة، في انتظار اتخاذ أشكال نضالية أخرى في الأيام القليلة المقبلة.
واعتبر مناضلو حزب "الميزان" بالكارة أن الحزب لم يعر اهتماما لمجهودات أطر ومنتسبي الحزب بالمنطقة، وما قدموه من خدمات لفائدة وكيل اللائحة خلال الانتخابات التشريعية الماضية، حيث ترشح عمر الفقيهي، دكتور في الحقوق، ورئيس بلدية الكارة ومحام بهيأة سطات، وصيفا في لائحة "الميزان"، ما مكن الحزب، حسب المحتجين، من "إنقاذ ماء الوجه على مستوى إقليم برشيد"، وجعله يحصل على مقعد برلماني بالدائرة التشريعية للإقليم.
سليمان الزياني (سطات)



وضع رئيس المجلس الجماعي لبلدية الكارة إقليم برشيد، عمر فقيهي، وأحد عشر عضوا من المجلس البلدي والمكتب المحلي للحزب بالمدينة، استقالة جماعية موقعة من طرف المعنيين بالأمر، توصلت «المساء» بنسخة منها، مفسرين سبب جنوحهم نحو اختيار قرار تقديم الاستقالة الجماعية –حسب ما جاء في الاستقالة- بالوضع الذي أصبح يعيشه الحزب إقليميا، نتيجة غياب مؤسسة المنسق الجهوي وعدم تواصله مع الأطر والقواعد الحزبية بمدينة الكارة، بالإضافة إلى ما عرفته النقاشات الخاصة بالتزكية لخوض الانتخابات التشريعية من إقصاء ممنهج لهذه القواعد وثبوت منح هذه التزكيات-حسب مضمون الاستقالة دائما- بناء على الولاءات والعلاقات الشخصية، في غياب أي إعمال للقواعد والأساليب المتعارف عليه حزبيا.
وأكدت مصادر مطلعة ل«المساء» أن الأعضاء المستقيلين من حزب التجمع الوطني للأحرار بالمكتب المحلي والمجلس البلدي لمدينة الكارة، إقليم برشيد، قد التحقوا بصفوف حزب الاستقلال بعد تقديم استقالتهم للأمانة العامة للحزب المذكور
(جريدة المساء)



تصاعدت في المدة الأخيرة وتيرة الاحتجاجات والاستقالات بالحزب العمالي بجهة الشاوية -ورديغة، على خلفية الانتخابات الجماعية القادمة، حيث شهد الحزب مغادرة العديد من أعضائه صوب أحزاب أخرى. وهكذا غادر محمد مكرم، رئيس بلدية الكارة الحالي الحزب العمالي صوب الأصالة والمعاصرة لخوض الانتخابات الجماعية القادمة ليوم 12 يونيو المقبل، وكان مكرم قد غادر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رفقة الرئيس السابق لبلدية برشيد ليلتحقا بالحزب العمالي الذي أسسه عبد الكريم بنعتيق.
(مغرس)