العلالي و صحابو بداو كيفرقو في الفلوس

أين هي السلطات المحلية و التي نحملها هذا الانزلاق الخطير الذي بدأت تعرفه حملات بعض المرشحين و الذي يرجعنا إلى الوراء عكس ما جاء في خطاب 9 مارس و في الدستور الجديد ؟

- مرشح الاتحاد الدستوري السيد عبدالواحد علالي ولد الأكابر و بعد أن اشترى كل الذين يدعمونه اليوم و كل الذين يقومون له بحملاته الانتخابية ن التفت في الأيام المتبقية على موعد الانتخاب إلى المواطنين المستعدين لبيه ضمائرهم و ذممهم...
و لأنه بذر ثروة عائلته التي ورثها في الخمر و الليالي الحمراء فإنه لم يجد السيولة المالية الكافية لتغطية عملية شراء مئات الأصوات فقام مؤخرا ببيع بقعة أرضية كان يمتلكها و هي موجودة وسط المدينة قرب المسجد و مجاورة للبقعة التي كان فيها الحمام القديم للمدعو الضراوي لمن يذكرونه. و لقد قبض مقابل هذه البقعة تمن 40 مليون سنتيم.
مباشرة بعد ذلك سلم لسماسرته ميالغ مهمة لتوزيعها على سكان بعض الدوائر ، و هكذا بدأ كل من السمسار الجوهري و الرئيس السابق للمجلس البلدي للكارة السيد محمد صلحان بالتنقل من دائرة لدائرة و شراء الأصوات على عينك يا بن عدي و في غياب تام لأي مراقبة من طرف السلطة التي لا يخفى عليها كل هذا الذي يقع.
و في هذه الأثناء التي أكتب فيها هذه السطور يقوم هاذان السمساران بزيارة الدائرة 11 و الدائرة 12 و الدائرة 13 و التي تتواجد بحي التقدم المعروف بالبلوك متصلين بسكانها و دافعين مبلغ 200 درهم لكل صوت.
و في حين تقوم السلطات في مناطق أخرى من المغرب بإلقاء القبض على المتورطين في توزيع المال مثل المرشح الذي حوكم مؤخرا بسيدي سليمان بسنتين حبسا و غرامة 50000 درهم و نفس الشيئ بالنسبة لسمساره ، يبقى باشا مدينة الكارة قابعا في مكتبه كأي سكرتيرة في حين عليه النزول إلى الشارع و مراقبة الوضع عن قرب.

و على هامش هذا الموضوع فلقد علمنا بأن أحد داعمي علالي و نقصد السيد محمد مكرم الرئيس السابق يدعم أيضا رفيق الرشادي بإقليم بن سليمان بحيث قام معه بحملته في قبيلة الزكارنة التي ينتمي إليها و هذه مفترقة غريبة إذا علمنا أن الرشادي كان عدو مكرم الاول و لكن ليس في السياسة منطق.

يلا طفرتيه يا وليدي جي وشم ليا ويلا نجحتي أنا نحسن الموسطاش في الشارع العمومي و نلبس دفينة و قفطان.
راهم غادين يضربو ليك الفليسات و ملي دير فاييت يدوزو لعند واحد آخر.
أنت لم تسير حتى أملاكك بشكل معقلن و أصبت بالإفلاس عاد غادي تسير ميزانية مدينة.