مدينة الكارة التي يبذر مجلسها البلدي الأموال الطائلة في تنظيم "مهرجان" نهجا منه لسياسة " العام زين " ليغطي البشاعة والقبح الحقيقيين الذي تغرق فيه القطاعات اليومية الحيوية والضرورية للمعيش اليومي للساكنة.
هذه المدينة التي تكفي مليمترات قليلة من الأمطار لكشف عيوب بنيتها التحتية. تكفي أيضا جولة صغيرة للإطلاع على البؤس الذي تعيش فيه الساكنة؛ فيما يخص السكن ورداءة خدمات الصرف الصحي...
هذا المجلس البلدي- الذي يبذر الأموال في "الزواق" و السياسات الترقيعية لا يجد في صندوقه القليل جدا من الأموال لإصلاح المكان المخصص للذبح والسلخ (الكرنة)، ناهيك عن الحديث على بناء مكان جديد يتوفر على المواصفات الصحية والبنية التحتية الضرورية لعملية تقديم اللحم الأحمر لساكنة المدينة. هذا الواقع المرير هو الذي يرغم جزاري المدينة على بيع لحومهم في ظروف غير صحية ابتداء من عملية الذبح مرورا بنقل اللحوم على مثن عربات مكشوفة وانتهاء بطريقة عرضها للبيع.
كل ما يتذكره جزارو الكارة أن الكرنة التابعة قانونيا للبلدية، قد تم بناؤها أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، وهي الوحيدة المتوفرة بالكارة. ومنذ بنائها اقتصر عمل البلدية الإصلاحي على مجرد ترقيعات في الوقت الذي يتوجب فيه بناء كرنة جديدة.
ويقوم المجلس البلدي بكراء الكرنة لأحد "المستثمرين" وهو نفسه الذي يكتري سوق الخميس. وتبلغ سومة الكراء الملايين سنويا ولكن رغم هذه المداخيل الخيالية، وهي كلها أرباح صافية فالمستثمر لا يكلف نفسه عناء إصلاح الكرنة أو تزويدها بالتجهيزات، فإن حالتها المزرية تجعل الجزارة يتحسرون على المبالغ التي يؤدونها مقابل عملية الذبح
كان من المفترض أن تكون خدمات الكرنة، في مستوى هذه المبالغ الهائلة التي يؤديها الجزراة. لكن الواقع ينطق بشيء آخر؛ فالكرنة المتواجدة بالكارة كما يقول المثل الشعبي "بحال راس القرعفيما حكيتيه إسيل الدم".
صبيب الماء ضعيف و الإنارة غائبة ،غياب الصرف الصحي ، نقل اللحوم من القرون الوسطى ، مستودع حفظ اللحوم يمتلئ بالجرذان والقطط وحتى الكلاب التي تقتطع نصيبها من اللحم قبل تقديمه للزبناء ، غياب الحمام وجهاز التبريد (الفريكو) كما أن الذبائح تلقى على أرضية غير نظيفة...إلخ... دفعت هذه الظروف المزرية الجزارة أكثر من مرة، إلى الاتصال بالبلدية قصد إصلاح أحوال "الكرنة". لكن المجلس البلدي يفضل تبذير الأموال في أمور المهرجانات على إصلاح أحوال المكان الذي يزود سكان الكارة باللحم الأحمر.
وأمام إلحاح الجزارون في وجه العديد من المجالس على تحسين ظروف مزاولتهم لعملهم قامت العديد من مجالسنا بما تتقنه ألا وهو الهجوم المضاد فبعد بعض الترقيعات أرسلت وترسل مرة مرة مصلحة الطب البيطري لترهيب هؤلاء المهنيين و اسكاتهم
كما أننا نستطيع الجزم بأن البلدية لا تقوم بواجبها لتأمين نظافة السوق البلدي عموما وجودة
الخدمات المقدمة فيه، فالأزبال تتراكم على جنباته بينما تنعدم فيه المساحات الخضراء. ولا تترك كثرة الرسوم المجباة وغلاؤها فرصة مادية للجزارة لشراء الثلاجات الزجاجية كما ينص الالتزام الذي تفرضه مصلحة الطب البيطري.
هذه المدينة التي تكفي مليمترات قليلة من الأمطار لكشف عيوب بنيتها التحتية. تكفي أيضا جولة صغيرة للإطلاع على البؤس الذي تعيش فيه الساكنة؛ فيما يخص السكن ورداءة خدمات الصرف الصحي...
هذا المجلس البلدي- الذي يبذر الأموال في "الزواق" و السياسات الترقيعية لا يجد في صندوقه القليل جدا من الأموال لإصلاح المكان المخصص للذبح والسلخ (الكرنة)، ناهيك عن الحديث على بناء مكان جديد يتوفر على المواصفات الصحية والبنية التحتية الضرورية لعملية تقديم اللحم الأحمر لساكنة المدينة. هذا الواقع المرير هو الذي يرغم جزاري المدينة على بيع لحومهم في ظروف غير صحية ابتداء من عملية الذبح مرورا بنقل اللحوم على مثن عربات مكشوفة وانتهاء بطريقة عرضها للبيع.
كل ما يتذكره جزارو الكارة أن الكرنة التابعة قانونيا للبلدية، قد تم بناؤها أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، وهي الوحيدة المتوفرة بالكارة. ومنذ بنائها اقتصر عمل البلدية الإصلاحي على مجرد ترقيعات في الوقت الذي يتوجب فيه بناء كرنة جديدة.
ويقوم المجلس البلدي بكراء الكرنة لأحد "المستثمرين" وهو نفسه الذي يكتري سوق الخميس. وتبلغ سومة الكراء الملايين سنويا ولكن رغم هذه المداخيل الخيالية، وهي كلها أرباح صافية فالمستثمر لا يكلف نفسه عناء إصلاح الكرنة أو تزويدها بالتجهيزات، فإن حالتها المزرية تجعل الجزارة يتحسرون على المبالغ التي يؤدونها مقابل عملية الذبح
كان من المفترض أن تكون خدمات الكرنة، في مستوى هذه المبالغ الهائلة التي يؤديها الجزراة. لكن الواقع ينطق بشيء آخر؛ فالكرنة المتواجدة بالكارة كما يقول المثل الشعبي "بحال راس القرعفيما حكيتيه إسيل الدم".
صبيب الماء ضعيف و الإنارة غائبة ،غياب الصرف الصحي ، نقل اللحوم من القرون الوسطى ، مستودع حفظ اللحوم يمتلئ بالجرذان والقطط وحتى الكلاب التي تقتطع نصيبها من اللحم قبل تقديمه للزبناء ، غياب الحمام وجهاز التبريد (الفريكو) كما أن الذبائح تلقى على أرضية غير نظيفة...إلخ... دفعت هذه الظروف المزرية الجزارة أكثر من مرة، إلى الاتصال بالبلدية قصد إصلاح أحوال "الكرنة". لكن المجلس البلدي يفضل تبذير الأموال في أمور المهرجانات على إصلاح أحوال المكان الذي يزود سكان الكارة باللحم الأحمر.
وأمام إلحاح الجزارون في وجه العديد من المجالس على تحسين ظروف مزاولتهم لعملهم قامت العديد من مجالسنا بما تتقنه ألا وهو الهجوم المضاد فبعد بعض الترقيعات أرسلت وترسل مرة مرة مصلحة الطب البيطري لترهيب هؤلاء المهنيين و اسكاتهم
كما أننا نستطيع الجزم بأن البلدية لا تقوم بواجبها لتأمين نظافة السوق البلدي عموما وجودة
الخدمات المقدمة فيه، فالأزبال تتراكم على جنباته بينما تنعدم فيه المساحات الخضراء. ولا تترك كثرة الرسوم المجباة وغلاؤها فرصة مادية للجزارة لشراء الثلاجات الزجاجية كما ينص الالتزام الذي تفرضه مصلحة الطب البيطري.
السبت مارس 14, 2015 4:56 pm من طرف السبع بولبطاين
» سرقة كاميرات مراقبة من تانوية عثمان بن عفان
السبت مارس 14, 2015 4:46 pm من طرف السبع بولبطاين
» مقرقب يعتدي على باعة الخبز والدرك يتجاهل شكايتهم
الإثنين مارس 02, 2015 3:43 am من طرف السبع بولبطاين
» عضو بالمجلس الجماعي يحتل باشوية الكارة ليلا لتسجيل محسوبين عليه في دائرته
الإثنين فبراير 23, 2015 3:55 pm من طرف السبع بولبطاين
» فضيحة الإنعاش لي طاب و ما حلاش
الإثنين يناير 26, 2015 7:22 am من طرف حديدان لحرامي
» هذا إنذار لأشباه الأحرار
الإثنين يناير 26, 2015 5:21 am من طرف حديدان لحرامي
» مقتل شخصين في حادثة سير بطريق الكارة برشيد
الأحد يناير 25, 2015 5:00 pm من طرف زائر
» خلاف حول أحقية المرور يتحول الى عراك بين قائد ومواطن
السبت يناير 10, 2015 4:25 pm من طرف زائر
» إعتقال عضو من عصابة أولاد الصخيرية
الجمعة يناير 09, 2015 9:23 am من طرف شاهد عيان
» سرقة واغتصاب ذكر بالعنف
السبت ديسمبر 27, 2014 3:31 pm من طرف شاهد عيان
» الدرك يقوم بحملة تمشيطية وإلقاء القبض على العشرات
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:08 pm من طرف شاهد عيان
» الثلاثي الخطار
السبت ديسمبر 06, 2014 2:15 am من طرف زائر
» اشتباك وتبادل السب بين رئيس بلدية الكارة وماتبقى من اعضاء مساندين له
السبت ديسمبر 06, 2014 2:04 am من طرف زائر
» درك الكارة يلقي القبض على تلاتة لصوص
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 2:14 pm من طرف شاهد عيان
» القبض على صاحب مدرسة خاصة بتهمة هتك عرض قاصر
الأحد نوفمبر 30, 2014 5:48 pm من طرف ڭـــاروية
» مختل عقلي يهاجم امام مسجد دوار بلال
الخميس نوفمبر 27, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» حفل فندق راديسون بلو القاهرة لعملائه
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 5:10 am من طرف زائر
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 3:19 pm من طرف شاهد عيان
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» إقتحام عيادة طبية
الإثنين نوفمبر 10, 2014 5:03 pm من طرف شاهد عيان
» ورثة الفرجية يمنعون البلدية من استغال اشطيبة
الجمعة نوفمبر 07, 2014 2:17 pm من طرف شاهد عيان
» عصابة اولاد الصخيرية تختطف تاجر المخدرات والخمور (حفيظ)
الإثنين أكتوبر 27, 2014 3:25 pm من طرف شاهد عيان
» ذبحه من العنق وهرب
الإثنين أكتوبر 27, 2014 2:53 pm من طرف شاهد عيان
» قتيلين بطريق برشيد
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:16 pm من طرف شاهد عيان
» محاولة انتحار فتاتين بسبب نشر صور فضائحية
الأحد أكتوبر 19, 2014 4:50 am من طرف زائر
» سيارة تصدم امرأة وابنها
الأربعاء أكتوبر 15, 2014 6:07 pm من طرف شاهد عيان
» إنتحار تلميدة
الجمعة أكتوبر 10, 2014 2:14 pm من طرف زائر
» انتحار اربعيني
الخميس أكتوبر 09, 2014 4:07 am من طرف شاهد عيان
» الدرك يشن حملة ضد اوكار المخدرات والخمور
الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:45 am من طرف زائر
» قتيل تحت عجلات شاحنة
الإثنين سبتمبر 29, 2014 6:48 am من طرف شاهد عيان
» فندق راديسون بلو هليوبوليس القاهرة توعد نزالائها الكرام بأن توفر لهم كل ما يحتجونه بداخل وبخارج الفندق خلال اقامتهم لضمان كسب ارضائهم بنسبة مئة بالمئة.
الأحد سبتمبر 28, 2014 2:35 am من طرف زائر
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:27 am من طرف شاهد عيان
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:25 am من طرف شاهد عيان