فين كنتي أسي جبران هذي سينين ؟

في الكارة تعودت الساكنة على ان تخرج عليها كل انتخابات كائنات برمائية حربائية تترشح و تقدم الأموال و تأكل الغلة و تسب الملة .... و تعودت معها كذلك على الإستماع إلى كثير من الوعود المعسولة التي يرددها سماسرة الانتخابات في كل مكان حتى تتحول فترة الحملة الإنتخابية إلى مهرجان كبير للكذب يقوم خلاله المرشحون باستبلاد ساكنة الكارة نساءا و رجالا و شبابا و شيوخا . لكن المضحك المبكي في هذا السياق هو أن سكان الكارة و لكثرة ما تعرضوا له من نصب و احتيال و كذب من خلال التجارب السابقة من طرف سماسرة الإنتخابات و زعمائهم من أصحاب الشكاير أصبحوا يعرفون جيدا أن كل الخطب الرنانة التي تتلى على مسامعهم في مختلف التجمعات ليست إلا كلام الليل الذي يمحوه النهار.
فالكارويون يعرفون اليوم مثلا أن جبران الذي اختفى منذ سنين إنما جاء للظفر بمقعد برلماني آخر يستغله في الدفاع عن مصالحه و ليس عن مصالح الكارة و يكسب من وراءه الحصانة الثمينة ، و يعرفون أنه إنما يتسول أصواتهم من أجل حماية ثروته التي عملها بطرق لا يعلمها الا الله الذي يمهل و لا يهمل.
الكارويون يعرفون ان ثاني لائحة الميزان بعد مصطفى جبران عمر فقيهي و من معه ممن التحقوا بحزب الاستقلال بلا حشمة بلا حيا هم من جلب للمدينة الازبال و الخنز .
الكارويون يعرفون ان هذه العصابة التي تدافع اليوم عن لائحة الميزان هي السبب في بطالة و تهميش و إقصاء ابنائهم.
الكارويون يعرفون ان جبران و الفقيهي و الآخرون كونوا ثرواتهم بطرق مشبوهة .
الكارويون يعرفون ان اراضي الدولة فوتها وصيف اللائحة و الرئيس الحالي للمجلس البلدي للكارة بطرق مشبوهة لأخيه الشمكار عوض أن يستفيد منها السكان و اولادهم التي نخرتهم البطالة.
الكارويون يعرفون ان جبران و من معه هم السبب في مشاكل المدينة بطرق مباشرة و غير مباشرة.
فماذا قدم مصطفى جبران للكارة لما فاز بأحد مقاعدها البرلمانية حتى يستحق التصويت عليه في انتخابات 25 نونبر؟
ماذا قدم في السنوات الأخيرة و هو برلماني يمثل المدينة و يضحك على شبابها ؟
ماذا استفادت مدينة الكارة من فوزه في الانتخابات السابقة التي لبس فيها جميع ألوان النفاق و ما الذي استفادته لما فاز من معه بأغلبية مجلسها البلدي حتى يستحقون ثقتنا اليوم؟
يا سكان الكارة الأحرار ، أيها الشباب الشريف لقد حان اليوم وقت الانتقام السلمي من هذا الكائن الانتخابي ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه استبلادكم.و حان وقت محاسبة فقيهي و من معه و محاكمتهم باصواتكم بتصويت عقابي كاسح.
إن الحل اليوم هو سقوط جبران و غيره من البرلمانيين الذين أعطيناهم فرصة و خذلونا ، و كل شيئ في أيدينا غدا في انتخابات 25 نونبر فالطريق سهل هذه المرة و الفرصة لا تعوض و هي عدم التصويت على لوائح احزاب تسببت لنا في الويلات تلو الويلات ، أحزاب لم نرى من منتخبيها الا بطالة الشباب و الخنز و المشاكل للمدينة.
و أخيرا و بالعربية تاعرابت : هاذ اللائحة تجمعوا فيها غير هوما ولا عجب في ذلك فالطيور على أشكالها تقع فأن تجمع لائحة واحدة جبران البرلماني المسجل في ركن مختفون و الذي لم نر خلقته منذ فوزه بمقعد برلماني بأصوات الكارويين و أعضاء مجلس الخراب الذين تحولوا بقدرة قادر من حزب إداري ألا و هو حزب الحمامة إلى حزب وطني و هو حزب الاستقلال ، هؤلاء الذي خربوا الكارة و هذا الذي نسي الكارة و أصواتها و سكانها عاد غادين يخدمو البلاد غدا و عاد غادي يهديهم الله ؟؟؟
السيد مصطفى جبران أخذ مكان شفيق الرشادي فأصبح المنفق على مجموعة من المنافقين فأغدق عليهم بالعطاء مؤخرا و جعل عمر فقيهي ثانيا في لائحته ، هو إنسان انتهازي بامتياز فكيف سيفسر لنا اليوم غيابه طوال هذه المدة ؟ و كيفاش غادي يعطينا وجهو و هو ما بقاش بان ؟ واش غادي يقول لينا و هو كيبان غير في الحملات الانتخابية و غير كينجح و كيدربها بغبرة ؟
فين كنتي غابر هذي سينين يا سي جبران ؟؟؟
ابليس لو كان يترشح في الانتخابات لمدة و يحضى بثقة الناس البسطاء ،لي حالتهم كتقطع القلب ، لعمل الكثير للكارة.

لي كال حقوا يطم عقلوا