حوار مع عضو في المكتب السابق

* فتحت المعارضة مؤخرا، وأنت أحد رموزها، النار على رئيس المجلس البلدي والأغلبية المسيرة. ما السبب في استيقاظ المعارضة أخيرا؟
** أولا، نحن لم نفتح النار على رئيس المجلس البلدي، بل هذا الأخير هو الذي فتح النار على نفسه. صحيح أننا كمعارضة صوتنا بالإجماع ضد الرئيس الحالي بناء على قناعاتنا الراسخة بعدم أهليته لهذا المنصب ولكننا مع ذلك كنا نتمنى أن نبدأ المرحلة بعيدا عن الحسابات الضيقة والأحقاد الصغيرة. أي أننا وضعنا خلافاتنا جانبا، وكنا كمعارضة نحاول ألا نعيق عمل الأغلبية، وكانت لدينا آمال كبيرة في أن المجلس الحالي لن يحتاج للمعارضة وسيسير الشأن المحلي بالمدينة وفق ما علق عليه من آمال وتطلعات ساكنة المدينة وهذا الصبر من طرفنا ريثما تتوضح معالم الاغلبية الجديدة هو ما ظنه البعض هروبا من المواجهة أما وقد لاحظنا بعد أكثر من سنة أن الأغلبية تسير بالمدينة الى الوراء وأن الرئيس فشل في تسيير ليس فقط المدينة بل أغلبيته أيضا فلقد قررنا تعبئة جهودنا للقيام بدورنا كمعارضة.
* وما هو دليلكم على فشل رئيس المكتب الحالي في التسيير؟
** تبين لنا بالملموس، وبالدليل الصارخ، أن المجلس الحالي خارج التغطية، وأنه لا يتوفر على برنامج عمل واضح المعالم وبناء، بحيث هناك انفراد في القرار من طرف الرئيس، وغياب النظرة التشاركية في معالجة المشاكل المطروحة. ونعيب على المجلس بشكل أكثر أنه ينفذ برنامجا سلطويا، بكل ما في الكلمة من حمولة غير إيجابية بل أضيف ان الرئيس الفعلي للكارة كان من البداية هو الباشا.
* نفهم من قولك أن السلطة في شخص الباشا هي السبب في فشل المجلس البلدي في تدبير الشأن المحلي بمدينة الكارة ؟
** نعم يمكن قول هذا، لأننا عندما نجد أن السلطة تتدخل في كل كبيرة وصغيرة، بل في أمور لا تدخل ضمن الاختصاصات التي سطرها لها المشرع، ونجد المجلس البلدي الحالي يفوت بعض اختصاصاته للسلطات المحلية.. عندما نجد كل هذا، فإنه يحق لنا أن نقول إن المجلس لا يتوفر على برنامج، بل ينفذ برنامج العضو رقم 1 الذي هو السلطة.
* أنت واحد من المعارضة، وكنت عضوا نشيطا في المجلس البلدي لولايتين، وكنت تدبر الشأن المحلي مع هذه السلطة التي تتهمونها اليوم بالشطط وخرق القانون، ألا تتحملون المسؤولية في الأزمة التي تعيشها المدينة؟
** من هذا المنبر، أؤكد أن العديد من المشاريع التي كانت مقررة من بنى تحتية وغيرها لم يتم تفعيلها على أرض الواقع في الفترة التي أشرفنا عليها، بسبب كون مكاتب الدراسات التي تكفلت بهذه المشاريع لم تكن في المستوى. وعندما كنا نبين الخلل الذي ستتخبط فيه هذه المشاريع، كنا ونحن قلة داخل الأغلبية السابقة نتعرض للتهميش بسبب قرب الرئيس آنذاك من السلطة. بعد الطلاق الذي حصل بين مكرم والباشا أصبحت السلطة تساند معارضينا وتعرقل كل ما كنا نحاول بنائه ،أضيف أن المسألة معقدة أكثر مما يبدو للعامة فهناك لوبيات تعمل وبحماية بعض النافدين في السلطة على عرقلة كل ما ليس في مصلحتها.
* نفهم من كلامك أن السبب في أزمة المدينة هي سلطة الوصاية، وليس المنتخبين؟
** السلطة هي سبب هذه الأزمة، وهي التي بعد أن وجدت معنا نحن صعوبة و مقاومة قامت بصنع منتخبين على مقاسها، فنحن في الوقت الذي كنا نقوم فيه بواجبنا كمجلس منتخب كان ممنوع علينا أن يتم تسليمنا عمال الإنعاش الوطني أو أن يتم منحنا التسهيلات التي من واجب السلطة توفيرها للمنتخبين. فدور السلطة هو أن تدعم وتوجه المنتخبين وتخلق سبل التنمية المحلية وفق ما ينص عليه القانون. أما أن تشهر في وجهنا المقاربة الأمنية، فهذا خطأ كبير.

الحوار أجراه فارس الكارة لحساب منتديات صوت الكارة.

الرئيس السابق محمد مكرم اختار السلطة على حساب نبض الشارع و أدى الثمن غاليا و نتمنى نفس الشيئ للرئيس الجديد.

iwa baz be3da w bziz 7ta houwa
ba9ine 3andhoum lawjah s7i7
men ba3d dak chi li daro mokram w s7abo khass b7al hada mayb9ach i9dar ya3ti wajhou l nass
allah in3al li ma ye7cham

ما الدي جعل المجلس السابق يخسر الانتخابات ؟ اهي الاصلاحات التي حول بها الكارة الى حديقة تسر الزائرين؟ ام النهب الدي تعرضت له ميزانية البلدية ابان حكمه؟ ام التسيير العشوائي و التفرد في إتخاد القرارات؟ فليجبنا سيدي النائب المحترم.

لمن تحكي زابورك يا داوووود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟