محامي الشيطان

سأحكي لكم واقعة تظهر جشع رئيسكم الحالي و الشاب الذي حدثت له أمّي و طلب مني أن أنشر قصته في الأنترنت بعد أن بث شكواه الى الله.
هذا شاب فقير تجاوز الأربعين بقليل و كانت له قضية في مجكمة برشيد قبل ان يصبح الفقيهي رئيسا للبلدية بقليل و لأنه ألف الخوف فلقد كان مرعوبا و هو يتوجه الى المحكمة رغم أن قضيته كانت مدنية و بسيطة . المسكين لفقره لم يكن يتوفر على محامي و لذلك فرح أشد الفرح لما رأى أمام باب المحكمة قبل جلسته شابا محاميا إبن مدينته و هو الفقيهي فقصده و المقصود هو الله وهذا كان تعبيره لما حكى لي.
استقبله المحامي بنوع من الاستعلاء و لما عرفه بعجالة على مضمون قضيته و طلب منه الاطلاع على الوثائق التي كان ينوي تقديمها الى القاضي رفض المحامي مجرد إمساكها و النظر اليها رغم أن المسكين لم يطلب منه الترافع والدفاع عنه أو الدخول معه الى قاعة الجلسات بل مجرد رأيه إن كانت تلك الوثائق في صالحه أم لا . ولم يفهم رفض ولد البلاد لهذه الخدمة البسيطة رغم أنه يعرفه و لما استعطفه قال له الرئيس المحامي بالحرف : واش جبتي الفلوس ؟ ولما أخبره المسكين انه يريده فقط ان يلقي نظرة على الأوراق التي معه دفع الأستاذ بالأوراق التي كان الشاب يقدمها نحوه و أجابه : سير حتى تجيب الفلوس وعاد أجي عندي وجيب هذيك الساعة هذ لوراق نشوفهوم ليك.
ولما قال له الشاب أن ثمن التنقل كثير عليه أجابه : أنا كل نهار السبت كنكون في الكارة و انصرف تاركا ابن المدينة التي كان يسعى لخدمة أهلها كما كان يدّعي يقلب في أوراق لا يفهم حرفا واحدا فيها .
منذ ذلك اليوم تأكد هذا الإنسان البسيط بأن شخصا مثل الفقيهي سيكون نقمة على مدينة الكارة و الأحداث التي عقبت ترأس المحامي للكارة لم تخيب إحساسه البسيط في عالم معقد.

اخي هذا شخص معروف عليه السمسرة في مصائب الناس و الحادثة التي قصصت علينا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فلا حول ولا قوة الى بالله العلي العظيم

لن تجد أخي في الكارة من أقصاها الى أقصاها من سيستغرب لتصرف كهذا من طرف رئيس بلدية الكارة فهو معروف حتى قبل وصوله الى سدة الحكم باستغلاله لمصائب الناس و بمص دماء موكليه حتى آخر نقطة.هذا شخص كان محروما في طفولته و شبابه وهو اليوم يقتص من القدر و ينتقم من الدنيا و يغرق في أطماعه حتى قمة رأسه.

اخي هدا تصرف ليس بغريب على هدا الشخص خصوصا و على غالبية المحامين عموما ; اخي انا ابن الكارة و اعرف السيد الرئيس جيدا من ايام الدراسة التانوية و حتى الجامعية و كنا نلتقي بالحديقة للتحضير للامتحانات فقد كان ينظر و يتكلم بإستعلاء مع محاوريه مما كان يضعه في عزلة عن باقي الاصدقاء وكما جاء في احد الردود فصاحبنا كان محروم من عدة اشياء مما جعله الان ينتقم لقدره و لسنوات صباه سامحه الله فلما يتصرف رجل قانون تجاه مواطن فقير ابن بلدته هدا التصرف فمادا ننتظر من انسان اخر ?

had chi bezaf
wach had siyad ma fi 9albouch arra7ma ???

هذه أمور لا يجهلها إلا جاهل و أستاذنا معروف بجشعه ليس فقط في الكارة بل على صعيد الإقليم كله وحتى زملاؤه في المهنة يشهدون بذلك.

هدا شخص لا يدافع إلا على مصالحه و كله عقد فاللهم أرحنا منه و من أمثاله و ابعث لنا رجالا يصلحون ما أفسده هؤلاء و سابقوهم.

اطلبوا الخير من بطون شبعت ثم جاعت فان الشبع فيها باقي ولا تطلبو الخير من بطون جاعت ثم شبعت فان الجوع فيها باقي...