رد على بعض ادعاءات الاتحاديين

العبر تكون بالنتائج و النتائج عندنا في الكارة و لله الحمد لا تحتمل المغالطات و هي تؤكد على أمر واحد و هو أن التسيير الاتحادي للمدينة كان سيئا للغاية .. السيد البرلماني مع كل الاحترام الواجب له كشخص وليس كمسؤول لم يترك ولو بصمة واحدة رغم ولاياته المتعددة على جسد الكارة الضحية ولو كان تركها لكنا رأيناها و ليتركونا من الإنجازات الدونكيشوتية ..
البنيات التحتية لم تصمد حتى نهاية ولاية الاشتراكيين و تبخرت في زمنهم ..
الإدارة إلى يومنا هذا كلها تجاوزات و خروقات و مقراتها لم تعرف إصلاحا جذريا منذ الاستعمار وكان على بعض مصالح البلدية أن تنتظر الرئيس الحالي ليرق لها قلبه بحيث كان الموظفون في عهد الاتحاديين يشتغلون تحت تسربات ماء الأمطار..
أما دعم الرياضة فهذه نكثة ، فملاعب كرة القدم و كرة السلة خرابات و فريق النهضة يتخبط منذ عرفناه في الضائقات المالية الخانقة و الرياضيين القدامى الذين أعطوا الكثير لمدينتهم يعيشون في بؤس مذقع ولا يزالون ينتظرون مجرد الاعتراف و رد الاعتبار ، و النقطة التي أفاضت الكأس مطالبة المسؤول الأول عن فرع الاتحاد الاشتراكي بأمتار يقول أنها في ملكه و بني عليها جزء من ملعب 3 مارس ..
أما عن دعم الجمعيات فربما تم دعم الجمعيات اليسارية الموالية للحزب لأن كل الجمعيات على حسب علمي تتخبط في مشاكل كبيرة و أغلبها متوقف عن العمل ..
مشاكل البناء بالمدينة تضاعفت و لن يحلها لا تهييئ و لا ترقيع ..
المنطقة الصناعية تبقى حبرا على ورق و دسما في المرق و عوض الاحتفاظ بالمكان الذي كان مقررا أن تقام فيه ربحا للوقت و الجهد تم تحويلها إلى مكان آخر لتبدأ الحدوثة من الصفر و ليتأجل الحلم لعشرات السنين الأخرى و لربما سيموت قراء هذه الكلمات قبل أن يوضع لها حجر الأساس ..
أما الخزانة البلدية فلم يتم بناؤها بل تم التطاول على فضاء بداخلية إبن الخطيب و إن كان الإتيان بحزمة كتب إنجازا فهذه نكثة تنضاف الى القاموس السياسيوي للاتحاد للضحك على الذقون و الأدهى و الأمر أنه إنجاز يحسب للسيد البرلماني و ياله من إنجاز .. الجنازة كبيرة و الميت فأر ..
أما خبيرة الخدمات الاجتماعية و التي أسميها أنا الحملات الانتخابية المبكرة فهي سياسة اشتراكية بامتياز أي توريط المواطن البسيط في الاستفادة من المال العام بطرق ملتوية و غير قانونية مما كان يكسب الاتحاديين شعبية كبيرة و تعاطفا غريبا و يمكنهم من الاحتفاظ بخزان للأصوات بحيث أن الفقراء من عادتهم رد الجميل و ليس هنالك أجمل من التصويت .. لم يكن هنالك شيئ لله في سبيل الله بل فقط منطق هاك وارا نهار الانتخابات .. و الكل يعرف أن الاتحاديين لعبوا على شعبية مكرم المبنية على توزيع الأدوية و تقديم الخدمات الصحية بحكم عمله و اكتسحوا الكارة اكتساحا .. الخدمات الاجتماعية حق من حقوق المواطن و أنبل واجب لمسؤول فلماذا يعدونها إنجازا ..
ختاما من حظ سياسيي الكارة أن الناخبين إما طيبين و إما جهال و من حظهم أن الشباب قد أبعدته الخطابات الجوفاء و الوعود الكاذبة عن السياسة و إلا لما وضع أغلب الذين نراهم يتناوبون علينا مؤخراتهم على أكثر من ظهر حمار

ASALAMO ALAYKOM WACH HAD ITI7ADIYIN BA9IN MA3A9OUCH BIANA SOKANE LGARA MABE9AWECH BAGHINHOM LA HOMA OLA ATRAKTOURIYINE HIT MADARO WALO GHIR ACHAFAR 3ELA KHOUH O SAWELOUNI ANA LI DAZET ME3A AL2A7ZAB BEJOUJ TANA CHAFARET CHEWIYA WALAKEN NEDAMET HITE KHESARET 7OB ANASS ALLA YESMA7 LIYA MEN LGARA O SAFI

يا أخي لولا الاتحاديين لكانت حالة الكارة أكثر مما هي عليه.
ربما عندك معلومات خاطئة عنهم و لتعلم أنهم ليسوا كما تظن.