عائلة جابر و ما أدراك ما عائلة جابر ، أعطت الرجال و الرياضيين و المثقفين و المناضلين ، عائلة كاروية مأصلة و من الشعب و إلى الشعب و لكن كيقول المثل حتى زين ما خطاتو لولة و كل حضانة إلا و فيها بيضة مارجة ، و لقد ابتليت هذه العائلة المحترمة ببيضة فاسدة عطات ريحتها و مخنزتش غير حضانتها بل خنزت الكارة كاملة ، و سبحان الله ربي بغى يبين لينا أن هذه البيضة مختالفة على بقية الحضانة فجعلها بيضة سوداء اللون سواد قلبها في حين أن أبناء عائلة جابر المحترمة بلون الحليب أي أنهم بيض القلوب ، و بعيدا عن اللون فإن هذه البيضة المارجة تختلف عن بني جابر بالجبهة فهم أناس يميلون إلى الهروب من الأضواء في حين أن بطل القصة يبحث عن الأضواء أينما كانت و لو كانت في مؤخرة بغل لأدخل رأسه فيها ، ربما عنده عقدة اللون و لذا يحب الضوء عسى النور يبيض وجهه و لكنه لا يعلم أن سواده الداخلي أوضح للعيان من لون بشرته.
غير سمحو لينا يا بني جابر راه مالقينا كيف نديرو نتوما عزاز و لكن الكارة أعزّ ، و ما يبقاش فيكم الحال راه تبارك الله الكارة كلها بيض مارج و كل عائلة إلا و فيها بيضة خامجة.
هاذ البيضة هي العضو المنتخب أحمد جابر المشهور بزاڭـورة ، و إن لقبته بأخطر المجرمين فهذا قليل في حقه و إن قلت فيه أنه قلب الفساد بالڭـارة فهذا لا يكفي ، هاذ المصيبة التي ابتلينا بها يلزمه كتاب لوحده و مسلسل من عدة حلقات للوقوف على حقيقته و موضوع واحد لا يكفي لفضح ألاعيبه التي سارت بذكرها الركبان.
زاڭـورة مول الناعورة من نوعر ينوعر تنوعيرا ، ما خلّى لا خبزا ولا مسمنا ولا بغريرا ، ولا كرواصة ولا حرشة و لا كوميرا ، يسرط سرطا مبينا و يلهفها عجينة و بلا خميرا ، و ما خلّى لا فسادا ولا تبركيكا ولا تزويرا ، لا رشوة و لا بلية و يدور التدويرة تدويرا ، جمعها و كملها و جملها و من أوله كان خطيرا ، أيحسب أن ناس الكارة كلهم حميرا ؟ أيحسب أننا نأكل تبنا و خشلاعا و شعيرا ؟ حتى يشطح علينا شطحة الفاطمي حينا و حينا شطحة شاكيرا ، و يتلون و يتزلف و ينافق كثيرا كثيرا ، فاللهم سلط عليه ريحا هوجاء زمهريرا ، تطيره علينا إنه كان أفاكا شريرا ، اللهم امسخه و آصله سعيرا سعيرا سعيرا ، اللهم خلّيه يتغطى بكرطونة و يفترش حصيرا ، اللهم لا تقبض أرواحنا قبل أن نراه أسيرا ، اللهم أرنا فيه يوما أسودا و جرجره تجرجيرا ، و أخرج أحشاءه الحرام عصيرا عصيرا ، فلقد تجبر و طغى و حسب نفسه في الكارة وزيرا.
و لكي نفهم شخصية الرجل و نفهم كيف أصبح بين عشية و ضحاها من أعيان القوم فعلينا أن نعود إلى تاريخه منذ بدأ التنوعير ، بّا خويا هذا بدأ مشواره كمهرج ، فبعد أن أحس بأن تابلومبيت التي كان يحترفها لا تكفي طموحه قرر حشر أنفه بل حشر كل سنتمتر من جسمه في دواليب السلطة ، و لأن السياسة آنذاك كانت تخيف الناس و لم تكن لها سلطة بل كان المخزن هو من يمتلكها في ذلك الوقت فإن صاحب دعوتنا هذا تحذلق و تزلق و تملق و خربق و تمرمق و تطقطق و زقزق و تسلق و بقبق و رقرق و دقدق و تحمزق حتى تقرب من القايد مصطفى فأصبح خادمه المطيع و عبده الخاضع و رقّاصه المجتهد و لقد كان القايد مصطفى من الأوائل الذين كانوا قد أحسوا بخطورة زاڭـورة فكان يحب إذلاله فيناديه بالعبد تارة و يطلب منه التهريج لتسلية ضيوفه مرة و يرسله في مهام قذرة مرات و ما إلى ذلك و لكنه أولا و أخيرا كان يحتقره و يحذر منه و بموازاة مهام السخرة و تقواديت حاشاكم لأنه كان قوّادا بارعا فإنه كان يجمع خبيرات الكارة كاملة و يوصلها لمن يهمهم الأمر حتى أصبح المسؤولون لا يستطيعون الاستغناء عن خدماته المختلفة خدمات كانت كل مسام جسمه تقدمها عيناه أذناه رجلاه يداه و أنفه الشمشام.
و بموازاة ذلك كان زاڭـورة هذا يصنع حوله هالة شعبوية فعرف من أين تؤكل الكتف و كيف تؤكل رؤوس الخلق في انتظار أن يأكل أرزاقهم فبدأ أول ما بدأ بالتسلل في حالة شرود ، لم يكن واضحا للجميع ، إلى عالم الكرة حتى أصبح من أشهر مشجعي فريق نهضة الڭـارة و ليس في الداخل فقط بل حتى في الخارج و لم يكن دافعه غيرة و لا نفسا حارّة بل كان وازعه الأول و الأخير هو الظهور و الشهرة و كسب ود الجماهير خصوصا و أنه كيحماق على كل ما فيه عرام تشيش فأينما تجمهر الخلق إلا و وجدت السي أحمد داڭ لوتد في وسطهم و نفس الشيئ ينطبق على الاستعراضات التي كانت تقام في المناسبات الوطنية : فكنت تراه نجم الاستعراض بلا منازع ، فتارة يسوق الجمال لابسا ثوب صحراوة ، و تارة تراه دافعا حمارا مكتوب عليه الخائن بن عرفة ، و تارة تراه حاملا بوقا يمجد في المسؤولين و يسير الغافلين ، و تارة تراه مهرجا ممثلا لاعبا أدوارا مائعة هزلية هزالة محتوى دماغه ، و تارة تراه بانيا خيمة صحراوية و مستغلا والدته المسكينة الله يطول في عمرها حتى تشوف ولدها تاب واخا محال واش غادي يتوب و لهلا يوصل ليها نهار تموت بعد عمر طويل إن شاء الله فعايل هاذ المسخوط ، أترون حتى أمه و هي عجوز و مرا كبيرة مسكينة و ما عارفة والو و ما فاهمة والو كان يستغلها للتقرب من السلطة.
و سبحان الله الذي بين لنا آياته فيه كي نعيق لكن قليل منا من عاق ، و لي ما ساقش خبارو كان كثر من لي ساق ، و لي ما عاقش حتى نبزو عاد فاق.
نعم فالله جعل لنا في كمارة زاڭـورة آيات لا يخطيئ من تمعن فيها و كأن الله أراد بصنيعه هذا أن يحذرنا منه ، و لكن هيهات هيهات أن يعيق من يبيع و أن يفيق من يحني الظهر ... و سأبين لكم هذه الآيات و غادين تقولو : كيف اننا لم نلاحظ ما هو ظاهر للعيان ؟ كيف كنا كالعميان ؟ كيف قولبنا ذلك الثعبان ؟ و ستقولون : أودي غير الله يخلي لينا حديدان.
- اللون : كما سبق و قلنا ربي لم يجعل زاڭـورة أسودا هكذا عبثا بل لحكمة يعلمها هو سبحانه و أظن أن للأمر علاقة بسواد قلب الرجل و بسواد أفعاله فهو يكحلها و يكحلها و يكحلها لكن الناس مع كونه هو نفسه أكحلا كيجيهم ذاك الشي عادي و الكحولية ما كاتبانش في الكحولية ، بالإضافة إلى أن هذا اللون ما كيبانش فيه التزناڭ ، عمر شي واحد شاف زڭـورة مزنڭ ؟ كيديرها قد راسو و مكتبانش في وجهو و مكيحشمش ، نعم سيقول البعض ( لا فرق بين أبيض و أسود و ...... إلا بالتقوى ) متافقين و لكن زڭـورة هذا حالة خاصة بين خلق الله جميعا و فرق كبير بينه و بين البيض و السود و الصفر و الهنود الحمر فهو جنس لوحده ، جنس لا لون له و إن كان أسودا و لا خيال له و إن كان أمردا.
- بعد اللون لنلاحظ العينين : عينا الرجل في شكل ، جاحظتين مبلّزتين و أول ما يرسخ في ذهن مخاطبه هي نظراته الثاقبة حتى تخال أنها تثقب كل شيئ تتسلط عليه و أنها يمكن أن تتغلغل و تتسلل و تغوص في الشجر و الحجر و البشر ، هاتان العينان لم يعطهم الله لزاڭـورة عبثا فهو لا يزڭـل شيئا و لا يزڭـل أحدا و من يعرفه سيتيقن أن عينيه لا تستقران بل تدوران مائة و ثمانين درجة كعيني حرباء حتى أنك تحسب أنه يرى حتى خلف ظهره بل يرى حتى داخلك ... و العين مرادف للجاسوس في اللغة و مرادف للحسد و لقد اجتمعت الصفتان في هذا الرجل فهو محترف في التبرڭـيڭ و حسود محترف. صدق من قال : مكيحشم مكيرمش ، شكون لي فيكم فايت ليه شاف زاڭـورة حشمان ؟ بل شكون فيكم فايت شاف زاڭـورة كيرمّش ؟
- بعد العينين لنر الأذنين : أذنا زاڭـورة عكس جسمه تماما فرغم ضخامة الرجل إلا أن أذناه بحال يلا ديال شي جسم آخر و هذه غير لافانت أي مراوغة فحتى لا يلاحظ عليه أنه سجّالة بلا حجر و أنه يعشق سماع الأسرار و الفضائح و الاشاعات و الأخبار فإنه ربما قزّم من حجم أذنيه حتى لا تكبران بنفس القدر الذي كبر به جسده و ربما كان يحزمهما أو يڭـمطهما عندما كان صغيرا فأنا شبه متأكد أن الله تعالى كان قد خلقه بأذنين كبيرتين حتى نحتاط منهما مثل ما قلناه عن باقي آياته الجسدية.
- الآن لنتمعن في أنف زاڭـورة : ألا يملك ربما أكبر أنف في الڭـارة ؟ أكيد... و ماذا يتبادر إلى أذهانكم لما يذكر الأنف ؟ الشمّ...أليس كذلك؟ يوا السيد فعلا شمشام و ربما أكبر شمشام خصوصا و أن له أسلوبا في التشمشيم يستغل فيه شعبويته ، و ليست شعبيته لأنها مصطنعة و مخدومة ، و يستغل فيه روح النكثة و هي إحدى أسلحته الفتاكة و يستعمل فيه شوية لهبال إلى غير ذلك ، قلنا إذن أنه يشم كل ما يروج في الڭـارة بل حتى داخل أغلب بيوتها و العياذ بالله . و إلى جانب أنفه حباه الله بحاسة شمّ الكلاب البوليسية و أنا متأكد أنه لو لم يكن ما هو عليه اليوم لكان سيكون إما مخبرا رسميا أو جاسوسا محترفا أو على الأقل عونا للسلطة أي مقدم ولا شيخ.
- الفم : فم زاڭـورة واااااسع و كبييييير و ديما محلول بحال المجاري أعزكم الله ، هاذ الفم وحدو كون داروه واد حار للڭـارة يكفيها كاملة و معمرو يتخنق وخا تصب الشتا ليل و نهار ، أما لسانه ففيه موطور و منشار و ثعبان و زيزوار ... و غادي نقول ليكم واحد الحاجة : فاش كان كيشجع النهضة صوتو الجهوري لعب دور كبير و ما كانش كيحتاج البوق حيث هو كان بوق مما جعل السلطة تنتبه إليه و تجعل منه بوقا لها ... هاذ الصوت سبحان الله بحال الرعد و الله لما قال في محكم كتابه ( إن أنكر الاصوات لصوت الحمير ) أظنه كان يقصد زاڭـورة...أنا كنقول أن فم زاكورة أخطر فم في الكارة كتخرج منو الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و كتخرج منو أعراض الناس و كتخرج منو الإشاعات و كتخرج منو تعليمات المخزن أحيانا و كتخرج منو البسالة في أبهى صورها و كيدخل منو لحرام أكلا و شربا.
- يلا جيت نهضر على كل ميزة من ميزات هاذ الثعبان ما غدينش نساليو اليوم وانا عيت بالكتبة و فعايل هاذ بنادم ما بغات تسالي : الموستاج لي عندو على شاكلة شنب هتلر و لا فرق بين شرّ الرجلين و إن آختلف الزمان و المكان ، يداه كالبالتين بالة تكشط كشطا و قدّ ما خدمتيها تخدم ياك تعيى ليد لي كتعطي ما تعيى ليد لي كتشد (هاذ المثال خرجوه غالبا على يد زاڭـورة) ، رجلاه الدرداكتان ليستا كأرجل الخلق لا تتعبان و قويتان و تنفعانه في الجري وراء الأخبار و وراء الحبّة و وراء المؤخرات و العياذ بالله....أودي عرفتو آش غادين نديرو باركة علينا اليوم و الله ما عمر شي واحد سخفني في الكتبة عليه ڭد هاذ الشلاهبي ، هذا راه هو حديدان لحرامي ديال بصح و ما أنا راني غير واخذ الإسم.
المهم غادي نسالي هاذ الحلقة بتلخيص ما فات : ربي إذن خلق زاڭـورة كحل باش يقول لينا حضيو منو راه قلبو كحل و معندوش علاش يحشم ، و خلق عينيه كبار باش يقول لينا حضيو منو على أعراضكم و على تحركاتكم و على عوراتكم ، وخلق وذنيه في شكل باش يقول لينا حضيو منو راه كيسجل و شدو فامكم ، و خلق فمّو كبير باش يقول لينا هانا علمتكم راه واد حار هذاك ماشي فم ، و خلق رجليه كبارات باش يبين لينا راه كيجري غير في لخطا و يديه كبارات باش يفهمنا بلي راه كيشد... المهم ربي خلقو هاكاك و هذاك الشي لي عطى الله و خلاص غير بنادم وخا خصو ما يحكمش على المظاهر و ما يعيبش في الناس إلا أن هاذ السيد ماشي ناس هذا راه وسواس خناس و للكابة لحّاس و في الأصل ما هو إلا خمّاس و من هواة القعدة و الكاس و كلامو كلو قرطاس و طلع لينا بزااااف فوق الراس و لكن غادة تطيح ليه في الطاس.
أسي زاكورة بل جاقورة من كثرة الجقير ديالك حنا من بين لي سلطتي عليهم لسانك غيرما مرة و بقينا مراعيين لا لهنا تراعي لا لهنا تحشم حتى اتافقنا باش نباليو بيك و نردو ليك الصاع صاعين و نشوهوك كيف ما كنتي كتحاول تشوهنا و كنتي مداير موطور و دايع في الكارة هاز المقدم ولد الكويلو وراك كتطلقو علينا في القنبول العنقودي ساعة دابة غادين نعقدوك عناقيد عناقيد و البادئ أظلم غير وجد راسك أما ولد الكويلو قول ليه ما غادينش نكتبو عليه غادين نشرو ليه قريبا واحد الفيديو فنحن قوم لا ننسى من أساء إلينا و لا نغفر لمن أفسد عيشتنا.
أخيرا بعد أن كان يسخر من الناس بأسلوبه الهزلي ، اليوم جاب ليه الله من يسخر منه و بأسلوب هزلي .
و بعد أن كان ينتقد كل كبيرة و صغيرة و لا يزڭل أحدا ، ها نحن اليوم انتقدنا فيه كل صغيرة و كبيرة و لم نزڭله.
و بعد أن كان يتجرأ على عورات الناس و ينبش في أعراضهم ، ها حنايا اليوم شوهناه و البقية ستأتي.
و بعد ما كنتي يا زاكورة (حيث عارفينك غادي تقرا هاذ الشي ويلا مقريتيهش شيما درناه) كتشد في عباد الله و تحڭر على الدراوش و تتلذذ بإحراجهم ، جاب ليك الله من يشد فيك و يضربك بسلاحك و وجد راسك لي جاي أكثر و أخطر راحنا خليناك نتا لخّر باش نتهلاو فيك مزياااااان.
با زاڭورة ياك نتا كتقول قشابتك واسعة و عزيز عليك النكثة و كتحترف الأسلوب الساخر و ديما كتردد عبارة : بكل روح رياضية ... إيوا تقبل هاذ القرطاس بكل روح رياضية.
راهم قالو لوالا : الحر بالغمزة و العبد بالدبزة.
غير سمحو لينا يا بني جابر راه مالقينا كيف نديرو نتوما عزاز و لكن الكارة أعزّ ، و ما يبقاش فيكم الحال راه تبارك الله الكارة كلها بيض مارج و كل عائلة إلا و فيها بيضة خامجة.
هاذ البيضة هي العضو المنتخب أحمد جابر المشهور بزاڭـورة ، و إن لقبته بأخطر المجرمين فهذا قليل في حقه و إن قلت فيه أنه قلب الفساد بالڭـارة فهذا لا يكفي ، هاذ المصيبة التي ابتلينا بها يلزمه كتاب لوحده و مسلسل من عدة حلقات للوقوف على حقيقته و موضوع واحد لا يكفي لفضح ألاعيبه التي سارت بذكرها الركبان.
زاڭـورة مول الناعورة من نوعر ينوعر تنوعيرا ، ما خلّى لا خبزا ولا مسمنا ولا بغريرا ، ولا كرواصة ولا حرشة و لا كوميرا ، يسرط سرطا مبينا و يلهفها عجينة و بلا خميرا ، و ما خلّى لا فسادا ولا تبركيكا ولا تزويرا ، لا رشوة و لا بلية و يدور التدويرة تدويرا ، جمعها و كملها و جملها و من أوله كان خطيرا ، أيحسب أن ناس الكارة كلهم حميرا ؟ أيحسب أننا نأكل تبنا و خشلاعا و شعيرا ؟ حتى يشطح علينا شطحة الفاطمي حينا و حينا شطحة شاكيرا ، و يتلون و يتزلف و ينافق كثيرا كثيرا ، فاللهم سلط عليه ريحا هوجاء زمهريرا ، تطيره علينا إنه كان أفاكا شريرا ، اللهم امسخه و آصله سعيرا سعيرا سعيرا ، اللهم خلّيه يتغطى بكرطونة و يفترش حصيرا ، اللهم لا تقبض أرواحنا قبل أن نراه أسيرا ، اللهم أرنا فيه يوما أسودا و جرجره تجرجيرا ، و أخرج أحشاءه الحرام عصيرا عصيرا ، فلقد تجبر و طغى و حسب نفسه في الكارة وزيرا.
و لكي نفهم شخصية الرجل و نفهم كيف أصبح بين عشية و ضحاها من أعيان القوم فعلينا أن نعود إلى تاريخه منذ بدأ التنوعير ، بّا خويا هذا بدأ مشواره كمهرج ، فبعد أن أحس بأن تابلومبيت التي كان يحترفها لا تكفي طموحه قرر حشر أنفه بل حشر كل سنتمتر من جسمه في دواليب السلطة ، و لأن السياسة آنذاك كانت تخيف الناس و لم تكن لها سلطة بل كان المخزن هو من يمتلكها في ذلك الوقت فإن صاحب دعوتنا هذا تحذلق و تزلق و تملق و خربق و تمرمق و تطقطق و زقزق و تسلق و بقبق و رقرق و دقدق و تحمزق حتى تقرب من القايد مصطفى فأصبح خادمه المطيع و عبده الخاضع و رقّاصه المجتهد و لقد كان القايد مصطفى من الأوائل الذين كانوا قد أحسوا بخطورة زاڭـورة فكان يحب إذلاله فيناديه بالعبد تارة و يطلب منه التهريج لتسلية ضيوفه مرة و يرسله في مهام قذرة مرات و ما إلى ذلك و لكنه أولا و أخيرا كان يحتقره و يحذر منه و بموازاة مهام السخرة و تقواديت حاشاكم لأنه كان قوّادا بارعا فإنه كان يجمع خبيرات الكارة كاملة و يوصلها لمن يهمهم الأمر حتى أصبح المسؤولون لا يستطيعون الاستغناء عن خدماته المختلفة خدمات كانت كل مسام جسمه تقدمها عيناه أذناه رجلاه يداه و أنفه الشمشام.
و بموازاة ذلك كان زاڭـورة هذا يصنع حوله هالة شعبوية فعرف من أين تؤكل الكتف و كيف تؤكل رؤوس الخلق في انتظار أن يأكل أرزاقهم فبدأ أول ما بدأ بالتسلل في حالة شرود ، لم يكن واضحا للجميع ، إلى عالم الكرة حتى أصبح من أشهر مشجعي فريق نهضة الڭـارة و ليس في الداخل فقط بل حتى في الخارج و لم يكن دافعه غيرة و لا نفسا حارّة بل كان وازعه الأول و الأخير هو الظهور و الشهرة و كسب ود الجماهير خصوصا و أنه كيحماق على كل ما فيه عرام تشيش فأينما تجمهر الخلق إلا و وجدت السي أحمد داڭ لوتد في وسطهم و نفس الشيئ ينطبق على الاستعراضات التي كانت تقام في المناسبات الوطنية : فكنت تراه نجم الاستعراض بلا منازع ، فتارة يسوق الجمال لابسا ثوب صحراوة ، و تارة تراه دافعا حمارا مكتوب عليه الخائن بن عرفة ، و تارة تراه حاملا بوقا يمجد في المسؤولين و يسير الغافلين ، و تارة تراه مهرجا ممثلا لاعبا أدوارا مائعة هزلية هزالة محتوى دماغه ، و تارة تراه بانيا خيمة صحراوية و مستغلا والدته المسكينة الله يطول في عمرها حتى تشوف ولدها تاب واخا محال واش غادي يتوب و لهلا يوصل ليها نهار تموت بعد عمر طويل إن شاء الله فعايل هاذ المسخوط ، أترون حتى أمه و هي عجوز و مرا كبيرة مسكينة و ما عارفة والو و ما فاهمة والو كان يستغلها للتقرب من السلطة.
و سبحان الله الذي بين لنا آياته فيه كي نعيق لكن قليل منا من عاق ، و لي ما ساقش خبارو كان كثر من لي ساق ، و لي ما عاقش حتى نبزو عاد فاق.
نعم فالله جعل لنا في كمارة زاڭـورة آيات لا يخطيئ من تمعن فيها و كأن الله أراد بصنيعه هذا أن يحذرنا منه ، و لكن هيهات هيهات أن يعيق من يبيع و أن يفيق من يحني الظهر ... و سأبين لكم هذه الآيات و غادين تقولو : كيف اننا لم نلاحظ ما هو ظاهر للعيان ؟ كيف كنا كالعميان ؟ كيف قولبنا ذلك الثعبان ؟ و ستقولون : أودي غير الله يخلي لينا حديدان.
- اللون : كما سبق و قلنا ربي لم يجعل زاڭـورة أسودا هكذا عبثا بل لحكمة يعلمها هو سبحانه و أظن أن للأمر علاقة بسواد قلب الرجل و بسواد أفعاله فهو يكحلها و يكحلها و يكحلها لكن الناس مع كونه هو نفسه أكحلا كيجيهم ذاك الشي عادي و الكحولية ما كاتبانش في الكحولية ، بالإضافة إلى أن هذا اللون ما كيبانش فيه التزناڭ ، عمر شي واحد شاف زڭـورة مزنڭ ؟ كيديرها قد راسو و مكتبانش في وجهو و مكيحشمش ، نعم سيقول البعض ( لا فرق بين أبيض و أسود و ...... إلا بالتقوى ) متافقين و لكن زڭـورة هذا حالة خاصة بين خلق الله جميعا و فرق كبير بينه و بين البيض و السود و الصفر و الهنود الحمر فهو جنس لوحده ، جنس لا لون له و إن كان أسودا و لا خيال له و إن كان أمردا.
- بعد اللون لنلاحظ العينين : عينا الرجل في شكل ، جاحظتين مبلّزتين و أول ما يرسخ في ذهن مخاطبه هي نظراته الثاقبة حتى تخال أنها تثقب كل شيئ تتسلط عليه و أنها يمكن أن تتغلغل و تتسلل و تغوص في الشجر و الحجر و البشر ، هاتان العينان لم يعطهم الله لزاڭـورة عبثا فهو لا يزڭـل شيئا و لا يزڭـل أحدا و من يعرفه سيتيقن أن عينيه لا تستقران بل تدوران مائة و ثمانين درجة كعيني حرباء حتى أنك تحسب أنه يرى حتى خلف ظهره بل يرى حتى داخلك ... و العين مرادف للجاسوس في اللغة و مرادف للحسد و لقد اجتمعت الصفتان في هذا الرجل فهو محترف في التبرڭـيڭ و حسود محترف. صدق من قال : مكيحشم مكيرمش ، شكون لي فيكم فايت ليه شاف زاڭـورة حشمان ؟ بل شكون فيكم فايت شاف زاڭـورة كيرمّش ؟
- بعد العينين لنر الأذنين : أذنا زاڭـورة عكس جسمه تماما فرغم ضخامة الرجل إلا أن أذناه بحال يلا ديال شي جسم آخر و هذه غير لافانت أي مراوغة فحتى لا يلاحظ عليه أنه سجّالة بلا حجر و أنه يعشق سماع الأسرار و الفضائح و الاشاعات و الأخبار فإنه ربما قزّم من حجم أذنيه حتى لا تكبران بنفس القدر الذي كبر به جسده و ربما كان يحزمهما أو يڭـمطهما عندما كان صغيرا فأنا شبه متأكد أن الله تعالى كان قد خلقه بأذنين كبيرتين حتى نحتاط منهما مثل ما قلناه عن باقي آياته الجسدية.
- الآن لنتمعن في أنف زاڭـورة : ألا يملك ربما أكبر أنف في الڭـارة ؟ أكيد... و ماذا يتبادر إلى أذهانكم لما يذكر الأنف ؟ الشمّ...أليس كذلك؟ يوا السيد فعلا شمشام و ربما أكبر شمشام خصوصا و أن له أسلوبا في التشمشيم يستغل فيه شعبويته ، و ليست شعبيته لأنها مصطنعة و مخدومة ، و يستغل فيه روح النكثة و هي إحدى أسلحته الفتاكة و يستعمل فيه شوية لهبال إلى غير ذلك ، قلنا إذن أنه يشم كل ما يروج في الڭـارة بل حتى داخل أغلب بيوتها و العياذ بالله . و إلى جانب أنفه حباه الله بحاسة شمّ الكلاب البوليسية و أنا متأكد أنه لو لم يكن ما هو عليه اليوم لكان سيكون إما مخبرا رسميا أو جاسوسا محترفا أو على الأقل عونا للسلطة أي مقدم ولا شيخ.
- الفم : فم زاڭـورة واااااسع و كبييييير و ديما محلول بحال المجاري أعزكم الله ، هاذ الفم وحدو كون داروه واد حار للڭـارة يكفيها كاملة و معمرو يتخنق وخا تصب الشتا ليل و نهار ، أما لسانه ففيه موطور و منشار و ثعبان و زيزوار ... و غادي نقول ليكم واحد الحاجة : فاش كان كيشجع النهضة صوتو الجهوري لعب دور كبير و ما كانش كيحتاج البوق حيث هو كان بوق مما جعل السلطة تنتبه إليه و تجعل منه بوقا لها ... هاذ الصوت سبحان الله بحال الرعد و الله لما قال في محكم كتابه ( إن أنكر الاصوات لصوت الحمير ) أظنه كان يقصد زاڭـورة...أنا كنقول أن فم زاكورة أخطر فم في الكارة كتخرج منو الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و كتخرج منو أعراض الناس و كتخرج منو الإشاعات و كتخرج منو تعليمات المخزن أحيانا و كتخرج منو البسالة في أبهى صورها و كيدخل منو لحرام أكلا و شربا.
- يلا جيت نهضر على كل ميزة من ميزات هاذ الثعبان ما غدينش نساليو اليوم وانا عيت بالكتبة و فعايل هاذ بنادم ما بغات تسالي : الموستاج لي عندو على شاكلة شنب هتلر و لا فرق بين شرّ الرجلين و إن آختلف الزمان و المكان ، يداه كالبالتين بالة تكشط كشطا و قدّ ما خدمتيها تخدم ياك تعيى ليد لي كتعطي ما تعيى ليد لي كتشد (هاذ المثال خرجوه غالبا على يد زاڭـورة) ، رجلاه الدرداكتان ليستا كأرجل الخلق لا تتعبان و قويتان و تنفعانه في الجري وراء الأخبار و وراء الحبّة و وراء المؤخرات و العياذ بالله....أودي عرفتو آش غادين نديرو باركة علينا اليوم و الله ما عمر شي واحد سخفني في الكتبة عليه ڭد هاذ الشلاهبي ، هذا راه هو حديدان لحرامي ديال بصح و ما أنا راني غير واخذ الإسم.
المهم غادي نسالي هاذ الحلقة بتلخيص ما فات : ربي إذن خلق زاڭـورة كحل باش يقول لينا حضيو منو راه قلبو كحل و معندوش علاش يحشم ، و خلق عينيه كبار باش يقول لينا حضيو منو على أعراضكم و على تحركاتكم و على عوراتكم ، وخلق وذنيه في شكل باش يقول لينا حضيو منو راه كيسجل و شدو فامكم ، و خلق فمّو كبير باش يقول لينا هانا علمتكم راه واد حار هذاك ماشي فم ، و خلق رجليه كبارات باش يبين لينا راه كيجري غير في لخطا و يديه كبارات باش يفهمنا بلي راه كيشد... المهم ربي خلقو هاكاك و هذاك الشي لي عطى الله و خلاص غير بنادم وخا خصو ما يحكمش على المظاهر و ما يعيبش في الناس إلا أن هاذ السيد ماشي ناس هذا راه وسواس خناس و للكابة لحّاس و في الأصل ما هو إلا خمّاس و من هواة القعدة و الكاس و كلامو كلو قرطاس و طلع لينا بزااااف فوق الراس و لكن غادة تطيح ليه في الطاس.
أسي زاكورة بل جاقورة من كثرة الجقير ديالك حنا من بين لي سلطتي عليهم لسانك غيرما مرة و بقينا مراعيين لا لهنا تراعي لا لهنا تحشم حتى اتافقنا باش نباليو بيك و نردو ليك الصاع صاعين و نشوهوك كيف ما كنتي كتحاول تشوهنا و كنتي مداير موطور و دايع في الكارة هاز المقدم ولد الكويلو وراك كتطلقو علينا في القنبول العنقودي ساعة دابة غادين نعقدوك عناقيد عناقيد و البادئ أظلم غير وجد راسك أما ولد الكويلو قول ليه ما غادينش نكتبو عليه غادين نشرو ليه قريبا واحد الفيديو فنحن قوم لا ننسى من أساء إلينا و لا نغفر لمن أفسد عيشتنا.
أخيرا بعد أن كان يسخر من الناس بأسلوبه الهزلي ، اليوم جاب ليه الله من يسخر منه و بأسلوب هزلي .
و بعد أن كان ينتقد كل كبيرة و صغيرة و لا يزڭل أحدا ، ها نحن اليوم انتقدنا فيه كل صغيرة و كبيرة و لم نزڭله.
و بعد أن كان يتجرأ على عورات الناس و ينبش في أعراضهم ، ها حنايا اليوم شوهناه و البقية ستأتي.
و بعد ما كنتي يا زاكورة (حيث عارفينك غادي تقرا هاذ الشي ويلا مقريتيهش شيما درناه) كتشد في عباد الله و تحڭر على الدراوش و تتلذذ بإحراجهم ، جاب ليك الله من يشد فيك و يضربك بسلاحك و وجد راسك لي جاي أكثر و أخطر راحنا خليناك نتا لخّر باش نتهلاو فيك مزياااااان.
با زاڭورة ياك نتا كتقول قشابتك واسعة و عزيز عليك النكثة و كتحترف الأسلوب الساخر و ديما كتردد عبارة : بكل روح رياضية ... إيوا تقبل هاذ القرطاس بكل روح رياضية.
راهم قالو لوالا : الحر بالغمزة و العبد بالدبزة.
السبت مارس 14, 2015 4:56 pm من طرف السبع بولبطاين
» سرقة كاميرات مراقبة من تانوية عثمان بن عفان
السبت مارس 14, 2015 4:46 pm من طرف السبع بولبطاين
» مقرقب يعتدي على باعة الخبز والدرك يتجاهل شكايتهم
الإثنين مارس 02, 2015 3:43 am من طرف السبع بولبطاين
» عضو بالمجلس الجماعي يحتل باشوية الكارة ليلا لتسجيل محسوبين عليه في دائرته
الإثنين فبراير 23, 2015 3:55 pm من طرف السبع بولبطاين
» فضيحة الإنعاش لي طاب و ما حلاش
الإثنين يناير 26, 2015 7:22 am من طرف حديدان لحرامي
» هذا إنذار لأشباه الأحرار
الإثنين يناير 26, 2015 5:21 am من طرف حديدان لحرامي
» مقتل شخصين في حادثة سير بطريق الكارة برشيد
الأحد يناير 25, 2015 5:00 pm من طرف زائر
» خلاف حول أحقية المرور يتحول الى عراك بين قائد ومواطن
السبت يناير 10, 2015 4:25 pm من طرف زائر
» إعتقال عضو من عصابة أولاد الصخيرية
الجمعة يناير 09, 2015 9:23 am من طرف شاهد عيان
» سرقة واغتصاب ذكر بالعنف
السبت ديسمبر 27, 2014 3:31 pm من طرف شاهد عيان
» الدرك يقوم بحملة تمشيطية وإلقاء القبض على العشرات
الخميس ديسمبر 18, 2014 4:08 pm من طرف شاهد عيان
» الثلاثي الخطار
السبت ديسمبر 06, 2014 2:15 am من طرف زائر
» اشتباك وتبادل السب بين رئيس بلدية الكارة وماتبقى من اعضاء مساندين له
السبت ديسمبر 06, 2014 2:04 am من طرف زائر
» درك الكارة يلقي القبض على تلاتة لصوص
الأربعاء ديسمبر 03, 2014 2:14 pm من طرف شاهد عيان
» القبض على صاحب مدرسة خاصة بتهمة هتك عرض قاصر
الأحد نوفمبر 30, 2014 5:48 pm من طرف ڭـــاروية
» مختل عقلي يهاجم امام مسجد دوار بلال
الخميس نوفمبر 27, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» حفل فندق راديسون بلو القاهرة لعملائه
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 5:10 am من طرف زائر
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 3:19 pm من طرف شاهد عيان
» سرقة مقهي بالحي الاداري
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:35 pm من طرف شاهد عيان
» إقتحام عيادة طبية
الإثنين نوفمبر 10, 2014 5:03 pm من طرف شاهد عيان
» ورثة الفرجية يمنعون البلدية من استغال اشطيبة
الجمعة نوفمبر 07, 2014 2:17 pm من طرف شاهد عيان
» عصابة اولاد الصخيرية تختطف تاجر المخدرات والخمور (حفيظ)
الإثنين أكتوبر 27, 2014 3:25 pm من طرف شاهد عيان
» ذبحه من العنق وهرب
الإثنين أكتوبر 27, 2014 2:53 pm من طرف شاهد عيان
» قتيلين بطريق برشيد
الثلاثاء أكتوبر 21, 2014 2:16 pm من طرف شاهد عيان
» محاولة انتحار فتاتين بسبب نشر صور فضائحية
الأحد أكتوبر 19, 2014 4:50 am من طرف زائر
» سيارة تصدم امرأة وابنها
الأربعاء أكتوبر 15, 2014 6:07 pm من طرف شاهد عيان
» إنتحار تلميدة
الجمعة أكتوبر 10, 2014 2:14 pm من طرف زائر
» انتحار اربعيني
الخميس أكتوبر 09, 2014 4:07 am من طرف شاهد عيان
» الدرك يشن حملة ضد اوكار المخدرات والخمور
الثلاثاء أكتوبر 07, 2014 5:45 am من طرف زائر
» قتيل تحت عجلات شاحنة
الإثنين سبتمبر 29, 2014 6:48 am من طرف شاهد عيان
» فندق راديسون بلو هليوبوليس القاهرة توعد نزالائها الكرام بأن توفر لهم كل ما يحتجونه بداخل وبخارج الفندق خلال اقامتهم لضمان كسب ارضائهم بنسبة مئة بالمئة.
الأحد سبتمبر 28, 2014 2:35 am من طرف زائر
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:27 am من طرف شاهد عيان
» سيول وفقدان قطعان من المواشي وخسائر مادية
الخميس سبتمبر 25, 2014 3:25 am من طرف شاهد عيان